للمرة الأولى بتاريخها.. كنيسة إنكلترا تبارك زواج المثليين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
للمرة الأولى وبشكل رسمي، بارك كهنة كنيسة إنكلترا الشراكات بين المثليين، الأحد، بالرغم من استمرار فرض حظر على حفلات الزفاف الكنسية للأزواج المثليين، وسط انقسامات عميقة داخل مجتمع الأنجليكانية العالمية، وهي كنائس بروتستانتية العقيدة، تضم كنيسة إنكلترا وكنائس ترتبط بها تاريخيا، أو تحمل معتقدات ذات صلة وثيقة به، بشأن الزواج والجنس.
وفي واحدة من الاحتفالات الأولى، نال اتحاد الكاهنة، كاثرين بوند، والكاهنة، جين بيرس، البركة في كنيسة يوحنا المعمدان، في فيليكسستو، شرق إنكلترا، حيث تعملان ككاهنتين.
وركعت الكاهنتان أمام القس، كانون أندرو دوتشين، الذي رفع رأسيهما وهو يوجه "الشكر لكاثرين وجين، على ما يتشاركن من حب وصداقة، والتزام كل منهما تجاه الأخرى".
كانت الكنيسة قد صوتت في فبراير الماضي بالموافقة على السماح لرجال الدين بمباركة الروابط التي تجمع أزواجا مثليين أقاموا حفلات زفاف مدنية أو شراكات.
وأقر مجلس أساقفة الكنيسة، الثلاثاء الماضي، الكلمات المستخدمة في منح البركات، المعروفة بصلوات الحب والإيمان، وقد استخدمت لأول مرة، الأحد.
زتم التوصل إلى ذلك الحل الوسط بعد خمس سنوات من المداولات بشأن موقف الكنيسة من الحياة الجنسية.
واعتذر قادة الكنيسة عن عدم ترحيبها بمجتمع الميم، لكنهم في الوقت نفسه تمسكوا بمبدأ أن الزواج هو اتحاد يجمع بين رجل واحد وامرأة واحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ 2006.. إسرائيل تستهدف مبنى سكنيًا في بيروت
استهدفت إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، بصاروخ أطلق من مسيرة على ما يبدو، شقة سكنية في مبنى بمنطقة الكولا بوسط العاصمة اللبنانية بيروت للمرة الأولى منذ حرب عام 2006، حسبما ذكرت تقارير إخبارية لبنانية.مساعدات سعودية
صدرت توجيهات القيادة بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق، لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة
وتتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتؤكد ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية.
قصف إسرائيلي متواصل.. وفاة عائلة من 17 شخصًا في غارة شرق #لبنان#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/dsqDnGxqHA pic.twitter.com/yr1RN36EcB— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2024
كما تؤكد في هذا الصدد وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الأحداث، وضرورة الحد من تبعاتها الإنسانية.
حماية الأمن والسلموتدعو المملكة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم الإقليمي لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها.
وانطلاقًا من موقف المملكة الداعم للأشقاء في لبنان؛ فقد صدرت توجيهات قيادة المملكة -حفظها الله- بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة.