CNN: الاجتماع بين مدير الموساد ورئيس الوزراء القطري حول الهدنة كان إيجابيا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها، إن الاجتماع بين مدير المخابرات الموساد دافيد برنياع ورئيس الوزراء القطري الذي جرى الجمعة كان إيجابيا.
وأضافت المصادر، أن الاجتماع الأخير تم التخطيط له قبل أن يقتل جيش الاحتلال بطريق الخطأ ثلاثة أسرى إسرائيليين في غزة يوم الجمعة، لكن هذا الحادث زاد من إلحاح المحادثات.
ويأتي الاجتماع بعد إلغاء حكومة نتنياهو لرحلة كان من المفترض أن يقوم بها مدير الموساد إلى الدوحة في وقت سابق من الأسبوع.
وقال مسؤول في دولة الاحتلال للشبكة الأمريكية الخميس الماضي، إن حكومة الحرب شعرت أن “الظروف ليست مناسبة” لمحاولة استئناف المحادثات.
وتعمل قطر والولايات المتحدة على محاولة إحياء المفاوضات، من خلال تقديم مقترحات جديدة.
وبالتزامن مع ذلك قال مصدران أمنيان مصريان لوكالة رويترز اليوم الأحد، إن دولة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس حماس منفتحتان على تجديد وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لكن لا تزال هناك خلافات حول كيفية تنفيذه.
وذكر المصدران، "أن مصر وقطر، اللتين تفاوضتا في السابق على وقف إطلاق النار لمدة أسبوع وإطلاق سراح الأسرى، أصرتا على زيادة المساعدات وفتح معبر كرم أبو سالم قبل البدء في أي مفاوضات".
وبينما فتح المعبر بالفعل، قالا إن المساعدات تتأخر بسبب عمليات التفتيش ولم تدخل غزة بعد.
وأضاف المصدران، "أن حماس تصر على وقف إطلاق النار بشكل كامل ووقف الطيران في قطاع غزة كشرط رئيسي للقبول بالتفاوض، بالإضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية لبعض الخطوط على الأرض في قطاع غزة".
وبحسب المصدرين، فإن "حماس أبدت موافقة على استكمال هدنة تسليم الرهائن بقائمة تحددها حماس ولا يفرضها عليها أحد".
وأكدا، "أن إسرائيل اضطرت إلى الموافقة على قائمة الأسرى التي تحددها حماس ولكن إسرائيل طلبت جدولا زمنيا ورؤية القائمة الرهائن قبل تحديد موعد وقف إطلاق النار ومدته لكنها لكنها ترفض تراجع القوات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطري الاحتلال غزة حماس حماس غزة قطر الاحتلال الهدنة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
آخر التطورات في مفاوضات غزة
قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، حول آخر التطورات بشأن مفاوضات غزة، إن بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس تقلصت، ولكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقف إطلاق النار
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح الأسرى.