ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، حيث يعلن مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، نتيجة الانتخابات الرئاسية، الساعة الثانية ظهر غد الإثنين، خلال مؤتمر صحفى تشهده قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، وذلك لإعلان فوز المرشح الرئاسي الذي سيقود مصر خلال السنوات القادمة.


وفي هذا السياق، أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن أولويات الرئيس القادم في الفترة القادمة، هو الحفاظ على الأمن القومي المصري، مشددين على ضرورة عدم التنازل عن أي جزء من أرض سيناء، وأنها تمثل خطًا أحمرًا للجميع، وذلك لضمان السيادة والأمان الوطني، معربين عن شعورهم بالآمال بأن الفترة القادمة ستكون فترة مزدهرة مليئة بالإنجازات والطموحات.

 

القضية الفلسطينية من أولويات الرئيس القادمالنائب السيد شمس الدين 

بدوره أكد النائب السيد شمس الدين أن الشعب المصري يتطلع إلى العديد من الأولويات خلال الفترة القادمة، خاصة في فترة حكم الرئيس الجديد، ومن بين هذه الأولويات، هو الحفاظ على أمان وسيادة أرض سيناء كواحدة من الأولويات، نظرًا للتهديدات الخارجية التي تستهدف الأراضي المصرية.


وأشار "شمس الدين" في تصريح خاص لـ "الفجر" إلى أن الشعب المصري قد قدم تجربة استثنائية وفريدة في الانتخابات الرئاسية، حيث يعد هذا الحدث من أخطر وأهم الاستحقاقات الانتخابية في تاريخ مصر، نظرًا لتوقيته الصعب والظروف الدولية والإقليمية الخطيرة التي تحيط به، يأتي هذا في ظل مؤامرات تحاك ضد الدولة المصرية، مما يضيف تحديات إضافية لهذه العملية الديمقراطية الهامة.


وأوضح أن الانتخابات الرئاسية جاءت فرصة للشعب المصري للتعبير عن إرادته والمشاركة في تحديد مستقبل البلاد، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد على الساحة الدولية والإقليمية، وأن إقدام الشعب على المشاركة في هذه الانتخابات يعكس قوة الإرادة الوطنية والرغبة في تحقيق التقدم والاستقرار.


وتابع: في ظل هذه الظروف الصعبة، يبرز دور الشعب المصري كمحطة مهمة في تاريخ الديمقراطية، حيث يتحمل مسؤولية اتخاذ قرارات حاسمة لتشكيل مستقبل البلاد، وتعتبر هذه التجربة الانتخابية تحديًا إضافيًا للشعب، حيث يتعين عليه التصدي للتحديات بشجاعة وتحمل المسؤولية، مما يعكس روح الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات الكبيرة.


وأكد عضو مجلس النواب أن المصريين بكل اتجاهاتهم، قد وضعوا خارطة طريق لمستقبل جديد لمصر من خلال انتخاب رئيس يتمتع بالحكمة والوعي لإدارة شؤون البلاد في الفترة القادمة، مؤكدًا أولويات الرئيس القادم في أهمية الحفاظ على أرض سيناء الغالية والاستمرار في دعم القضية الفلسطينية.


 

القضية الفلسطينية من بين أولويات الرئيس القادم والحفاظ على الأمن القومي النائب عبدالفتاح يحيى 


من جانبه قال النائب عبدالفتاح يحيى، عضو مجلس النواب، إن الحفاظ على الأمن القومي المصري يعد من بين أولويات الرئيس القادم، مؤكدًا على أهمية عدم التنازل عن أي جزء من أرض سيناء، وأنها تمثل خطًا أحمرًا للجميع، وذلك لضمان السيادة والأمان الوطني.


وأكد أن من بين أولويات الشعب المصري يأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث تظل مصر دائمًا تدعم هذه القضية، واخر هذا الدعم الدور الذي قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي في قيادة جهود إعادة إعمار سيناء، فضلًا عن تقديم المساعدات والسعي المستمر نحو حل القضية الفلسطينية.


وأكد أن الشعب المصري قلبًا وقالبا يرفض رفضا تاما بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي فكرة تهجير الشعب الفلسطيني إلى الأراضي المصرية، مشددًا على أهمية أن يجعل أي رئيس قادم من بين أولوياته القضية الفلسطينية.


وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مصر كانت تحقق نموًا اقتصاديًا بنسبة مرتفعة تصل إلى 6.7% قبل أزمة كورونا، ولكن بعد اندلاع الجائحة، تأثرت جميع دول العالم بأزمات عدة، مما أثر سلبًا على الاقتصاد العالمي، وعندما حاولت مصر العودة إلى مسار النمو، تعرضت لتحديات إضافية، بما في ذلك الأزمة الروسية الأوكرانية.


واستشهد النائب  بكلمه سابقة للرئيس أثناء افتتاحه مشروعات تنموية جديدة بالصعيد: «اللى خلص مش بشوفوه.. انا بشوف اللى ناقص.. ده الواجب اللى عليً وعلينا.. مش هفرح الا لما كل الشغل يخلص.. مدراس ومستشفيات.. وبعدين دخل المواطن يصل 10 و20 ألف جنيه في الشهر يمكن ساعتها أكون مرضي».


واختتم عضو مجلس النواب، متمنيا فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي في نتيجة الانتخابات الرئاسية، معتبرًا أنه يستحق قيادة البلاد في الفترة القادمة نظرًا للإنجازات البارزة التي حققها خلال السنوات السابقة في جميع المجالات والقطاعات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية 2024 الرئيس القادم الوطنية للانتخابات القضية الفلسطينية النائب عبدالفتاح محمد نتيجة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة القضیة الفلسطینیة عضو مجلس النواب الفترة القادمة الشعب المصری الحفاظ على فی الفترة أرض سیناء

إقرأ أيضاً:

الرئيس الموريتاني: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة ولا بد من العمل على حل الدولتين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس موريتانيا، محمد ولد الغزواني، اليوم الثلاثاء، إن القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة، ولا بد من العمل على حل الدولتين كشرط أساسي للسلام الدائم بالمنطقة.

وأكد «ولد الغزواني» -خلال كلمته في أعمال القمة العربية غير العادية لبحث تطورات القضية الفلسطينية- أنه يجب التصدي لكل القضايا التي تواجه أمتنا العربية؛ بكل حزم واصرار وتعاون.

وانطلقت أعمال القمة العربية غير العادية المنعقدة بطلب من دولة فلسطين؛ لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وذلك برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتستضيف العاصمة الإدارية، القمة العربية الطارئة، التي تعقد برئاسة الرئيس السيسي، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وسط ترقب واسع لمخرجات القمة، التي تأتي في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي.

وقبل نحو شهر، أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجدل بتصريحاته حول نيته السيطرة على قطاع غزة؛ وتهجير سكانه إلى مناطق أخرى، الأمر الذي رفضته الدول العربية، مما دفع مملكة البحرين للدعوة لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة، بطلب من فلسطين.

وفي 21 فبرابر الماضي، شارك الرئيس السيسي، في اجتماع غير رسمي، في المملكة العربية السعودية، حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من مصر، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، والأردن، وولي عهد البحرين.

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية أكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس العراقي: نرفض كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية السعودي يثمن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ويؤكد رفض التهجير
  • برلماني: القمة العربية نقطة بناء رئيسية في مسار دعم القضية الفلسطينية
  • «الرئيس الموريتاني»: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة وحل الدولتين شرط للسلام
  • الرئيس الموريتاني: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة ولا بد من العمل على حل الدولتين
  • الرئيس اللبناني: القضية الفلسطينية موضوع أمتنا العربية وقضية حق
  • باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية