دبي – الوطن:

أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” عن خطتها لنقل مكتبها الرئيسي العالمي إلى مدينة إكسبو دبي، ما يمثل أحدث إنجاز في رحلة الشركة الممتدة على مدار 50 عاماً، حيث تواصل المجموعة توسيع حلول سلاسل التوريد العالمية.

ويعد الانتقال إلى مدينة إكسبو دبي جزءاً من رحلة المجموعة وتحوّلها من مشغل ميناء محلي في عام 1972 إلى مزود عالمي حقيقي لحلول سلاسل التوريد، مما يُحدث نقلة هائلة في أساليب التجارة العالمية.

وكان مقر مجموعة موانئ دبي العالمية في منطقة جبل علي التي تمثل قلب عمليات الموانئ والمنطقة الحرة منذ أن حملت المجموعة اسمها الحالي في سبتمبر 2005.

وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”: “لا يمثل انتقال المكتب الرئيسي لمجموعة موانئ دبي العالمية إلى مدينة إكسبو دبي مشروعاً منعزلاً، بل يمثل أحد المشاريع ضمن مسيرة تحوّلنا الشامل لنصبح المزود العالمي الرائد لحلول سلاسل التوريد المتكاملة. إن الانتقال إلى مدينة إكسبو دبي يضعنا في قلب مستقبل دبي، ويدل أيضاً على التزامنا بالابتكار والاستدامة وتحقيق التدفق التجاري لمتعاملينا العالميين.”

وأضاف: “إننا واثقون من أن مقرنا الجديد والمتقدم لن يعزز نمونا المستمر فحسب، بل سيكون أيضاً بمثابة شهادة على تفانينا في التميّز والحفاظ على البيئة. وفي جميع أعمالنا، نلتزم بتوفير حلول مستدامة للمتعاملين والشركاء، وهذه العقلية المبتكرة نفسها هي التي تقود رؤية مكتبنا الرئيسي الجديد.”

وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، الرئيسة التنفيذية لسلطة مدينة إكسبو دبي: “باعتبارها مركزاً في المخطط الرئيسي الحضري لدبي 2040، تلتزم مدينة إكسبو دبي بتوفير منظومة بيئية للنمو المستدام عبر القطاعات الرئيسية في الإمارة، بالإضافة إلى قيادة العمل الهادف والمتعلق بعدد من أكبر التحديات في عصرنا. ومن خلال مواصلة إرث إكسبو 2020، يسعدنا أن نرحب بعودة مجموعة موانئ دبي العالمية إلى مدينة إكسبو دبي مرة أخرى، حيث نتعاون ونعمل معاً على تحقيق رؤيتنا المشتركة نحو مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.”

وسوف يستوعب المكتب الرئيسي الجديد – المكون من تسعة طوابق بمساحة 37,300 متر مربع – ما يقرب من 800 موظف وسيوفر منصة للمتعاملين والشركاء للتعامل مباشرة مع مجموعة موانئ دبي العالمية – عبر الموانئ والمحطات والخدمات البحرية والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا. وسيتم تخصيص الطابقين الأولين للمتعاملين الخارجيين والزوار، كما ستكون هناك مساحة للاجتماعات غير الرسمية وصالات لتناول الطعام ومرافق اجتماعات لكبار الشخصيات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجلسة الختامية للدورة الثانية للحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي بين مجموعة عمل الاتحاد الإفريقى للذكاء الاصطناعي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD التي استضافتها مصر خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري بهدف توجيه الجهود نحو تنفيذ استراتيجية الاتحاد الإفريقي القارّية للذكاء الاصطناعي، وذلك بمشاركة الدول الأعضاء فى مجموعة العمل الإفريقية للذكاء الاصطناعي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وخبراء فى مجال الذكاء الاصطناعي من القارة الإفريقية ومراكز أبحاث وجامعات مرموقة فى أوروبا، يأتي ذلك فى ضوء آليات عمل الاتحاد الإفريقي، وفي إطار رئاسة مصر لمجموعة عمل الاتحاد الإفريقي للذكاء الاصطناعي.

وفي كلمته أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن هذا الاجتماع يأتي تتويجا للجهود التى بدأت منذ عام 2019 عندما دعت مصر الدول الإفريقية من خلال الاتحاد الإفريقي لتشكيل مجموعة عمل لوضع استراتيجية الذكاء الاصطناعى لإفريقيا، حيث ترأست مصر مجموعة الدول الإفريقية التى تضم حوالى 20 دولة لوضع استراتيجية قارية للذكاء الاصطناعى تهدف إلى الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعى مع مراعاة أخلاقيات وحيادية بيانات الذكاء الاصطناعي. وانضم للاجتماع مجموعة مؤسسات دولية منها منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية بالإضافة إلى مجموعة دول رائدة فى مجال الذكاء الاصطناعى مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وأضاف الدكتور عمرو طلعت أنه على مدار الدورة الثانية للحوار تم استضافة أكثر من 20 دولة إفريقية ودول غير إفريقية ومنظمات دولية بهدف مناقشة آليات تنفيذ استراتيجية الذكاء الاصطناعى لإفريقيا بركائزها المختلفة، وبعض المبادئ الأساسية نحو إصدار ميثاق إفريقيا للذكاء الاصطناعي؛ مشيدا بجهود الدول الإفريقية التى شاركت فى هذا العمل من خلال مجموعة عمل الاتحاد الإفريقى للذكاء الاصطناعى، مؤكدا أن هذه الجهود تكرس ريادة مصر على المستوى الإقليمى فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال ترأسها هذه المجموعة البالغة الأهمية، كما تسهم فى تسليط الضوء على رؤى الدول الأفريقية فى مختلف قضايا للذكاء الاصطناعي.

