للمرة الأولى بتاريخها.. كنيسة إنكلترا تبارك زواج المثليين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
للمرة الأولى وبشكل رسمي، بارك كهنة كنيسة إنكلترا الشراكات بين المثليين، الأحد، بالرغم من استمرار فرض حظر على حفلات الزفاف الكنسية للأزواج المثليين، وسط انقسامات عميقة داخل مجتمع الأنجليكانية العالمية، وهي كنائس بروتستانتية العقيدة، تضم كنيسة إنكلترا وكنائس ترتبط بها تاريخيا، أو تحمل معتقدات ذات صلة وثيقة به، بشأن الزواج والجنس.
وفي واحدة من الاحتفالات الأولى، نال اتحاد الكاهنة، كاثرين بوند، والكاهنة، جين بيرس، البركة في كنيسة يوحنا المعمدان، في فيليكسستو، شرق إنكلترا، حيث تعملان ككاهنتين.
وركعت الكاهنتان أمام القس، كانون أندرو دوتشين، الذي رفع رأسيهما وهو يوجه "الشكر لكاثرين وجين، على ما يتشاركن من حب وصداقة، والتزام كل منهما تجاه الأخرى".
كانت الكنيسة قد صوتت في فبراير الماضي بالموافقة على السماح لرجال الدين بمباركة الروابط التي تجمع أزواجا مثليين أقاموا حفلات زفاف مدنية أو شراكات.
وأقر مجلس أساقفة الكنيسة، الثلاثاء الماضي، الكلمات المستخدمة في منح البركات، المعروفة بصلوات الحب والإيمان، وقد استخدمت لأول مرة، الأحد.
زتم التوصل إلى ذلك الحل الوسط بعد خمس سنوات من المداولات بشأن موقف الكنيسة من الحياة الجنسية.
واعتذر قادة الكنيسة عن عدم ترحيبها بمجتمع الميم، لكنهم في الوقت نفسه تمسكوا بمبدأ أن الزواج هو اتحاد يجمع بين رجل واحد وامرأة واحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
في هذه الدولة تتزوج الإناث من الموتى
في حين أن الاحتفال بالزواج بتقاليد متنوعة أمر شائع في مختلف الثقافات، إلا أن هناك حالات نادرة وغريبة، مثل زواج الفتيات من الأموات في بعض المجتمعات.
وفي الصين، توجد ممارسة فريدة تعرف باسم “زواج الأشباح”، وهي عادة تعود جذورها إلى حوالي 3000 عام وتتضمن تزويج الأحياء بالأموات، بحسب ما كشف موقع “news18”.
وقد يبدو الدافع وراء تقليد زواج الأشباح غريبا للبعض، إذ يعتقد ممارسوه أنه يساعد الأفراد الذين ماتوا عازبين على تجنب الشعور بالوحدة في العالم الآخر.
وفي هذا التقليد، يتم تزويج شخص حي بشخص متوفى، وبالمثل لما يحدث في الزيجات بين الأحياء، تستعين عائلة المتوفى في الصين بخبير في فنج شوي للعثور على زوج أو زوجة مناسب/ة للمتوفى/ة.
وبعد ذلك، يُنقل الجثمان من القبر، ويلبس ملابس الزفاف، وتقام مراسم الزواج بشكل رسمي.
وتنتشر هذه العادة بشكل خاص في المناطق الريفية، حيث يعتقد بعض السكان المحليين أنه إذا دفن قبر امرأة متزوجة بالقرب من قبر رجل لم يتزوج، فلن يبقى الأخير وحيدا في الحياة الآخرة.
وتعتبر هذه الزيجات باهظة التكاليف، حيث تنفق العائلات مبالغ كبيرة لإتمامها.
وبالرغم من حظر الحكومة الصينية لها، تستمر ممارسة زيجات الأشباح في بعض المناطق.
وتعد حفلات زفاف الأشباح في الصين من الممارسات الخرافية التي يتم فيها تزويج شخص حي من جثة بهدف إنهاء عزوبته المفترضة في الحياة الأخرى وضمان عدم شعور المتوفى بالوحدة.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب