رئيس قطاع الشرق الأوسط وأوروبا في "جايكا" يشيد بجهود مصر ودعمها لغزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أشاد رئيس قطاع الشرق الأوسط وأوروبا في وكالة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" ماتسوناجا هيديكي، بجهود مصر ودعمها لغزة، مؤكدا دعم اليابان وجايكا المستمر لهذه القضية.
جاء ذلك خلال كلمته ضمن المؤتمر الذي عقدته وزارة التعاون الدولي اليوم الأحد لإطلاق التقرير السنوي لعام 2023 ومنصة "حافز" لتوفير الدعم المالي والفني للقطاع الخاص.
وقال هيديكي إن مصر طبقت دائمًا نهجًا مبتكرًا ومبادرات إبداعية لمواجهة العديد من التحديات في السنوات الماضية مع تحسينات كبيرة مثل مبادرة "نوفي"؛ محور الارتباط بين المياه والغذاء والطاقة NWFE، بالإضافة إلى دورها الإقليمي المؤثر لدعم الدول المجاورة لها.
وتقدم هيديكي بالشكر لوزارة التعاون الدولي والوزيرة الدكتورة رانيا المشاط على تنظيم الحدث وعلى جهودها المستمرة لتعزيز التعاون مع جايكا، مؤكدا أن جايكا مثلت على الدوام شريكا وثيقا لمصر من خلال تقديم القروض السيادية في مختلف القطاعات ومن أبرزها قطاعي الطاقة والنقل.
وأضاف أن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) قدمت مؤخرا لمصر تمويلًا استثماريًا للقطاع الخاص.. متابعا "تفتخر جايكا دائمًا بدعمها لمصر وبالتزام مصر وتفانيها تجاه التنمية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة