عدن(عدن الغد)صديق الطيار:

دشن مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، صباح اليوم، برنامج التوعية بالنظافة الشخصية للتلاميذ، برعاية معالي وزير الدولة - محافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، ومدير عام مكتب التربية بعدن د. نوال جواد سالم ، وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، وتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وتم تدشين البرنامج بمعية د. منى السعيدي منسق المنظمات الدولية والمحلية في مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن، والذي انطلق من مدرسة الفقيدة نور حيدر بمديرية الشيخ عثمان، حيث تم توزيع البروشورات المصورة على تلميذات المدرسة، وشرح عملية غسل اليدين بالماء والصابون، وتطبيق ذلك عملياً من قبل بعض التلميذات.

كما تم توعية التلميذات من مخاطر إهمال غسل اليدين لما تحتويه من بكتيريا وجراثيم مسببة لكثير من الأوبئة والأمراض..

إلى ذلك، تم الشرح والتوضيح للتلميذات الحالات التي يتم بعدها غسل اليدين جيدا بالماء والصابون، وتفاعلت التلميذات مع البرنامج.

حضر فعالية تدشين برنامج التوعية بالنظافة الشخصية للتلاميذ في مدرسة الفقيدة نور حيدر كلا من د. نورة الكوكني مديرة إدارة الصحة المدرسية بمكتب التربية والتعليم عدن، والأستاذ أنور محضار راجح مدير إدارة التربية بمديرية الشيخ عثمان، والأستاذة شروق طه مديرة المدرسة، وعدد من إداريي ومشرفي ومعلمي المدرسة.


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مکتب التربیة

إقرأ أيضاً:

كلمة مديرة منظمة المرأة العربية في القمة الليبية

القت الدكتوره فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية كلمه خلال قمة المرأة الليبية التي انعقدت  برعاية حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة الليبية طرابلس، وتحمل شعار (نحو مستقبل تعليمي مشرق ومستدام):

 والي نص الكلمه :

 أتشرف أنا وفريق عمل منظمة المرأة العربية بالحضور إلى ليبيا والمشاركة معكم في هذا المؤتمر المهم.

إن التربية والتعليم هي المفتاح السحري لما أنتم في ليبيا بحاجة ماسة إليه في هذه المرحلة.

أنا لا أتحدث عن الالتحاق بالتعليم للجنسين فهو متوفر في بلادكم منذ فترة والدولة تسهر على تطبيق قانون إلزامية التعليم ونحن نعرف ذلك.

لكن المهم هو محتويات التربية والتعليم وكذلك طرائق التعليم.

وهذان الموضوعان يعيداننا إلى الأهداف العامة للتربية والتعليم: أي مواطن نريد؟ وما هي المعارف والمهارات والقيم التي نرغب في نقلها إلى الفتيات والفتيان في المدارس في دولة ليبيا.

دولة ليبيا متمسكة منذ زمن طويل بحقوق الإنسان وقد أولت اهتمامًا بانخراط الأطفال؛ كل الأطفال في المدارس. لكن ماذا نعلمهم؟ وكيف؟

هذا المؤتمر مهم بالنسبة إلينا بالمشاركين فيه.

وهنا أهنئ معالي الوزيرة على حسن اختيار موضوع التربية وهي وزيرة شؤون المرأة

لماذا يا ترى؟ برأينا لأنها أرادت التوجه إلى المعلمين والمعلمات والأساتذة

لتبحث معهم في المحتويات التعليمية وفي طرائق التعليم في ضوء مجمل التحديات التي تواجهها دولة ليبيا في مرحلة نعتبرها انتقالية على مستويين:

الأول: من أجواء الحرب السابقة إلى السلم الأهلي والاستقرار في ظل الوحدة الوطنية. وأعلم أن هذا الهدف، دولة الرئيس، هو هدفكم الأول والأخير.

الثاني من أجواء المجتمع التقليدي إلى مجتمع حديث يحاكي قضايا العصر بثقة بنفسه وبتوثب لمزيد من المعرفة وبخاصة المشاركة الناشطة والفاعلة في كل الميادين وفي كل المحافل الدولية.

