هل يجوز إخفاء الأمراض عن الخاطب؟.. أمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده، بأنها كانت تعانى مرض زيادة الكهرباء فى المخ، منذ صغرها، وتم علاجها منه، لكن المرض ما زال موجودا، لكن دون تناول أدوية حتى الآن، وتريد أن تعرف هل يجوز إخفاء المرض عن الخاطب المتقدم إليها للزواج؟.
. دار الإفتاء ترد
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له اليوم الأحد: "انصحها أن تقول له؛ حتى لو تسبب هذا فى أن يتركها، لو قالت له إن عندها مرض، فهو ممكن أن يتركها، لأنه هنا لا يستطيع أن يتحمل هذا المرض، أو أن يقبل هذا ويستمر فى الزواج وهنا يتحمل المرض".
وأوضح: "لما يعرف بقى بعد الزواج، هنا هيقول لكم إنتم خدعتونى وغشتونى ويمكن أن يطلقها ولو فى أولاد؛ خرب البيت وشردت الأولاد، ولذك دائما لابد أن تكون أمور الزواج كلها على نور وبينه لأنها ستعيش معه العمر كله وليس يومين فقط".
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول متصلة مفاداه إنها كانت مخطوبة وتم فسخ خطبتها، وخطيبها السابق يطلب الهدايا التى قدمها لها فترة الخطوبة، فما حكم الهدايا بعد فسخ الخطوبة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني: "هنا لابد أن نفرق بين أمرين، أولا الهدية القائمة بذاتها أو التى تم التعويض عنها بشئ، والثاني الهدية التى استهلكت، وتم التعويض عنها بشئ بمعنى هجية مقابل هدايا".
وتابع: "الهدايا القائمة بذاتها لابد أن ترد، أما المستهلكة مثل الطعام أو قطعة القماش، فهذه لا ترد، وعلى ذلك فإذا كانت الهدية قائمة بذاتها ولم تستهلك فترد الهدية، والأفضل أن نترفع عن رد الهدايا ونتسامح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إخفاء المرض عن الخاطب الزواج الإفتاء المصرية أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم الاحتفال بعيد الحب
كشف الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الاحتفال بعيد الحب، مشيرًا إلى أنه لا يعتبر حرامًا الاحتفال بهذا اليوم الذي يخصص فيه البعض 14 فبراير للاحتفال بمشاعر الحب.
وفي لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، أوضح أنه من الأفضل أن تكون حياة الإنسان بأكملها قائمة على الحب والمودة، وليست محصورة في يوم واحد فقط.
وأضاف أن الحب الحقيقي لا يقتصر على كلمات فقط، بل يجب أن يتحول إلى أفعال حقيقية تعكس المودة والتقدير.
وأكد الشيخ عبد الرحمن أن حسن الخلق هو الوسيلة الأساسية للوصول إلى هذا النوع من الحب والمودة.
وأشار إلى أنه في بعض الحالات، قد لا يحتاج الأشخاص إلى أفعال معقدة، بل كلمة طيبة يمكن أن تُشعرهم بالاهتمام، مثلما يحدث مع الزوجة، الأبناء، الإخوة، وحتى الوالدين من خلال الدعاء والبر.