عاجل : الدويري: رواية الإحتلال حول إكتشاف نفق للمقاومة لتبرير إخفاق العملية البرية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
سرايا - قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، إن هناك كثيرا من المعلومات غير الواضحة بشأن النفق الذي أعلن جيش الاحتلال عن كشفه، مؤكدا أن ما أعلنته إسرائيل يناقض حقيقة أنه يمتد لمسافة 4 كيلومترات كما تزعم.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن اكتشاف نفق قال إنه يمتد إلى 4 كيلومترات، وإنه يدار بواسطة محمد السنوار شقيق زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار.
وقال الدويري إن حديث الناطق باسم جيش الاحتلال عن عدم اكتشاف نهاية النفق يطرح سؤالا بشأن الطريقة التي تمكنوا بها من تحديد مسافته.
ووفقا للخريطة التي نشرها الاحتلال -يضيف الدويري- تظهر 1300 متر فقط، مشيرا إلى أن هذا يعني وجود 2700 متر داخل غزة أو داخل غلاف غزة، أي تحت المستوطنات.
وقال الدويري، إن هذا النفق لو كان يصل إلى شبكة الأنفاق الرئيسية لما أعلنوا عن اكتشافه أساسا، لأن هذا يتعارض مع الفائدة العسكرية المقبلة.
وبالتالي، فإن الإعلان عن نفق يتصل بشبكة الأنفاق يعني تحفيز حركة حماس على اتخاذ إجراء سريع لفصله عن بقية الأنفاق، وهذا أمر غير منطقي، وفق الدويري.
ويرى الخبير العسكري أن الضجة الإعلامية التي أثارتها إسرائيل بشأن هذا النفق -الذي زاره وزير الدفاع يوآف غالانت بنفسه- تهدف لتبرير إخفاق العملية البرية في تحقيق أهدافها وارتفاع كلفتها بتمكّن حماس تحت الأرض.
وبعيدا عن الضجة الإعلامية وأهدافها، فإن ما جرى -كما يقول الخبير العسكري- يعني أنهم احتاجوا قرابة 50 يوما من الحرب البرية لكي يكتشفوا نفقا واحدا من بين 1300 نفق بطول 570 كيلومترا حسب التقارير.
الجزيرة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سوق أهراس.. إكتشاف عيادة خاصة بالإجهاض مع حجز المعدات وتوقيف طبيبة مشتبه فيها
تمكنت قوات الشرطة القضائية بالأمن الحضري التاسع من إكتشاف عيادة خاصة بإجهاض الفتيات تستغلها طبيبة مرخص لها بفتح عيادة طبية عامة فقط إلا أن هاته الأخيرة قامت بإستغلالها وإعدادها كعيادة خاصة لطب النساء والتوليد ومن ثمة القيام بعملية الإجهاض.
عملية توقيف المشتبه فيها و شريكها في العملية كانت بناءا على عمليات بحث وتحري أفضت عن تحديد هوية المشتبه فيها ونشاطها في مجال طب النساء والتوليد بطريقة غير قانونية مع إجهاض النساء ، حيث بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة تم تفتيش العيادة التي تستغلها السالفة الذكر ليتم حجز العديد من المعدات المستخدمة في عمليات التوليد و الإجهاض بالإضافة إلى حبوب وأقراص تستخدم أيضا لنفس الغرض .
العملية مكنت ايضا إلى إكتشاف مخبر للتحاليل الطبية تستغله المشتبه فيها بطريقة غير قانونية لإجراء مختلف التحاليل الطبية للمرضى .
التحريات في القضية أفضت إلى تحديد دور شريك المشتبه فيها في العملية والذي يقوم بتوفير الأقراص والحبوب الخاصة بالإجهاض بعد جلبها من دولة مجاورة والتوسط لها مع مختلف الحالات التي تريد الإقدام على عملية الإجهاض
بإستكمال جميع الإجراءات القانونية ، تم إنجاز ملف جزائي في حق المشتبه فيهما قدموا بموجبه أمام نيابة محكمة سوق أهراس ، أين صدر في حقهم أمر إيداع.