تسلم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، صباح اليوم بقصر الاتحادية، أوراق اعتماد سعادة السيدة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة لمملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة. وقد نقلت سعادة السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتمنياتهما لفخامته بدوام الصحة والعافية ولجمهورية مصر العربية دوام التقدم والازدهار.

من جانبه، كلف فخامة رئيس جمهورية مصر العربية سعادة السفيرة بنقل تحياته وتقديره لجلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، متمنيًا لمملكة البحرين وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والازدهار، ولسعادة السفيرة كل التوفيق والنجاح في مهامها الجديدة. وأعربت سعادة السفيرة فوزينة زينل عن اعتزازها بأن تكون سفيرة لمملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة في ظل الروابط القوية والتاريخية التي تجمع بينهما، والتي تزداد تأصلًا ورسوخًا بمر السنوات، منوهة إلى عمق العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة والتي تشهد طفرة غير مسبوقة في تاريخها من خلال التعاون الوثيق بين البلدين في كافة المجالات بفضل ما يحظى به من اهتمام ورعاية القيادة السياسية في كلا البلدين الشقيقين، وحرصهما الدائم على توطيد أواصر هذه العلاقات إلى آفاق أرحب بما يحقق الخير والنماء والتقدم لمملكة البحرين ومصر الشقيقة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جمهوریة مصر العربیة لمملکة البحرین سعادة السفیرة

إقرأ أيضاً:

جلسة ثقافية توثّق ريادة الكتّاب العُمانيين في مجلة “صوت البحرين”

احتضن جناح النادي الثقافي بالتعاون مع بيت الزبير جلسة ثقافية تحت عنوان "كتاب عمانيون في مجلة صوت البحرين" قدمها الدكتور حسن مدن كاتب و مفكر بحريني و أدارها الدكتور أحمد المعمري. تناولت الجلسة عدة محاور أساسية حول كتاب “كُتّاب عُمانيون في مجلة صوت البحرين”، الذي يُعدّ مساهمة قيّمة في توثيق التفاعل الثقافي بين سلطنة عُمان والبحرين خلال خمسينيات القرن العشرين، ويسلط الضوء على دور مجلة “صوت البحرين” كمنبر للتعبير عن الفكر الوطني والثقافي في الخليج. حيث تمحورت الجلسة حول مناقشة محور مجلة “صوت البحرين” كمنبر ثقافي خليجي، الاتحاد العُماني في باكستان ودوره الثقافي، تحليل مساهمات الكُتّاب العُمانيين في المجلة، عبدالله الطائي كناقد بأفق خليجي، بالإضافة إلى التفاعل الثقافي العُماني-البحريني وأثره المستقبلي.

و في سياق ذلك، أوضح الدكتور حسن أن فكرة الكتاب لم تكن مُخططًا لها سلفًا، بل نشأت أثناء عمله على مشروع بحثي مختلف حول التحولات الثقافية في الخليج العربي. وخلال تصفّحه لأرشيف “صوت البحرين”، لفتت انتباهه أربعة أسماء عُمانية أثارت فضوله بسبب تميز كتاباتهم وغزارتها وامتدادها خارج الحدود الجغرافية العُمانية، وهو ما دفعه إلى التوسع في البحث وتوثيق هذه التجربة في كتاب. وحول تفرّد المجلة، أشار الدكتور حسن إلى أنها لم تكن فقط صوتًا ثقافيًا للبحرين، بل كانت منبرًا خليجيًا وعربيًا جامعًا، احتضن مقالات وكتابات من السعودية والكويت وقطر وعُمان، فضلًا عن مساهمات فكرية من كتّاب عرب معروفين. المجلة، التي صدرت في ظرف سياسي دقيق وتحت هيمنة بريطانية مشددة على المنطقة، استطاعت أن تشكل منصة حوار ثقافي وسياسي وتقدمي تجاوز البعد المحلي إلى الإقليمي والعالمي.

واستعرض أربعة من أبرز الكتّاب العُمانيين الذين كتبوا في “صوت البحرين”، وهم عبدالله الطائي، حسين حيدر درويش، محمد أمين البسطي، وأحمد الجمالي. لكل منهم خصوصيته وتجربته، لكن ما جمعهم هو وعي مشترك بروح المرحلة. فعبدالله الطائي، الذي عاش في البحرين والكويت والإمارات، شكّل نموذجًا للمثقف الخليجي العابر للحدود. تميز بنقده الأدبي ذي الطابع الإقليمي، حيث كتب عن شعراء وأدباء من الخليج والجزيرة العربية، ما يجعله من أوائل من بادروا إلى تشكيل وعي أدبي خليجي شامل.و تميز حسين حيدر درويش، انه رائد من رواد أدب الرحلات الخليجي، وقدّم سلسلة بعنوان “أوروبا كما رأيتها”، تناول فيها مشاهداته من رحلاته إلى مختلف الدول الأوروبية، متأملًا في مظاهر العمران، والثقافة، والاجتماع، والسياسة الغربية. كان يحاكي في تجربته مثقفين عربًا من أمثال رفاعة الطهطاوي، لكن من موقع خليجي خالص. بينما تميز محمد أمين وأحمد الجمالي بمقالاتهما الفكرية ذات الطابع اليساري، التي ناقشت التحولات العالمية ما بعد الحرب العالمية الثانية، وأسهمت في إدخال مفردات ومفاهيم جديدة إلى الخطاب السياسي الخليجي.

و حول كيفية إعادة تقديم هذه التجارب إلى الأجيال الجديدة، خاصة في ظل انصراف الشباب عن القراءة المطولة، اكد الدكتور حسن على ضرورة تحويل هذه المقالات إلى وسائط معاصرة قصص، روايات، مقاطع مرئية، و منشورات رقمية حتى تُستعاد هذه التجارب برؤية حديثة. إلى جانب انه دعا الكُتّاب الشباب إلى استلهام هذه السير وتحويلها إلى أعمال إبداعية قريبة من ذائقة الجيل الجديد. و اختتم الدكتور حسن حديثه بالتأكيد على أهمية التوثيق، مشيرًا إلى أن الذاكرة الصحفية قصيرة، بينما الكتب تحفظ الذاكرة الثقافية للأمم. وقال عن ذلك : “علينا ألّا ننسى أن معرفة الحاضر لا تكتمل إلا بفهم التاريخ الثقافي، وهؤلاء الكُتّاب العُمانيون الأربعة كانوا من أوائل من وضعوا اللبنات الأولى لحداثة فكرية وأدبية في الخليج العربي

مقالات مشابهة

  • مائدة مستديرة لرجال الأعمال برئاسة رئيس جمهورية أنجولا
  • سفير سلطنة عُمان يقدم أوراق اعتماده لملك إسبانيا
  • البحرين تستضيف البطولة الثانية لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية
  • رئيس الدولة يلتقي رئيس جمهورية الإكوادور في أبوظبي
  • جلسة ثقافية توثّق ريادة الكتّاب العُمانيين في مجلة “صوت البحرين”
  • تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة مع سفيرة مملكة هولندا وأهم الملفات التي تم عرضها
  • وزارة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الإكوادور لدى الدولة
  • رئيس الجمهورية يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول
  • رئيس الجمهورية يتسلم أوراق إعتماد سفراء عدد من الدول
  • وزارة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية الإكوادور لدى الدولة