جيش الاحتلال الإسرائيلي: 135 محتجزا في قبضة حماس
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أن 135محتجزا ما يزالون في قبضة حماس، متابعا" سنواصل العمل استخباريا وعسكريا لإستعادة المحتجزين.
وقال المتحدث بإسم جيش الاحتلال، كشفنا شبكة أنفاق استثمرت فيها ملايين الدولارات وتمت إدارتها من شقيق يحيى السنوار.
وأشار المتحدث إلي أن قوات الاحتلال تقوم بفحص مبنى آخر يحتمل أن يكون فيه المحتجزون.
وقام أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة بغلق طريق بيغن قرب مقر وزارة الأمن في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم بصفقة تبادل.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة رويترز للأنباء، أن إسرائيل وحماس منفتحتان على وقف إطلاق النار والخلاف المتبقي على التفاصيل.
خليل الحية: من يفكر فى إدارة غزة بعد حماس "واهم"
وسبق، وقال خليل الحية، القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إن اكثر ما يهم الحركة حاليًا هو وقف العدوان على قطاع غزة، مضيفًا: "نريد وقف إطلاق نار شاملا وانسحاب كل قوات الاحتلال من غزة".
وأكد الحية، خلال تصريحات صحفية، على رغبة الحركة لتحقيق وحدة الصف بين أهالي في غزة والضفة، مضيفًا: "اليوم التالي في غزة هو انتصار ومن يفكر ما بعد حماس فهو يفكر في وهم".
وتابع: "نريد وقفا للعدوان ثم نذهب للإعمار والبناء ثم نتحدث بعد ذلك عن الأسرى"، لافتًا إلى أن طوفان الأقصى جاء ردا على الاستهتار بالشعب الفلسطيني وإدارة الظهر لحقوقه.
أردف القيادي بحماس: "نحن كشعب فلسطيني أمام هجوم بربري ونازي وقاس في كل مكان من أرضنا"، مشددًا على أن مستقبل غزة مرتبط بمستقبل القدس وكل فلسطين.
كما نوه باحتياج قطاع غزة، يوميا مئات الشاحنات لإغاثة المدنيين المحاصرين حاليًا، مردفًا: "بمقدور الدول العربية والإسلامية إجبار الاحتلال على دخول المساعدات لغزة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن #خطط للجيش الإسرائيلي لإدارة الأمن في قطاع #غزة من دون #حكومة_عسكرية، وذلك من خلال السيطرة على الممرات والمحاور التي بناها.
وتضيف الصحيفة أن هذا الوجود الاستخباراتي العملياتي، الذي سيعطي الأمن والشعور بالأمان لسكان #إسرائيل في غياب تسوية سياسية أو #صفقة_تبادل أسرى ينوي #الجيش تنفيذه من خلال السيطرة على “ممرات آمنة”، تشمل محور فيلادلفيا بالإضافة إلى منطقة أمنية بعرض حوالي كيلومتر على طول كامل حدود قطاع غزة.
ونظرا لهذا الوضع، ينتشر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لتوفير الأمن لسكان جنوب إسرائيل ومواصلة الضغط العسكري لتهيئة الظروف لعودة الأسرى.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال ينشر بيانات محدثة مفصلة عن عدد قتلاه في غزة ولبنان 2024/11/15ويضيف مراسل الصحيفة بن يشاي، أن التحرك الذي يتم الآن خاصة في شمال قطاع غزة، يأتي لمنع استعادة قدرات حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” على شن حرب عصابات ضد مستوطني الغلاف، وتشير الصحيفة إلى ما أسمته “الأهداف التي يحاول الجيش الإسرائيلي تحقيقها من خلال الممرات التي يقيمها في غزة” وهي كالتالي:
أولا: نشاط استخباراتي لمراقبة ومتابعة ما يحدث في القطاع عن كثب، بهدف تحديد أي محاولة من جانب حماس لإعادة تأسيس قوتها العسكرية في القطاع.
ثانيا: التحرك السريع للجيش لمهاجمة اي منطقة في قطاع غزة.
ثالثا: منع المساعدات من الوصول إلى “حماس” من الخارج، وخاصة عبر سيناء ومصر، من خلال السيطرة على محور فيلادلفيا. وذلك لحين الاتفاق مع القاهرة على الإجراءات والتحضيرات التي ستتم على طول محور فيلادلفيا، لمنع تهريب الأسلحة.
رابعا: السيطرة على خطوط مساعدات السكان كوسيلة للضغط على “حماس” لإطلاق سراح الأسرى، ومنع تحركات عناصرها إلى شمال القطاع.
خامسا: السماح للجهات الفاعلة الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية وتوزيعها بأمان.
وبحسب “يديعوت أحرونوت”، محور نتساريم على سبيل المثال سيتحول إلى محور لوجستي يسمح بالعمليات منه شمالا إلى مدينة غزة وجنوبا إلى منطقة المعسكر المركزي في خان يونس، ويكون الوجود الإسرائيلي عسكريا فقط ويقتصر على ممر عرضه 7 كيلومترات وطوله 9 كيلومترات.
هذه الأهداف تقول الصحيفة هي في مراحل متقدمة من البناء، وستبقى وفقا لخطة الجيش الإسرائيلي، لعدة سنوات حتى يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، الأمر الذي سيتطلب على الأرجح تغيير الخطط فيما يتعلق بمستقبل القطاع.
لكن في غياب صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وفي غياب إدارة بديلة في غزة سيستمر الجيش الإسرائيلي في إنشاء الممرات، والسبب الثاني هو عدم وجود أي مؤشر على إحراز تقدم في تشكيل حكومة بديلة للحكم المدني في غزة.
وبينما هناك دول عربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترغب في المشاركة في قوة حفظ سلام دولية وحكومة مدنية في غزة، إلا أنها تطالب بمشاركة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس في مؤسسات الحكم المدني والحكومة المدنية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوافق على ذلك لأسباب سياسية وخوفا من تفكك ائتلافه.