أربع ولايات سودانية تفرض حظرًا للتجوال
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- فرضت أربع ولايات سودانية، حظرًا للتجوال، ومنعت حركة المركبات ساعات الحظر، وشمل القرار ولايات “نهر النيل والنيل الأبيض والشمالية وسنار”
واصدر والي نهر النيل قراراً بإغلاق المعابر النيلية والجسور بالولاية عقب اجتياح مليشيات الدعم السريع لولاية الجزيرة وعاصمتها ودمدني والأحياء الشرقية من المدينة.
وشمل القرار الإغلاق الليلي لجسري أم الطيور والبشير الرابطين للضفتين الشرقية والغربية التي تشكل معبراً نيليا للحركة ما بين ولاية نهر النيل وولايتي الشمالية والخرطوم، بجانب جسر عطبرة الجديد على نهر عطبرة الذي يربط الضفة الشمالية والجنوبية على النهر والتي تربط ولاية نهر النيل بولايتي الخرطوم والبحر الأحمر، و كوبري الحديد القديم الرابط ما بين مدينتي الدامر وعطبرة.
في الأثناء أصدر والي النيل الأبيض عمر الخليفة عبدالله، أمرًا طارئًا، بفرض حظر التجوال داخل الولاية، ويشمل الحظر الأشخاص والمركبات من الساعة ٨ مساءً حتى ٦ صباحًا، مع إغلاق المحال التجارية وتجمعات الناس الإجراءات، واستثنى الكوادر الصحية وسيارات الإسعاف، وخول الأمر الجهات النظامية بتطبيقه بصرامة، مع عقوبات تصل إلى السجن وغرامات مالية.
وأصدرت ولاية سنار إجراءات مماثلة وفرضت حظر تجوال
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: نهر النیل
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية على 4 شخصيات سودانية “تهدد السلام والأمن”
بروكسل: أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، فرض عقوبات على 4 شخصيات عسكرية وأمنية سودانية “لتهديدهم السلام والاستقرار والأمن” في البلاد التي تشهد حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023، وأفاد الاتحاد الأوروبي في بيان بأن “مجلس الاتحاد الأوروبي أضاف 4 أفراد إلى قائمة عقوبات الاتحاد لتهديدهم السلام والاستقرار والأمن في السودان”.
وأوضح أن “المجلس وافق على تدابير تقييدية إضافية ضد 4 أفراد في ضوء خطورة الوضع في السودان، حيث يستمر القتال المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”.
ويونيو/ حزيران الماضي، فرض المجلس عقوبات على 6 أفراد في السودان، متهماً إياهم بالمسؤولية عن أنشطة تقوّض استقرار السودان وانتقاله السياسي، بينهم الأمين العام للحركة الإسلامية على كرتي، وقائد القوات الجوية للجيش الطاهر محمد العوض الأمين، وقائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور عبد الرحمن جمعة.
وذكر البيان الجديد للمجلس أن “العقوبات فرضت على قائد استخبارات الجيش السوداني محمد علي أحمد صبير، وهو مسؤول عن المضايقات والاعتقال التعسفي والاحتجاز لأعضاء المجتمع المدني”.
كما “أدرج صلاح عبد الله محمد صلاح (الرئيس الأسبق لجهاز الأمن السوداني) المعروف أيضًا باسم ’صلاح قوش’، وهو المسؤول عن العديد من الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية وقسم عمليات الاستخبارات”، وفق البيان.
وأضاف البيان: “من جانب قوات الدعم السريع، تم فرض تدابير تقييدية على عثمان محمد حامد (قائد عمليات الدعم السريع)، وهو المسؤول عن العمليات منذ اندلاع الصراع والمسؤول عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها قوات الدعم السريع”.
وأدرج البيان في قائمة العقوبات “التيجاني كرشوم (رئيس الإدارة المدنية التابع لقوات الدعم السريع في غرب دارفور)، وهو الحاكم الفعلي لولاية غرب دارفور، وسهّل تجنيد الميليشيات للقتال إلى جانب الدعم السريع، وشارك في التخطيط والتوجيه وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في غرب دارفور”.
وتضمنت العقوبات “تجميد أصول، وحظر الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي توفير الأموال أو الأصول المالية أو الموارد الاقتصادية لهم، بجانب خضوعهم لحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي”، وفق ذات المصدر.
وحتى الساعة 18:00 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات السودانية و”الدعم السريع” تعليق على البيان الأوروبي.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
(الأناضول)