إذاعة عبرية: إسرائيل تخطط لبناء جدار مضاد للأنفاق بين غزة ومصر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الأحد بأن تل أبيب تخطط لبناء جدار تحت الأرض مضاد للأنفاق على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) بين قطاع غزة ومصر.
وقالت الإذاعة "إن إسرائيل تخطط لبناء جدار تحت الأرض ضد الأنفاق في محور فيلادلفيا بعد الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر، وقد توجهوا إلى مصر في هذا الشأن".
ونقلت عن مسؤول أمني إسرائيلي لم تكشف عن هويته قوله "المصريون يتفهمون الحاجة الأمنية لذلك".
ومحور صلاح الدين أو "محور فيلادلفيا" هو اسم شريط ضيق داخل غزة يمتد بطول 14 كم على طول الحدود بين القطاع ومصر.
وذكرت قناة "i24news" العبرية أن "إسرائيل تخشى من وجود أنفاق في منطقة شرق رفح الفلسطينية التي تعتبر امتدادا لمحور فيلادلفيا".
وأشارت إلى أن مصر "أوضحت أكثر من مرة أن المنطقة الحدودية خالية من أي أنفاق تربط بين القطاع وسيناء".
وفي وقت سابق الأحد قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية إن "القوات الإسرائيلية نفذت الأسبوع الماضي هجوما غير عادي على الصف الأول من المنازل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة".
وأضافت أن "الهجوم الذي وقع بالقرب من الحدود المصرية كان يستهدف عناصر حماس الذين يعملون في تشغيل أنفاق التهريب تحت محور فيلادلفيا، وهي أنفاق تربط بين شطري مدينة رفح في غزة ومصر وتستخدم لنقل أشخاص وأسلحة"، على حد زعمها.
إقرأ المزيدجدير بالذكر أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت في تقرير نشرته يوم 9 ديسمبر 2009، أن السلطات المصرية بدأت مؤخرا بناء جدار فولاذي تحت الأرض بين قطاع غزة والأراضي المصرية في مسعى لوقف حفر الأنفاق الواصلة بين الجانبين.
ونقلت الصحيفة عما أسمتها مصادر مصرية أن الجدار الفولاذي سيقام بعمق 20 إلى 30 مترا تحت الأرض على امتداد 9 إلى 10 كيلومترات، مشيرة إلى أن السلطات المصرية قد بدأت بالأعمال التمهيدية لوضع هذا الجدار.
وأضاف التقرير أن بناء مثل هذا الجدار يعد خطوة إضافية من قبل مصر التي تمكنت من تقليص التهريب من سيناء إلى قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة حينها إلى أن جاهزية مصر لزيادة فعالياتها في حربها على الأنفاق تأتي لجملة أسباب من بينها الضغط الأمريكي على القاهرة.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس سيناء صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح وسائل الاعلام تحت الأرض قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إذاعة ام درمان وتغيير المناخ ،، طرائف وحكايات
تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للبث الإذاعي تحت شعار( تغيير المناخ).
وخلال البث الإذاعي الذي بدأ مطلع الاربعينيات، رافق ذلك الكثير من الطرائف والحكايات، خاصة أن البث انطلق بدائيا ولم يشهد بعد التطور التقني لوسائل التواصل الحديثة لعالم اليوم في القرن الحادي والعشرين .
احكي واحدة من هذه الطرائف التي سجلتها مضابط الحكايات المتناقلة عن بدايات إذاعة ام درمان نقلا عن ابن عم الفنان الراحل محمد وردي التي حكاها لي والذي شاركه ضمن كورس فني خلفه عند تسجيل إذاعة ام درمان لبعض أغنياته على شريط ريل في بدايات ظهوره كمطرب عام ١٩٥٧, ومن طرائف ذاك الكورس أن شارك فيه أيضا أحد أبناء عمومة الفنان وردي وهو اليوم أمام أحد المساجد بالكلاكلة .
وانقل الطرفة تحت عنوان ( إذاعة ام درمان والمناخ) نسبة لشعار هذا العام الذي تحتفي فيه الأمم المتحدة بيوم الإذاعة العالمي والذي خصصت له موضوع (المناخ). وسيتضح للقاريء اختياري للعنوان ومدى علاقته بموضوع الطرفة التي بصدد روايتها .
كانت مباني إذاعة ام درمان خمسينيات القرن الماضي تقع في المبنى الذي كانت فيه مدرسة بيت الأمانة الثانوية العامة للبنات خلف كلية المعلمات بام درمان، وكان استديو التسجيل في غرفة صغيرة استخدمت فيما بعد كمطبخ للمدرسة عندما انتقلت فيما بعد لتلك المباني.
قبل تسجيل الأغنيات للفنان وردي والتي كانت من بينها اغنية ( يا طير يا طاير)' نبه محمد صالح فهمي مدير الإذاعة وقتها - والذي تولى بنفسه مهمة التسجيل في الاستديو - الفنان وكورسه بالتوقف عن الغناء حال رؤيتهم لنور احمر يضيء داخل الاستديو، لإعادة التسجيل مرة أخرى.
عندما بدأ التسجيل، وأثناء الاداء، تمت إضاءة النور الأحمر الذي لم ينتبه له لا الفنان ولا كورسه الغنائي ، فهرع فهمي الى الاستديو واوقفهم محتجا، وعندما استفسروه قال لهم :-
- يعني ما سامعين حمار شيخ عوض عمر المقريء قاعد يهنق في حوش الاذاعة؟!.