رئيس الوزراء الفلسطيني يستقبل وزيرة الخارجية الفرنسية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في مكتبه برام الله، اليوم الأحد، وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، والقنصل الفرنسي العام في القدس نيكولا كاسيانديس.
اشتية: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لضم المناطق "ج" وهي جزء لا يتجزأ من أراضي فلسطين اشتية: عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينتج سلامًاوشدد رئيس الوزراء على أهمية ضغط فرنسا والدفع باتجاه وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وضرورة فتح كافة المعابر مع القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود خاصة لمناطق شمال القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه.
كما أكد اشتية ضرورة الضغط لوقف انتهاكات الاحتلال ومستعمريه على شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس، وضرورة اتخاذ فرنسا إجراءات بحق المستعمرين حملة الجنسيات المزدوجة الفرنسية والإسرائيلية.
وطالب رئيس الوزراء بأهمية دعم فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مثمنا دعوة فرنسا إلى هدنة جديدة فورية مستدامة في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء إن الأولوية للقيادة الفلسطينية هي لوقف إطلاق النار، وأن الحديث عن اليوم التالي يجب أن يشمل حلا سياسيا يضم كل الأراضي الفلسطينية ويقود لحل الدولتين.
وفي سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مركز الإسعاف في بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، إن قوات الاحتلال اقتحمت المركز، ومنعت الطواقم الطبية من الدخول إليه.
وقال وزير الاتصالات الفلسطيني، الدكتور إسحاق سدر، إن الاتصالات عادت إلى مناطق قطاع غزة بشكل جزئي في المناطق الوسطى وخان يونس، ورفح، لافتًا إلى أن الاتصالات مازالت مقطوعة في شمال غزة.
وأضاف وزير الاتصالات الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن شبكة الاتصالات تغطي حاليًا 30 أو 40% فقط من التغطية، وأن العطل كان بسبب الدمار الهائل الذي حل بقطاع غزة، والذي يفوق ما يمكن أن يدمره زلزال بدرجة عالية.
ونوه بأن شبكات الاتصالات تعرضت لدمار هائل في غزة، وهو سبب الفترة التي استغرقتها فرق الاتصالات من أجل الوصول للشبكات والأعطال وإصلاحها.
كما شدد الوزير إسحاق سدر، على أنه ضرورة توقف العدوان على غزة، مؤكدًا أن الخسائر المادية لا تساوي قطرة دم من أي طفل فلسطيني.
وأضاف وزير الاتصالات الفلسطيني، أن شركات الاتصالات فتحت خطوط الاتصالات مجانا لجميع المشتركين بقطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني وزيرة الخارجية الفرنسية رياض المالكى محمد اشتية
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
خلال الساعات القليلة الماضية تناولت العديد من الصحف الدولية، طلب الحكومة التشادية من القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها مغادرة البلاد بحلول 31 يناير 2025، في خطوة مثيرة للجدل تأتي وسط تصاعد الخلافات بين البلدين.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل كاملة عن وجود القوات العسكرية الفرنسية.
كانت تشاد قد قررت يوم 28 نوفمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، معتبرة أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز سيادتها الوطنية.
جاء ذلك في أعقاب انسحاب فرنسا من عدد من دول الساحل الأفريقي مثل مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، حيث تزايد النفوذ الروسي.
تشاد، التي لطالما اعتُبرت حليفًا استراتيجيًا لفرنسا في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل، أعربت عن رغبتها في الحفاظ على علاقات جيدة مع باريس رغم إنهاء التعاون العسكري.
لكن التوترات بدأت تظهر مع تحديد تشاد لمهلة زمنية قصيرة، وصفتها فرنسا بأنها "غير واقعية"، لسحب ألف جندي ومعداتهم الثقيلة.
أسباب الغضب التشاديعلى الرغم من أن تشاد أكدت أن قرارها يأتي لتحقيق سيادتها، فإن مصادر محلية تحدثت عن توتر في العلاقة بين البلدين، خاصة بعد اتهام الجيش الفرنسي بعدم تقديم الدعم الاستخباراتي المطلوب خلال هجوم شنه مقاتلو "بوكو حرام" في أكتوبر الماضي، وأودى بحياة 40 جنديًا تشاديًا.
وتشير التقارير إلى أن الحكومة التشادية قد تستخدم هذا الضغط لإجبار فرنسا على تقديم تنازلات، بما في ذلك تسليم بعض المعدات العسكرية التي تحتاجها القوات التشادية في حربها ضد الإرهاب، خاصة في حوض بحيرة تشاد.
تفاصيل التواجد الفرنسي في تشاد1. عدد الجنود: يتجاوز عدد القوات الفرنسية في تشاد ألف جندي، موزعين على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية.
2. المواقع العسكرية:
قاعدة في العاصمة إنجامينا: تعتبر مركز القيادة الرئيسي وتضم أكبر المعدات والعتاد.
قواعد في مناطق نائية مثل "فايا لارجو" و"أبيشي"، تدعم العمليات في المناطق الحدودية.
3. المهام: تشمل عمليات مراقبة الحدود، الدعم الاستخباراتي، وتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش التشادي.
الأهمية الاستراتيجية
القوات الفرنسية في تشاد تعمل ضمن إطار عملية "برخان" سابقًا، والتي كانت تهدف إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيثخ التعاون مع الجيش التشادي تمثل هذه القوات شريكًا هامًا في تدريب وتطوير القدرات العسكرية التشادية.
تشاد تقع في قلب منطقة الساحل، ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات ضد الجماعات المسلحة التي تنشط في النيجر ونيجيريا والكاميرون.
صعوبات لوجستية تواجه الانسحابتعتبر القوات الفرنسية المنتشرة في تشاد، والموزعة على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية، واحدة من أهم الوحدات العسكرية الفرنسية في إفريقيا.
وبحسب مصادر عسكرية فرنسية، فإن تنفيذ انسحاب شامل ومنظم خلال 7 أسابيع فقط يعد "شبه مستحيل".
وسبق أن طلبت فرنسا تمديد المهلة حتى مارس 2025، لكن السلطات التشادية رفضت ذلك وأصرت على خروج القوات الفرنسية قبل شهر رمضان.
آخر نفوذ فرنسي في الساحل
مع انسحاب القوات الفرنسية من تشاد، تفقد باريس آخر موطئ قدم لها في منطقة الساحل الأفريقي بعد خروجها من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو.
ويُتوقع أن يزيد هذا الانسحاب من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، حيث تتصاعد التحديات الإرهابية، ويتزايد النفوذ الروسي عبر مجموعة "فاغنر".
ورغم حدة الخلافات، يحرص الطرفان على استمرار الحوار لتأمين انسحاب "آمن ومنظم"، ما يشير إلى رغبة مشتركة في تجنب تصعيد الموقف بما قد يؤثر على العلاقات المستقبلية بينهما.