أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أن 135محتجزا ما يزالون في قبضة حماس، متابعا" سنواصل العمل استخباريا وعسكريا لإستعادة المحتجزين.

وقال المتحدث بإسم جيش الاحتلال، كشفنا شبكة أنفاق استثمرت فيها ملايين الدولارات وتمت إدارتها من شقيق يحيى السنوار.

وأشار المتحدث إلي أن قوات الاحتلال تقوم بفحص مبنى آخر يحتمل أن يكون فيه المحتجزون.

وقام أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة بغلق طريق بيغن قرب مقر وزارة الأمن في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم بصفقة تبادل.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة رويترز للأنباء، أن إسرائيل وحماس منفتحتان على وقف إطلاق النار والخلاف المتبقي على التفاصيل.

خليل الحية: من يفكر فى إدارة غزة بعد حماس "واهم"

وسبق، وقال خليل الحية، القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إن اكثر ما يهم الحركة حاليًا هو وقف العدوان على قطاع غزة، مضيفًا: "نريد وقف إطلاق نار شاملا وانسحاب كل قوات الاحتلال من غزة".

وأكد الحية، خلال تصريحات صحفية، على رغبة الحركة لتحقيق وحدة الصف بين أهالي في غزة والضفة، مضيفًا: "اليوم التالي في غزة هو انتصار ومن يفكر ما بعد حماس فهو يفكر في وهم".

وتابع: "نريد وقفا للعدوان ثم نذهب للإعمار والبناء ثم نتحدث بعد ذلك عن الأسرى"، لافتًا إلى أن  طوفان الأقصى جاء ردا على الاستهتار بالشعب الفلسطيني وإدارة الظهر لحقوقه.

أردف القيادي بحماس: "نحن كشعب فلسطيني أمام هجوم بربري ونازي وقاس في كل مكان من أرضنا"، مشددًا على أن مستقبل غزة مرتبط بمستقبل القدس وكل فلسطين.

كما نوه باحتياج قطاع غزة، يوميا مئات الشاحنات لإغاثة المدنيين المحاصرين حاليًا، مردفًا: "بمقدور الدول العربية والإسلامية إجبار الاحتلال على دخول المساعدات لغزة".

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يمضي قدما في خطة الجنرالات

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الثلاثاء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانه المستمر على شمال قطاع غزة، يطبق بشكل تدريجي ما تعرف بخطة الجنرالات التي تهدف لتهجير أهالي قطاع غزة، وأنه يمنع عودة المهجرين إلى ديارهم في جباليا.

جاء ذلك في التقرير الذي أعده المحلل العسكري للصحيفة يوآف زيتون، الذي يقوم بجولات مرافقة لقوات الاحتلال في عدوانها المستمر في غزة ولبنان وحتى سوريا.

وقال التقرير إنه حسب خطة جيش الاحتلال، من المتوقع أن يظل الثلث الشمالي من قطاع غزة مقطع الأوصال، ولا يسمح لسكانه المهجرين بالعودة، ما لم يغير اتفاق تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الصورة.

وأضاف أن هذه الخطة "لا تقتصر على العمليات القتالية فحسب، بل تتضمن منع سكان غزة من العودة إلى منازلهم في بعض المناطق التي تم تدميرها أو تأثرت بشدة من جراء العمليات العسكرية. وفي مقدمة هذه المناطق تقع مدينة جباليا ومحيطها، إلى جانب مناطق أخرى مثل بيت حانون وبيت لاهيا".

فلسطينيون في مخيم جباليا (الفرنسية) تطل على مستوطنات

وأرجع زيتون سلوك الجيش إلى أن هذه المناطق "تطل على مستوطنات إسرائيلية". كما وصف التقرير ما يجري في شمال غزة بأنه خطة عسكرية ممنهجة للقضاء على المقاومة على أساس "خطة الجنرالات" التي صاغها اللواء الاحتياطي غيورا آيلاند.

إعلان

وأضاف أن هذه الخطة "تركز على تطهير مناطق غزة من "العدو" بطريقة منهجية، بحيث يتم تدمير البنية التحتية لحركة حماس في تلك المناطق، مع فرض سياسة إخلاء للمدنيين ومنع عودتهم إلى مناطق تم تطهيرها".

وأشار زيتون إلى أن شمال غزة شهد نزوحا جماعيا للسكان، وزعم أن عدد السكان الذين تم ترحيلهم من هذه المناطق بنحو 65 ألف شخص، تم دفعهم إلى المناطق الجنوبية في قطاع غزة، خاصة إلى مدينة غزة التي أصبحت نقطة تجمع رئيسية للاجئين.

ونقل التقرير -عن مصادر بالجيش الإسرائيلي- أنه "سيتم الحفاظ على منطقة شمال غزة كمنطقة خالية من السكان لفترة طويلة، إلا إذا طرأت تغييرات كبيرة على الوضع السياسي، أو تم التوصل إلى اتفاق هدنة مع حماس قد يغير من الواقع القائم".

نازحون قادمون من بيت لاهيا إلى جباليا شمال القطاع مطلع الشهر الجاري (الفرنسية) سياسة أكدها وزير الدفاع

ولفت المحلل العسكري إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تغريدة له، قال فيها "بعد أن نهزم حماس، سنسيطر على غزة كما هو الحال في يهودا والسامرة"، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تؤكد السياسة إسرائيلية بعدم السماح بعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حماس على إسرائيل في تلك الفترة.

وبحسب ما أكده زيتون، فإن الحكومة والجيش الإسرائيليين يسعيان "إلى الحد من قدرة حماس على إعادة تجميع صفوفها وتشكيل تهديد عسكري جديد، ويعتبران ذلك خطوة ضرورية لضمان عدم استعادة حماس قوتها العسكرية، حيث إن عودة المدنيين إلى المناطق القريبة من معاقل حماس قد تسهم في إعادة بناء قدرتها على التحرك والتخطيط".

ويشرح المحلل العسكري خطة الجيش الإسرائيلي بالقول إنه "من المرجح أن يحقق الجيش الإسرائيلي الجزء الرئيسي والأهم من خطة الجنرالات: التطهير المنهجي لمناطق واسعة في شمال قطاع غزة من العدو الواحدة تلو الأخرى، دون إعادة سكان القطاع إلى ديارهم. والسبب في ذلك هو أنه لكي تنجح حماس في إعادة التأهيل والتعافي، فإنها تحتاج إلى شرطين: وجود سكان غزة بالقرب من نشطائها وقادتها، وغياب حكومة بديلة في قطاع غزة".

إعلان

ولكنه في المقابل ينتقد سياسة الحكومة الإسرائيلية التي ترفض إسرائيل إقامة بديل حاكم لحماس، وقال "إذا لم تتغير هذه السياسة، فمن المتوقع أن يبقى نظام حماس في غزة لسنوات قادمة، فضلا عن أن خطة الجنرالات ستثير انتقادات من الداخل والخارج".

ويختم بالإشارة إلى تداعيات هذه الخطة، ويقول "من المتوقع أن يبقى الشمال الغزي منطقة غير مأهولة لفترة طويلة، وأن تكون المناطق الجنوبية هي المنطقة الوحيدة التي ستستوعب سكان غزة في حال استمرت العمليات العسكرية".

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي: لن نمنح حماس طوق النجاة إذا طلبت وقف الحرب
  • الرئيس الإسرائيلي يلتقي مبعوث ترامب لبحث وقف الحرب في غزة
  • الاحتلال يمضي قدما في خطة الجنرالات
  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي سيمنع سكان شمال غزة من العودة لمنازلهم
  • قبل الكريسماس.. أطنان السمّ تسقط فى قبضة العدالة.. صور وفيديو
  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف طريقة إخضاع حماس
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تطورت مهمة في صفقة الأسرى مع حماس
  • بنزيما يفكر بالاعتزال في 2025
  • لعبة الأكلاشيهات.. سقوط عصابة الأوراق المزوّرة في قبضة الأمن