أول موقع لميناء فضائي مرخص لإطلاق الصواريخ العمودية في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أصبح موقع في أقصى شمال جزر شيتلاند أول ميناء فضائي مرخص في المملكة المتحدة لإطلاق الصواريخ العمودية.
وتم منح شركة الصناعات الفضائية "ساكسافورد سبيسبورت" في جزيرة آنست الترخيص من قبل هيئة الطيران المدني، مما يمهد الطريق لتنفيذ عمليات الإطلاق الأولى في عام 2024، وفقًا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وتحققت الهيئة التنظيمية من أن الميناء الفضائي المملوك للقطاع الخاص يفي بمتطلبات السلامة والمتطلبات البيئية لعمليات الإطلاق الفضائية العمودية. والشركة مرخصة لما يصل إلى 30 عملية إطلاق كل عام وتلبي احتياجات الشركات التي تتطلع إلى إطلاق الأقمار الاصطناعية في مدارات قطبية متزامنة مع الشمس.
وحتى الآن، تم إنفاق نحو 30 مليون جنيه إسترليني على تطوير الميناء الفضائي، الذي يتضمن ثلاث منصات إطلاق وحظيرة لتجميع الصواريخ. وقال تيم جونسون، مدير الهيئة التنظيمية لأنشطة الفضاء في هيئة الطيران المدني: "إن منح ساكسافورد ترخيصها هو لحظة حاسمة لقطاع الفضاء في المملكة المتحدة".
وأضاف: "يمثل هذا بداية فصل جديد للفضاء في المملكة المتحدة حيث قد تطلق الصواريخ قريبا أقمارا اصطناعية إلى المدار من اسكتلندا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن المملكة المتحدة صواريخ فضائية فی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بعد تعرض مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار جنوب السودان
الجديد برس|
قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إنّ مروحيةً تابعة لها، كانت تحاول إجلاء جنود عن جنوب السودان، تعرّضت لإطلاق نار في بلدة ناصر، في شمالي البلاد، اليوم الجمعة، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وعدّة جنود، بينهم جنرال.
وكان طاقم الأمم المتحدة يحاول نقل جنود جواً عقب اشتباكات عنيفة في مدينة الناصر بين القوات الوطنية وميليشيا الجيش الأبيض، وهي مجموعة ربطتها حكومة الرئيس سلفا كير بقوات موالية لمنافسه ونائب الرئيس الأول، ريك مشار.
بدوره، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم، إنّ “الهجوم شنيع، وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”.
مضيفاً : أسف لـ”مقتل الذين كنا نحاول إخراجهم، وخصوصاً بعد تلقينا ضمانات بالمرور الآمن”..
وقال إن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان “تحثّ على إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين عن ذلك ومحاسبتهم”.
يُذكر أنّ المتحدث باسم مشار قال، في وقتٍ سابق، إنّ قوات الأمن اعتقلت وزير النفط ووزير بناء السلام ونائب قائد الجيش ومسؤولين عسكريين كباراً آخرين، متحالفين مع مشار، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن عملية السلام الهشة في البلاد.