بينهم جواسيس عرب.. الموساد في عين العاصفة بعد عملية اختراق كبيرة (وثائق)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أزاحت وكالة "مهر" الإيرانية، يوم الأحد، الستار عن معلومات ووثائق قدمتها مجموعة "كارما" السيبرانية تظهر عمق تسلل المجموعة إلى قلب "الموساد" الإسرائيلي، وكذلك شركة "الأخطبوط" باعتبارهما أكبر شركة للأمن السيبراني التابعة لتل أبيب.
وأعلنت مجموعة سيبرانية تدعى "كارما" (Karma/KarMa)، مؤخرا أنها نجحت في اختراق البنية التحتية الأمنية لإسرائيل، وأنظمة اتصالاتها الحكومية، وتسللت إلى عدد من المواقع الإسرائيلية المهمة، بما فيها الموساد.
وتظهر عملية الاختراق بعض أسماء الجواسيس من مختلف الدول الذين يعملون مع الموساد عبر رسائل البريد الالكتروني.
ويتم في الصور عرض محتوى رسائل الجواسيس التي تم ارسالها أيضا إلى مركز التحقيقات الفيدرالي "FBI"، ومن بين هذه الأسماء، هناك بعض أسماء الإيرانيين والعرب مثل "سمير فريحات" و"هاني ل..." و"مسعود ف..." وغيرهم.
كما سخرت هذه المجموعة السيبرانية من نظام التجسس والأمن التابع للكيان الصهيوني، وكتبت في كلمات ساخرة: إذا كنت ترغب في الحصول على معلومات الموساد السرية بسعر منخفض، ابحث عنا وتابعنا.
إلى ذلك، قامت مجموعة "كارما" السيبرانية بنشر وثائق هوية بعض الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالموساد، إلى جانب محتوى رسائل البريد الإلكتروني.
وكتبت كارما في جزء من المحتوى المسرب: "ماذا لو كان لديك حق الوصول الكامل إلى جميع جهات الاتصال وعملاء الموساد؟. ابتداء من غير المهم إلى المهم للغاية، قلت: إلى الجميع ؟".
وواصلت المجموعة بسخريتها من هشاشة الأمن لدى الموساد، وأكدت: نحن نستحوذ على نحو آلاف الأشخاص وآلاف البيانات! سعرها منخفض بما يكفي لشراء علبة كوكا كولا المصنعة لدى الكيان: لا داعي للقلق نحن متأكدين من أن سعرها مناسب! ماذا تقولون؟ (إذا كنتم تتطلعون لشراء هذه البيانات) فأخبرونا بذلك من فضلكم".
وتظهر قائمة المواقع التي حصلت عليها وكالة "مهر"، أن ما لا يقل عن 180 موقعًا صهيونيًا مهمًا قد تم اختراقه بنجاح في هذه العملية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي إسرائيل هجوم سيبراني الموساد الاسرائيلي اختراق الكتروني
إقرأ أيضاً:
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
في مقابلة مع البرنامج الأميركي "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" نيوز الأميركية، قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.
ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.
وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".
واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.
وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة.
وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".
كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.
وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".
وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".
ماذا حدث؟
سبتمبر الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان. زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله. لاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.