أوكرانيا تجهز خطة بديلة حال توقف مساعدات الغرب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال مستشار الرئيس الأوكراني، أوليج أوستينكو، اليوم الأحد، إنه حال توقف الغرب عن دعم أوكرانيا العام المقبل، فسيتعين علي كييف الانتقال إلى خطة بديلة.
وأضاف أوستينكو: "إذا لم يكن هناك دعم في الأيام الأولى من شهر يناير، فهذا يعني أننا بحاجة إلى الانتقال إلى الخطة البديلة”.
وتابع: “قد تكون الخطة البديلة متعددة المستويات، لكنني أعتقد أنه في المرحلة الأولى سيكون اللجوء إلى السوق المحلية كافيا لاقتراض رأس المال".
وأوضح أنه “من غير المرجح أن توافق وزارة المالية الأوكرانية على هذه التدابير.. ومع ذلك، فإنها قد تسمح للوضع بالاستقرار قليلاً في بداية العام”.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، بأن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، انخرط خلال زيارته لواشنطن، في نزاع سياسي داخلي شرس في أمريكا.
الأهداف الفورية.. زيلينسكي يكشف خطة العمل للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي نزاع داخلي شرس.. زيلينسكي يواجه وضعا خطيرا في أمريكاأوضحت الصحيفة، أن “زيلينسكي تعلم جيدًا تجنب الانحياز إلى أي طرف في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة، لكن هذه المرة يصعب عليه الحفاظ على الحياد”.
أضافت: "حتى الجمهوريين الذين يدعمون أوكرانيا مستعدون لتأخير تخصيص الأموال لها، مستغلين الفرصة لتحقيق تشديد سياسة واشنطن بشأن الحدود”.
أشارت “واشنطن بوست”، إلى أن هذا وضع زيلينسكي وكييف في موقف خطير محتمل، فقد انجذبا إلى الصراع السياسي بين الديمقراطيين والجمهوريين على خلفية الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مصادر مختلفة معلومات تؤكد وجود عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن منظمات إغاثة وشركات نقل أكدت أن العصابات المنظمة قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.
وأكدت تلك المنظمات أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة، وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.
وقالت واشنطن بوست إن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أكدت أن عصابات سرقة المساعدات في غزة "تستفيد من تساهل إن لم يكن حماية من الجيش الإسرائيلي"، وأن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي.
ووفقا لتلك المذكرة فإن ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيس في النهب المنظم للمساعدات في غزة.
وأشارت الصحيفة نقلا عن عمال إغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة إلى أن قوات إسرائيلية كانت على مقربة من عمليات نهب في غزة ولم تتدخل.
في المقابل، نقلت واشنطن بوست رد الجيش الإسرائيلي الذي نفى الاتهامات بالتساهل والسماح بعمليات نهب المساعدات في غزة، وقال في بيان إنه "ينفذ إجراءات مضادة ضد لصوص المساعدات مع التركيز على استهداف الإرهابيين".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن عمليات النهب هي أكبر عقبة أمام توزيع المساعدات في غزة، وأكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تقف وراء تلك الهجمات.
كما أكد مسؤول في منظمة إغاثة دولية كبرى عدم تسجيل أي تدخل من حماس في برامج المنظمة سواء في شمال القطاع أو جنوبه.