وأوضح السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولى أن الذكاء الاصطناعى يأتى ضمن الموضوعات التى تناولها الميثاق الرقمى العالمى، حيث ساهمت مصر والدول الإفريقية فى المناقشات ذات الصلة بصياغة الميثاق، كما تحرص مصر على المساهمة فى الآليات الأممية ذات الصلة لضمان الاستفادة منه والاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا الرائدة.

وخلال الجلسة أشارت أنجيلا كاسيل بوش، مفوضة هيئة الاتصالات الليبيرية إلى الاهتمام الذى توليه الدول الإفريقية بسبل استفادة الدول الإفريقية من الذكاء الاصطناعى، من خلال زيادة الوعى وتمكين الشباب.
وفى كلمة  لوسيا روسو الخبيرة الاقتصادية ومحللة السياسات التي شاركت ممثلة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أشادت بالتعاون فيما بين المنظمة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إطار الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والتطور الذى تم إحرازه فى ضوء هذه الاستراتيجية شاملاً ذلك تطوير الكفاءات وبناء القدرات، فضلاً عن الدور الريادىي فى إدارة الحوار على المستوى القارى للخروج بالاستراتيجية الإفريقية، كما تم الإشارة إلى ثراء المناقشات التى تمت خلال جلسات الحوار على مدار يومين، الأمر الذى يؤكد على استعداد دول القارة لاغتنام فرص تنفيذ الاستراتيجية.

وأشار ممثل المملكة المتحدة إلى الدعم الذى توليه دولته الى المناقشات الإقليمية ذات الصلة بتنفيذ الاستراتيجية الإفريقية للذكاء الاصطناعى، كما نوهت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية إلى المبادرة ذات الصلة التى تم الإعلان عنها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر 2024.

وشارك فى الجلسة الدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والسفير خالد طه، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشؤون العلاقات الدولية، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وممثلين عن سفارات المملكة المتحدة وإيطاليا والولايات المتحدة.

الجدير بالذكر أن انعقاد الدورة الثانية للحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي بين مجموعة عمل الاتحاد الإفريقى للذكاء الاصطناعى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية OECD يأتى استكمالا للنجاح الذى حققته الدورة الأولى التي انعقدت فى العاصمة الفرنسية باريس فى مارس 2024 والتى هدفت بالأساس إلى تقديم الدعم للدول الأفريقية للخروج بالاستراتيجية القارية للذكاء الاصطناعي.

وتناولت جلسات الحوار استعراض منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لأفضل تجاربها لوضع خطة لتنفيذ الاستراتيجية الأفريقية للذكاء الاصطناعى التى اعتمدت خلال القمة الإفريقية النصف سنوية في يوليو 2024، وركزت على التعاون الدولى والإقليمى للتنفيذ، مع تحديد الخطوات العملية والموارد المطلوبة لتحقيق أهداف الاستراتيجية، كما تم تناول الخبرات العالمية المعنية بإعداد استراتيجيات محددة لإدماج الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الأولوية للقارة الإفريقية مثل الخدمات الحكومية والصحة والتعليم والزراعة، وتبادل الرؤى حول إعداد ميثاق لأخلاقيات الذكاء الاصطناعى فى القارة الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • طلاب يرفعون أعلام فلسطين ولبنان فوق مبنى بجامعة كامبريدج (شاهد)
  • نهاية الغرب الوشيكة
  • فضيحة «أداني»
  • استدعاء الملياردير الهندي غوتام أداني للتحقيق في أميركا
  • أربع ورديات.. واقع الإنسان المعاصر في مجموعة مروة غزاوي
  • اتهامات أميركية لمجموعة أداني الهندية بالرشوة تفقدها 27 مليار دولار
  • مجموعة هاكرز يسرقون ملايين الدولارات عبر هجمات عبقرية بـ LinkedIn
  • مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • قرعة نهائيات كأس أفريقيا للسيدات تضع لبؤات الأطلس في مجموعة قوية بجانب زامبيا والسينغال
  • مجموعة السلام العربي تدعم قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وجالانت وتطالب بتوسيع الاتهامات ضدهما