دولة ليبيا كان لها حضور نافذ يجب أن تعود إليه وأن تلعب دورًا فاعلًا بدءًا من المحيط العربي.

كل شيء يبدأ بالسلم الأهلي فكيف نبنيه في عملية التربية والتعليم؟

كما هو واضح ومعلوم أصلا أن النساء هن الأغلبية في صفوف المعلمين والأساتذة ، وذلك في كل المراحل التعليمية وبخاصة في المرحلة الأساسية حيث ينطبع الأطفال بشكل عميق بما يسمعون ويرون ويقرأون ..

 معالي الوزيرة، استشف أنك دعوتيهن ودعوتي المعلمين والمسؤولين التربويين  للبحث في المهمة المقدسة؛ مهمة إعداد المواطن الليبي وتكوين ذهنه وعقله وخلقه وسلوكياته.

وحيث إن الهدف كبير وكبير جدا، فلابد وأن تكون الفتيات، وهن إحصائيا يناهزن نصف السكان، أن تكون الفتيات والطالبات منخرطات في الورشة الوطنية الهادفة إلي بناء السلم الأهلي وتعزيز الوحدة الوطنية .

وهذا الأمر يتطلب تطوير النظرة التي لدينا إزاء أدوار المرأة الاجتماعية والتسليم بأنها مواطنة بكل ما للكلمة من معنى ، وأن المرأة مدعوة، كما الرجل، إلى تحمل مسؤولياتها في كل المجالات : الأسرية والاجتماعية والاقتصادية والوطنية العامة .

اليوم تأتي النساء إلى هذا المؤتمر لتسأل ما عليها بقدر ما تسأل عما لها.

الهدف اليوم هدفين: البحث والتشاور حول طرق ومحتويات تعزيز الوحدة الوطنية من جهة، وطرق ومحتويات تقارب موضوع الأدوار المجتمعية الواسعة للفتاة والمرأة ليكون المجتمع الليبي ببنيه وبناته منخرطاً في عملية تعزيز الوحدة الوطنية، ونقل ليبيا من الواقع التقليدي الي الحداثة والمعاصرة مع احتفاظها بجذور ثابتة وأصيلة بتاريخ زاخر بالقيم ومرتبط بشكل ثابت بالعروبة والإسلام الحنيف.

من قال إنه يتعين علينا أن نقتلع من جذورنا لنتقدم؟ 

إننا أمام تحدي النمو والتطور والمحافظة على تلك الجذور والافتخار بذلك التاريخ.

أرجو لهذا المؤتمر النجاح وتحقيق أهدافه ، ونحن في منظمة المرأة العربية سنبقي إلى جانبكم دولة الرئيس والي جانب معالي الوزيرة داعمين جهودكم الآملة الي تعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية مع مشاركة واسعة للنساء فيها علي كل المستويات.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يستقبل السفيرة الأمريكية بالقاهرة
  • وزارة التربية والتعليم تستعين بـ 50 ألف معلم لسد العجز في هيئات التدريس
  • «التربية والتعليم» توضح حقيقة إجراء تعديلات جديدة في هيكلة الثانوية العامة
  • وكيل زراعة كفر الشيخ يُشدد على ضرورة تفعيل وثيقة تأمين الحوادث الشخصية
  • وزارة التربية والتعليم تتابع تطبيق القرارات الجديدة بمدارس نجع حمادي
  • وزير التربية والتعليم يزور مدارس بحدائق القبة (صور)
  • شُعب جديدة باللغة الإنجليزية في كلية التربية بكفر الشيخ.. اعرف التفاصيل
  • ثقافة شمال سيناء تشارك مديرية التربية والتعليم احتفال المولد النبوى الشريف
  • كلمة مديرة منظمة المرأة العربية في القمة الليبية
  • اعتماد كلية التربية الرياضية بكفر الشيخ من هيئة ضمان جودة التعليم