متعهدًا بالحفاظ على "سيادة" البلاد.. حزب روسيا الموحدة يرشّح بوتين للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يعد الترشيح من قبل مجموعة مكونة من 500 مؤيد على الأقل إلزاميًا بموجب قانون الانتخابات الروسي لأولئك الذين لا يترشحون على اسم حزب معين.
أفادت وكالات رسمية أن مندوبين من الحزب الحاكم في روسيا أيدوا بالإجماع مسعى الرئيس فلاديمير بوتين لإعادة انتخابه خلال مؤتمر للحزب في موسكو يوم الأحد.
وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد فقط من ترشيح أنصار زعيم الكرملين له رسميًا لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024 كـ"مستقل".
ودعا ديمتري ميدفيديف، رئيس حزب روسيا الموحدة والرئيس الروسي السابق ورئيس الوزراء، أعضاء الحزب إلى دعم بوتين قبل التصويت المقرر إجراؤه في الفترة من 15 إلى 17 آذار/ مارس المقبل، وفقًا لتقارير وكالات الدولة الروسية.
ووصف المحللون إعادة انتخاب بوتين بأنها شبه مؤكدة، وذلك نظراً للسيطرة المحكمة التي فرضها على النظام السياسي في روسيا خلال السنوات الأربع والعشرين التي قضاها في السلطة.
ويوم الأحد أيضًا، اقترب مرشح رئاسي روسي غير معروف يدعو للسلام في أوكرانيا من التسجيل رسميًا كمرشح، وحصل على ترشيح من مجموعة تضم أكثر من 500 مؤيد في العاصمة الروسية.
ويعد الترشيح من قبل مجموعة مكونة من 500 مؤيد على الأقل إلزاميًا بموجب قانون الانتخابات الروسي لأولئك الذين لا يترشحون على اسم حزب معين.
ويحتاج المرشحون المستقلون أيضًا إلى جمع توقيعات ما لا يقل عن 300 ألف مؤيد في 40 منطقة روسية أو أكثر.
"سيادة روسيا"وخلال الاحتفال تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد جعل روسيا "قوة سيادية ومكتفية ذاتيًا" في مواجهة الغرب.
ووصل بوتين البالغ 71 عامًا إلى السلطة عام 2000، ولم يشهد جيل روسي كامل زعيمًا غيره.
وقال بوتين خلال مؤتمر لحزب روسيا الموحدة الحاكم: "علينا أن نتذكر وألا ننسى أبدا ونقول لأطفالنا: إما أن تكون روسيا قوة سيادية ومكتفية ذاتيًا، أو أنها لن تكون موجودة على الإطلاق".
وأكد أنه سيجعل "السيادة" أحد الأهداف الرئيسية لولايته الخامسة في الكرملين.
بعد قرابة 25 سنة في الحكم.. بوتين إلى ولاية رئاسية جديدة في روسيا ويقول إنه لا خيار أمامه سوى الترشحأبرز محطات بوتين.. سيد الكرملين وزعيم روسيا منذ ربع قرنوأضاف بوتين على وقع تصفيق أعضاء روسيا الموحدة: "لن نتخذ قراراتنا إلا بأنفسنا من دون نصائح أجنبية من الخارج".
وتابع: "لا يمكن لروسيا أن تتخلى مثل بعض الدول عن سيادتها مقابل بعض النقانق وتصبح تابعة لطرف ما"، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا.
واتهم بوتين الدول الغربية بالرغبة في "إثارة مشاكل داخلية" في روسيا، متداركًا "لكن مثل هذه التكتيكات لم تنجح".
وقال "لا يزال أمامنا الكثير لنفعله من أجل مصالح روسيا"، لافتًا إلى أن البلاد تواجه "مهام تاريخية".
"وهبنا الله قائدًا"من جهته، قال مدفيديف "ليس هناك أي شكّ في أن بوتين يجب أن يكون زعيمًا في أصعب الظروف التي تمر بها بلادنا"، متحدثًا عن "أعداء خطيرين وخبيثين" في إشارة إلى الدول الغربية.
