قصف إسرائيلي استهدف ساحة الشوا المكتظة بالسكان بحي التفاح في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، استشهاد فلسطيني من عائلتي راضي والشوا بسبب قصف إسرائيلي استهدف ساحة الشوا المكتظة بالسكان بحي التفاح في غزة.
اشتية يُطالب فرنسا بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على قطاع غزة مظاهرات في باريس للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزةوعلى جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد 90 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا في قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله في بيان لها، في وقت سابق، إن حوالي 18800 فلسطيني، 70٪ منهم نساء وأطفال، لقوا حتفهم في غزة بين 7 أكتوبر و 15 ديسمبر.
وقالت الوزارة إن من بين القتلى أكثر من 300 عامل في القطاع الصحي و86 صحفيا و135 موظفا في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى وحوالي 35 من طواقم الدفاع المدني.
وفي سياق متصل قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس جيبرييسوس، إن الأطفال والنساء يمثلون 70% من الضحايا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في بيان له، مساء اليوم الأحد، دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مشددا على أهمية السعي للتوصل إلى حل سياسي للخروج من هذه المأساة.
بدورها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن غزة تعد أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، مشيرة إلى أن أحياء بأكملها، اعتاد الأطفال فيها اللعب والذهاب إلى المدرسة، قد تحولت إلى أكوام من الركام، ما يؤكد أن الأطفال بحاجة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار الآن.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وصف قطاع غزة بأنه أصبح "مقبرة للأطفال"، إذ تفيد التقارير بأن مئات الأطفال يقتلون ويصابون يوميا في القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل. .
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مركز الإسعاف في بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، إن قوات الاحتلال اقتحمت المركز، ومنعت الطواقم الطبية من الدخول إليه.
وقال وزير الاتصالات الفلسطيني، الدكتور إسحاق سدر، إن الاتصالات عادت إلى مناطق قطاع غزة بشكل جزئي في المناطق الوسطى وخان يونس، ورفح، لافتًا إلى أن الاتصالات مازالت مقطوعة في شمال غزة.
وأضاف وزير الاتصالات الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن شبكة الاتصالات تغطي حاليًا 30 أو 40% فقط من التغطية، وأن العطل كان بسبب الدمار الهائل الذي حل بقطاع غزة، والذي يفوق ما يمكن أن يدمره زلزال بدرجة عالية.
ونوه بأن شبكات الاتصالات تعرضت لدمار هائل في غزة، وهو سبب الفترة التي استغرقتها فرق الاتصالات من أجل الوصول للشبكات والأعطال وإصلاحها.
كما شدد الوزير إسحاق سدر، على أنه ضرورة توقف العدوان على غزة، مؤكدًا أن الخسائر المادية لا تساوي قطرة دم من أي طفل فلسطيني.
وأضاف وزير الاتصالات الفلسطيني، أن شركات الاتصالات فتحت خطوط الاتصالات مجانا لجميع المشتركين بقطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لا معالم له.. آثار الدمار في مخيم الشابورة بفعل العدوان الإسرائيلي
مازالت الأجواء في قطاع غزة هادئة وخالية من أي عمليات عسكرية إسرائيلية، مع عودة الحركة الطبيعية لسُكان القطاع، إذ يرجع الفلسطينيون إلى أماكنهم في القرى والمدن التي هُجروا منها قسرا جراء العدوان الإسرائيلي، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية خلال تغطية خاصة مع الإعلامية منى عوكل.
دمار مخيم الشابورة كاملاودُمر مخيم الشابورة الموجود في مدينة رفح الفلسطينية بأقصى جنوب قطاع غزة بشكل كبير على مدار 8 أشهر الماضية بفعل العدوان الإسرائيلي، إذ أن المخيم مبني على مساحة تُقدر بحوالي 15 كيلومترا مربع والمنازل فيه متلاصقة تماما ببعضها البعض، أي عبارة عن كتل أسمنتية متلاصقة.
مخيم الشابورة بعد العدوان الإسرائيليوضم مخيم الشابورة آلاف النازحين واللاجئين خلال أيام العدوان الإسرائيلي، إذ كانت العمليات العسكرية على المخيم كافية لتحويله إلى مساحات شاسعة من الركام والدمار الذي لاحق بمنازل الفلسطينيين، فلن يعد هناك طرقات أو مؤسسات أو شوارع، وصار المخيم بدون معالم.