الإمارات الأولى عالمياً في تنافسية المواهب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
دبي: محمد ياسين
شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة، تطوراً ملحوظاً في سوق العمل، حسب مؤشر «إنسياد» لتنافسية المواهب العالمية لعام 2023، حيث احتلت المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدة مؤشرات تنافسية، ما يبرز جاذبيتها للمواهب والكفاءات الدولية.
وبحسب التقرير الذي نشرته وزارة الموارد البشرية والتوطين، وحصلت «الخليج» على نسخة منه، سجلت الإمارات زيادة في القوى العاملة بنسبة 11.
وفيما يخص مؤشر الرخاء العالمي لعام 2023، تتصدر الإمارات الريادة في تحقيق مستويات عالية من الرفاهية والتقدم الاقتصادي.
وتشير البيانات الصادرة عن مؤشر «إنسياد» إلى انخفاض نسبة النزاعات العمالية بنسبة 7.45% عن نفس الفترة من العام الماضي، ما يظهر الثبات والتفاهم في طرفي العلاقة العمالية، وفيما يتعلق بساعات العمل، تعكس الإمارات التوازن بين الإنتاجية وجودة الحياة، وهو ما يعزز تحسين توازن الحياة والعمل للعاملين.
وبيّن التقرير النمو القوي في عدد الشركات التي تأسست في عام 2023، والتي زادت عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة 12.6%، الأمر الذي يعكس البيئة المشجعة لريادة الأعمال والابتكار في الدولة.
وفي سياق الرعاية الاجتماعية، حسب التقرير، يتمتع برنامج حماية العمال بنسبة 98.8% من تأمين مستحقات العمال، ما يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة عمل آمنة ومستدامة، وكشفت البيانات عن زيادة 22.51% في تمثيل المرأة بالقطاع الخاص في عام 2023 مقارنة بعام 2022، حيث تعكس هذه الزيادة الجهود المبذولة في دعم المساواة بين الجنسين وتوفير فرص متساوية في مكان العمل.
وأكد التقرير أن أكثر من 50% من العمال في سوق العمل الإماراتي تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، ما يشير إلى حيوية القوى العاملة الشابة وإسهامها الكبير في النجاحات الاقتصادية للدولة، وبشكل عام، يعكس هذا التقرير النجاحات والتقدم البارز الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة في تحسين بيئة العمل وتعزيز مكانتها وجهةً متقدمة للأعمال والاستثمار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة الموارد البشرية والتوطين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع فائض التجارة الخارجية في إيطاليا خلال يوليو الماضي
روما (د ب ا)
أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الإيطالي الاثنين ارتفاع فائض التجارة الخارجية في إيطاليا خلال يوليو الماضي مقارنة بالعام الماضي، وذلك في ظل نمو الصادرات بوتيرة أسرع من الواردات.
وارتفع الفائض التجاري إلى 6.7 مليار يورو (7.4 مليار دولار) مقارنة بـ 6.1 مليار يورو خلال نفس الشهر من الماضي. وبلغ حجم الفائض التجاري 5.1 مليار يورو خلال يونيو الماضي. وقد ارتفعت الصادرات بقوة بنسبة 6.8% على أساس سنوي خلال يوليو بعدما انخفضت بنسبة 6.1% خلال يونيو الماضي.
وارتفعت الصادرات إلى الدول الأوروبية بنسبة 6%، وإلى الدول غير الأوروبية بنسبة 7.6%.
ويرجع نمو الصادرات بصورة كبيرة إلى ارتفاع الطلب الأجنبي على المواد الدوائية والكيماوية والطبية. وأظهرت البيانات ارتفاع الواردات بنسبة 6.3% على أساس سنوي في يوليو الماضي، بعد انخفاضها بنسبة 9.8% خلال يونيو الماضي.