الدفعة الثالثة من المتطوعين الطبيين تغادر الإمارات إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
غادرت الدفعة الثالثة من المتطوعين البلاد أمس متجهة إلى قطاع غزة للانضمام إلى المستشفى الميداني المتكامل الذي أقامته دولة الإمارات داخل قطاع غزة لتقديم العلاجات والإسعافات الطبية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وتضم الدفعة الجديدة 9 متطوعين في المجال الطبي حيث سيلتحقون بزملائهم من المتطوعين والمتطوعات من الأطباء والممرضين الذين يزاولون حاليا جهود التطبيب والإسعاف للمرضى والمصابين وذلك للتخفيف من معاناة سكان غزة.
وتعامل المستشفى خلال الأسبوعين الماضيين مع 291 حالة استدعت تدخلات طبية من فريق المستشفى للتعامل مع كل حالة وتوفير العلاج والرعاية لها بدءا من الإسعافات الأولية مروراً بإجراء الجراحات الضرورية أو تقديم العلاجات والأدوية وانتهاء بالرعاية والعناية المكثفة لتلك الحالات فضلا عن الاستشارات والخدمات الطبية الاخرى.
ويتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الذي تبلغ سعته أكثر من 150 سريراً، وذلك في إطار عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية لتقديم العون والمساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
ويضم المستشفى غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة بما في ذلك، العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرفا للعناية الحثيثة للبالغين والأطفال، وقسما للتخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان والعظام والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلا عن الخدمات الطبية المساندة.
ويقدّم المستشفى إضافة إلى ذلك، خدمات الأشعة المقطعية، والسينية، والصيدلة وهو مزوّد بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها، وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غزة تعاني من مأساة.. الإغاثة الطبية: استشهاد 56 ألف فلسطيني حصيلة العدوان
أكد عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، أن الأوضاع صعبة للغاية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال يشن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وأسفر هذا العدوان عن استشهاد 56 ألف فلسطيني، و10 ألاف مازالوا تحت الأنقاض.
وقال عائد ياغي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “ten”، أن أكثر من 17 ألف طفل استشهدوا في هذا العدوان الإسرائيلي و 110 ألاف جريح من بينهم 40 الف طفل، مؤكدا أن 25% من هؤلاء الجرحى في حاجة إلى عمليات عاجلة.
وتابع مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، أن هناك غياب واضح من المجتمع الدولي، تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة، مؤكدا أن الأوضاع مأساوية.
قال الكاتب الصحفي أحمد الأغا من غزة، إن إسرائيل تستهدف كل مقومات الحياة في القطاع من خيام النازحين ومراكز الإيواء ومراكز العمل الأمني والمستشفيات وغيرها، علاوة على استهداف الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن القطاع بأكمله مُستهدف من أقصى الشمال حتى الجنوب، وتحديدا مدينة غزة والمحافظات الشمالية والوسطى مثل بيت لاهيا وبيت حانون والنصيرات ودير البلح.
وأضاف «الأغا»،أن معظم الإصابات والشهداء عقب كل استهداف إسرائيلي لقطاع غزة يكون من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن إسرائيل تبرر استهدافاتها بأن عناصر من الفصائل الفلسطينية تكون موجودة وسط المدنيين.
وأشار إلى أن حصيلة الاستهدافات الغارات الإسرائيلية منذ بداية شهر يناير الجاري وحتى الآن تجاوزت 5000 غارة، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع إصابات هائلة لأهالي قطاع غزة، وهذا ما يثبت سعي الاحتلال إلى قتل أكبر عدد ممكن، فهو متعطش للدماء، وذلك لكي يضغط على حماس بصورة أكبر.