مسيرة للسيارات الكلاسيكية بالعين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نظمت بلدية مدينة العين، أمس الأول السبت، مسيرة السيارات الكلاسيكية، لإبراز الوجهات السياحية الجديدة في المدينة، وذلك بالتنسيق مع شرطة أبوظبي ومتحف العين للسيارات الكلاسيكية.
وتهدف البلدية من الفعالية إلى تعريف المجتمع والزائرين بالوجهات السياحية الجديدة، والاستمتاع بهذه الوجهات التي قامت البلدية بتنفيذها ضمن خطتها في خلق وجهات سياحية في المدينة.
وأكد سعيد عبد الله الجابري، رئيس قسم المرافق والفعاليات بالبلدية، أن الهدف من هذه الفعالية تعريف الجمهور بالوجهات الجديدة، موضحاً أن خط سير المسيرة بدأ من شارع خالد بن الوليد بمنطقة الجيمي، والذي يتميز بمجموعة من الزهور الموسمية الجميلة، كما مرّت المسيرة بشارع طحنون بن محمد، وصولاً إلى سوق سابع الذي يقع على طريق ناهل مخرج 25، ولأهمية السوق باعتباره وجهة جديدة وسوقاً مجتمعياً تراثياً تنظمه بلدية مدينة العين كل يوم سبت، وذلك لدعم الأسر المنتجة وأصحاب العزب والمزارع والتجار المحليين لعرض منتجاتهم في هذا السوق.
وأضاف أنه شارك في الفعالية الترويجية 20 سيارة كلاسيكية و20 دراجة نارية بالتنسيق مع متحف العين للسيارات الكلاسيكية وفريق شيبان بايركز، معرباً عن شكره للشركاء الاستراتيجيين، وخاصة القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومتحف العين للسيارات الكلاسيكية، وكل من أسهم في إنجاح الفعالية.
ومن جانبه قال راشد محمد التميمي، مؤسس متحف العين للسيارات التراثية والكلاسيكية: «شاركنا اليوم في هذه الفعالية التي تنظمها بلدية مدينة العين بمجموعة من السيارات الكلاسيكية والدراجات النارية، وذلك للتعريف بمعالم مدينة العين الجديدة، مثل سوق سابع، ودعم المشاركين من الأسر المنتجة وأصحاب المزارع والعزب في هذا السوق».(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العين أبوظبي الإمارات للسیارات الکلاسیکیة مدینة العین
إقرأ أيضاً:
"رمضان في العين".. أجواء احتفالية تنبض بروح المجتمع الإماراتي
نظمت بلدية مدينة العين فعاليات مهرجان رمضان في العين خلال الفترة من 7 حتى 16 مارس (أذار) الحالي، ويهدف المهرجان إلى تقديم تجربة ترفيهية متكاملة للعائلات والمجتمع الإماراتي خلال شهر رمضان المبارك، وتعزيز روح التكافل الاجتماعي والفرح بين الزوار، ضمن الاحتفالات والمبادرات التي تتزامن مع عام المجتمع.
وتحدثت ميثه الكويتي، رئيس قسم الفعاليات في بلدية مدينة العين، لـ24، عن رؤيتهم للمهرجان، قائلة: "يمثّل المهرجان منصّة حيّة للتفاعل المجتمعي، تساهم في تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الإماراتي، وتوفير أجواء مميزة تعكس القيم الإماراتية الأصيلة من التعاون والتراحم والعطاء".
وأضافت: "شهد افتتاح المهرجان عرضًا للألعاب النارية، بالإضافة إلى عرض ختامي في 16 مارس، مما يضفي جوًا من البهجة والفرح على أجواء المهرجان في المدينة".
وأوضحت ميثة الكويتي أن المهرجان قدم أمسيات رمضانية مميزة، بمشاركة نخبة من نجوم الرياضة والأدب والإعلام والمجتمع والفن، لتعزيز روح التواصل والفرح بين أفراد المجتمع، ومن بين الفعاليات التي حظيت بتفاعل كبير، أمسية "حشمة الدار" بمشاركة شخصيات من برنامج "سوالف يدوّه"، إلى جانب الأمسيات الإعلامية التي شهدت حضور الإعلاميين عبدالرحمن رفيع، سعود الكعبي، وسعيد المعمري، كما استضافت الأمسية الأدبية الباحث والروائي حظي الكويتي، الذي ناقش أبرز محطات الأدب الإماراتي وتأثيره في المشهد الثقافي".
وأضافت: "التقى جمهور المهرجان أيضاً بنجوم الدراما الرمضانية في جلسات حوارية مباشرة، ومن بين الفنانين الذين شاركوا في الأمسيات أحمد الجسمي، جابر نغموش، هيفاء حسين، حبيب غلوم، وجمعة علي، حيث ناقشوا تطورات الدراما المحلية وأثرها في المشاهد الإماراتي".
كما شهد المهرجان عروض طبخ حي بمشاركة مشاهير الطهي، حيث استمتع الزوار بمشاهدات فنية لأشهى المأكولات، وشاركوهم التفاعل في الطهي، كما أقيمت مسابقات وجوائز يومية، إلى جانب البث الحي اليومي لبرنامج "الشارة" عبر قناة الإمارات، ما أسهم في تعزيز التفاعل بين الجمهور والمحتوى الرمضاني، بالإضافة إلى تخصيص منطقة لأنشطة الأطفال تحتوي على ورش ترفيهية وألعاب تقليدية ورقمية، ليتمكن الأطفال من الاستمتاع بوقتهم في بيئة مبهجة".
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد