تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تنطلق في العاصمة التونسية تونس يوم الجمعة المقبل ، الدورة الثامنة من مهرجان القيروان للشعر العربي الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية ويستمر 3 أيام بمشاركة واسعة من شعراء تونسيين وعرب من ليبيا والجزائر.

وقال سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة إن بيوت الشعر في الوطن العربي أصبحت منارات ثقافية عربية تواصل تألقها في تعزيز حضور الشعر العربي في الساحة الثقافية بفضل الدعم المتواصل من صاحب السمو حاكم الشارقة إيماناً من سموّه بأهمية دعم الثقافة والمثقفين.

وأشار العويس إلى أن بيت الشعر في القيروان يؤكد تميّزه عاماً بعد عام من خلال عمله الثقافي الدؤوب خاصة مهرجان الشعر العربي الذي يعدّ تتويجاً لأنشطة البيت على مدار العام لافتاً في الوقت نفسه أن البيت أصبح نافذة ثقافية ويستقطب جمهورا كبيرا من محبي الشعر والأدب ويعزز من التواصل الثقافي بين المبدعين التونسيين والعرب.

وأضاف رئيس دائرة الثقافة ان بيت شعر القيروان يضع جمهور الشعر في كل دورة من دورات مهرجانه أمام فعاليات ثقافية متنوعة ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى الدور الحيوي الذي يقوم به البيت لتقديم “براعم” جديدة ومواهب إبداعية صاعدة كان للبيت دور هام في اكتشافها ودعم مسيرتها.

وينطلق حفل افتتاح المهرجان في بيت الحكمة في قرطاج المدينة التاريخية و يتضمن أمسيات وندوات وأنشطة ثقافية وفنية متعددة و ندوة نقدية بعنوان “فضل الشعر على اللغة إلى جانب معرض يضم عددا من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة وخصص البيت اليوم الختامي للاحتفاء بالشعراء والنقاد والمثقفين المشاركين في المهرجان.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مصاب بـ “متلازمة الذئب” يحقق رقماً قياسياً.. هكذا يبدو شكله!

حقق لاليت باتيدار، البالغ من العمر 18 عاماً من قرية ناندليتا في ماديا براديش بالهند، إنجازاً جديداً بحصوله على رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس لأكثر وجه مشعر على الإطلاق بين الذكور.

ويحمل وجه لاليت، “201.72” شعرة لكل سنتيمتر مربع، ويغطي الشعر أكثر من 95% من وجهه، مما يجعله أحد أندر حالات فرط الشعر، والمعروف باسم “متلازمة المستذئب”.
وبحسب موسوعة “غينيس”، فإن هذه الحالة التي تسبب نمو الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، تم توثيقها في حوالي 50 حالة فقط منذ العصور الوسطى.

مشكلات

واجه لاليت العديد من العقبات أثناء نشأته. ففي طفولته، كان مظهره غير المعتاد يُخيف زملاءه في الفصل في البداية، مما أدى إلى تعرضه للتنمر والعزلة.
مع مرور الوقت، أصبح أصدقاء “لايت” أكثر أُلفة مع شكله وأدركوا أنه بخلاف شعر وجهه، فهو مثل أي طفل آخر.

وعن ذلك يقول لاليت لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: “كانوا خائفين مني، ولكن عندما بدأوا في التحدث معي، أدركوا أنني مثلهم تماماً، كان مظهري فقط هو المختلف”.
وعن تكريم موسوعة غينيس، يقول: “أنا عاجز عن الكلام، لا أعرف ماذا أقول لأنني سعيد للغاية بتلقي هذا التكريم” .

ضغوط

يشير لاليت، وفقاً لموقع “indianexpress”، إلى أنه تعرض لضغوط مجتمعية لحلاقة وجهه أو الخضوع للعلاج، لكنه ظل ثابتاً على قراره بالحفاظ على مظهره الطبيعي وعدم تغييره.

حول “لاليت” تفرده إلى مصدر إلهام، حيث أنشأ قناة على اليوتيوب يشارك فيها لمحات من حياته اليومية، ولا يقتصر هدفه على تطبيع حالته، بل يهدف أيضاً إلى إلهام الآخرين لتقبل اختلافاتهم.

مقالات مشابهة

  • "الشارقة للصحافة" يناقش الثقافة والتراث في الأدب
  • مهرجان المدينة في تونس.. 30 عرضًا وأكثر في تظاهرة ثقافية استثنائية
  • ابتهالات دينية ومحاضرات ثقافية وورش فنية بثالث ليالي رمضان بشمال سيناء
  • قصور الثقافة تطلق أولى احتفالات رمضان بشمال سيناء
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد إطلاق شراكة إستراتيجية بين “دائرة الثقافة” و”نوفا سكاي ستوريز” و”أنالوج”
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وشركتي “نوفا سكاي ستوريز” و”أنالوج”
  • رمضان والقرآن.. فعاليات ثقافية وفنية متنوعة بقصور الثقافة في البحر الأحمر
  • مصاب بـ “متلازمة الذئب” يحقق رقماً قياسياً.. هكذا يبدو شكله!
  • قصور الثقافة تطلق "ليالي رمضان" بمحافظة شمال سيناء
  • بالشاي والبصل .. طرق علاج الشيب نهائيا