“الدراجات” يفوز بدرع “التفوق” لعام 2022 من الاتحاد العربي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
فاز إتحاد الإمارات للدراجات بدرع التفوق العام 2022 للاتحاد العربي للدراجات، وذلك للمرة الأولى في تاريخه.
وتم إعلان فوز اتحاد الدراجات بالدرع خلال حفل افتتاح البطولة العربية لدراجات الطريق 2023 ، المقامة حاليا في العاصمة السعويدة الرياض، والمستمرة حتى 24 ديسمبر الجاري، بمشاركة 12 منتخبا عربيا، يمثلهم 300 دراج ودراجة.
ويأتي منح الدرع انعكاسا للنتائج التي تحققت في البطولات العربية الـ4 التي أقيمت في عام 2022 بمختلف التخصصات.
وقام الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي بإهداء الدرع إلى رئيس اتحاد الإمارات للدراجات منصور بوعصيبه، خلال حفل الافتتاح الرسمي للبطولة .
وأعرب منصور بوعصيبة رئيس اتحاد الإمارات للدراجات عن سعادته بالتتويج بدرع التفوق العام، موضحا انه جاء نتيجة عمل وجهد كبيرين قامت به المنتخبات الوطنية على مدار السنوات الماضية، والحرص الدائم على التواجد في كافة السباقات والبطولات خاصة العربية والتي أصبحت معتمدة ومسجلة رسميا في الاتحاد الدولي للدراجات.
وأوضح ان مجلس إدارة اتحاد الدراجات يحرص دائماً على دعم كافة المنتخبات الوطنية وتأسيس قاعدة كبيرة من الدراجين وهو ما ساهمت به الأندية المحلية من خلال التواجد والمشاركة في السباقات والتي دائما ما تكون الأساس في تكوين أي منتخب قوي.
على جانب آخر انطلقت صباح اليوم منافسات البطولة العربية بسباقات فرق ضد الساعة للشابات والإناث والشباب، حيث يشارك المنتخب الوطني في فئة الشابات والشباب، ويخوض غدا الإثنين منتخبا الرجال والناشئين منافسات سباق فرق ضد الساعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.