وأشاد بقدرة روسيا على "مقاومة الضغوط الهائلة" من الغرب، مضيفًا "كان الرد على تصرفات خصومنا هو صمود المجتمع الروسي ووحدته".
واعتبر الرئيس الروسي السابق أن فوز فلاديمير بوتين في آذار/مارس 2024 سيتيح له "التغلب أخيرًا على القوى التي تهدد أمن وسيادة" البلاد.
وقال أبتي علاء الدينوف، قائد "قوات أحمد" الخاصة لنظام رمضان قديروف في الشيشان، "لقد وهبنا الله قائداً".
وأضاف: "نحن الروس، لا نرى أنفسنا بدونه".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قطرغيت... استجواب مسؤولين مغاربة ضمن فضيحة الفساد في البرلمان الأوروبي موناكو: رئيس بلدية "إمارة الأثرياء" وأربعة أشخاص آخرين يواجهون تهما بالفساد أنصار المعارض الروسي نافالني يقولون إنه نُقل من السجن إلى مكان غير معلوم فلاديمير بوتين دميتري ميدفيديف روسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين دميتري ميدفيديف روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى انهيار فساد روسيا الضفة الغربية فرنسا نساء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى انهيار حزب روسیا الموحدة فلادیمیر بوتین یعرض الآن Next فی روسیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
السوداني يعرض شراكات استراتيجية مع دول أوروبية في 20 قطاعاً اقتصادياً - عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
كشفت لجنة الخدمات النيابية، اليوم الأحد (16 شباط 2025)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عرض شراكات استراتيجية مع دول أوروبية في نحو 20 قطاعاً اقتصادياً.
وقال عضو لجنة الخدمات النيابية، النائب باقر الساعدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "زيارات رئيس مجلس الوزراء إلى أوروبا والدول الإقليمية كانت تعطي الملف الاقتصادي الأولوية، حيث تصل نسبة التركيز على هذا الملف إلى 80%، خاصة مع مساعي رئيس الوزراء في خلق رؤية جديدة لاستثمار طاقات العراق وقطاعاته عبر خلق شراكات استراتيجية تسهم في بلورة مصالح مشتركة، تساعد على فتح آفاق الأعمال المشتركة، وإعادة الحيوية للصناعات، وبالتالي توفير فرص عمل كبيرة".
وأضاف الساعدي أن "السوداني عرض على الحكومات الأوروبية في زيارته الأخيرة شراكات في نحو 20 قطاعاً مهماً، وذلك من أجل جذب الشركات ورؤوس الأموال، والسعي لبناء شراكات مع الحكومة والقطاع الخاص، خاصة في ملفات الزراعة، الصناعة، التجارة، الصناعات التحويلية، بالإضافة إلى القطاعات الأخرى مثل الإسكان".
وأشار الساعدي إلى أن "أغلب الدول الأوروبية أبدت استعدادها وتعاونها للمضي في تنفيذ خارطة طريق، خاصة وأن الأوضاع الأمنية في العراق مستقرة وجيدة، مما يوفر مرونة عالية في جذب الشركات ورؤوس الأموال".
وتابع الساعدي قائلاً: "ما يغري تلك الشركات هو مشروع طريق التنمية، الذي سيخلق مسارًا جديدًا مهمًا في نقل البضائع من الشرق إلى الغرب، خاصة وأن أوروبا ستكون المستفيد الأكبر من هذا المشروع، لأنه سيقلص مدة وصول التجارة والحاويات، بالإضافة إلى خفض التكاليف المادية".
وأكد الساعدي أنه "خلال عام 2025، ستكون هناك عدة مؤتمرات مع شركاء أوروبيين ودول إقليمية، وبالتالي ستكون بغداد نقطة مهمة في النشاط الاقتصادي على مستوى المنطقة".
وعاد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس السبت، (15 شباط 2025)، إلى العاصمة بغداد بعد مشاركته الفاعلة في مؤتمر ميونخ للأمن بدورته الـ61، حيث أجرى سلسلة من اللقاءات المهمة مع قادة دوليين ومسؤولين رفيعي المستوى.