الغارديان: دول عربية ضمن قوة واشنطن البحرية الدولية ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
من المقرر أن تعلن الولايات المتحدة عن إطلاق قوة حماية بحرية موسعة تضم دولًا عربية لمكافحة هجمات الحوثيين المتكررة بشكل متزايد والتي تشن من الموانئ اليمنية على السفن التجارية في البحر الأحمر-حسب ما أفادت “الغارديان”.
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، لكن الهجمات الأخيرة يقول ملاك السفن إنها غير مرتبطة بإسرائيل أو تمر من خلالها.
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية: من المقرر أن يعلن وزير الدفاع لويد أوستن عن القوة، التي تحمل اسم مؤقتا “عملية حارس الرخاء”، عندما يزور الشرق الأوسط.
وأضافت السفينة: وكما هو الحال مع فرقة العمل 153 التي تعمل بالفعل من البحرين، فإن قوة الحماية الأكبر حجمًا مصممة لتوفير الطمأنينة لشركات الشحن التجارية بأن هجمات الحوثيين سيتم إيقافها، وأن البحر سيظل آمنًا للشحن التجاري.
وقد أوقفت خمس شركات شحن كبرى الآن سفنها عن استخدام البحر الأحمر في أعقاب الهجمات التي شنها الحوثيون والتي يقولون إنها لدعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما كشف رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إعادة توجيه 55 سفينة حول رأس الرجاء الصالح، وهي رحلة أطول بأسبوعين من تلك التي تمر عبر مضيق باب المندب جنوب قناة السويس. وأبلغت أكثر من 20 سفينة عن وقوع حوادث في الأشهر الماضية، كثير منها حول باب المندب الضيق الذي يفصل شبه الجزيرة العربية عن أفريقيا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: رأس الرجاء الصالح قناة السویس فی الیمن
إقرأ أيضاً:
هكذا يعترف إعلام العدوان بالهزيمة..!
يمانيون – متابعات
“لا يمكن لقوات البحرية الأمريكية خوض معركة أبدية في البحر الأحمر.. إنها تواجه هجمات غير مسبوقة من عدو لا يهدأ”.
هذا ما قاله الخبراء والعسكريون الأمريكيون لموقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، وأضافوا: “نحن مقبلون على فترة غير مستقرة في ظل استمرار اليمنيين فرض سيطرتهم على البحر الأحمر وباب المندب”.
ليس ذلك وحسب: “بل إن سفن البحرية الأمريكية وجدت نفسها محاصرة في معركة حامية الوطيس على مدار الساعة، وسط إحباط من عدم انتهاء هجمات اليمن في وقت قريب”.
المؤكد، في عقيدة الخبراء الأمريكان، أنه على الرغم من إطلاق حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” ومدمرات أخرى أكثر من 500 قذيفة وعشرات آلاف من الساعات في التحليق لطائراتها، لكنها لم تحد من هجمات اليمنيين.
ومن وجهة نظرهم، فإن وضع القوات البحرية الأمريكية ليس مستقراً حاضراً ومستقبلاً في ظل استمرار اليمنيين فرض سيطرتهم على البحر الأحمر وباب المندب.. لذا فعلى الولايات المتحدة تحمل فاتورة التكاليف المالية المتزايدة للمعركة البحرية، وتآكل سفنها الحربية”، في إشارة إلى تكلفة الصاروخ الإعتراضي “SM-2″، الأمريكي تزيد عن مليوني دولار.
الأمر المحسوم في منظور عساكر أمريكا، وفقا لموقع “بيزنس إنسايدر”، أن الأمر يتطلب عملية دبلوماسية سياسية طويلة المدى، في ظل استحالة وجود حل عسكري لمواجهة ذكاء هجمات القوات اليمنية، التي تجبر سفن دول العدوان على دفع الثمن.
وفق الموقع ذاته، أعترف المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض، جون كيربي، نهاية الأسبوع الماضي، بنجاح العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر.
عجز الردع
تتوالى اعترافات القادة العسكريين وجهابذة الساسة ومحللي إعلام دول العدوان على منصات ماكناتها الإعلامية، وبرامج التواصل الاجتماعي، بهزيمة جحافل قوات تحالف العدوان الأميركي ـ البريطاني ـ الغربي، على كبريات الوكالات والصحف والمجلات الغربية والعالمية ، حيث نشرت مجلة “ريسبونسبل ستيت كرافت” الأمريكية، الأسبوع الماضي، تقريرا صحفيا مطولا، تحت عنوان “عجز واشنطن ولندن”، أقرت فيه بعجز القوات الأمريكية والبريطانية في ردع القوات اليمنية وعملياتها في البحر الأحمر الداعمة لغزة.
يقول خبير بحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري، لم يذكر اسمه: “لقد أثبت اليمنيون أنهم قوة هائلة وفاعلة تمتلك ترسانة ضخمة قادرة على إحداث صراع كبير مع قوات تحالف العدوان الغربي”.
ولا يرجح الباحث نيل كويليام، وهو زميل مشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز الأبحاث “تشاتام هاوس” البريطاني، نجاح التحالف العدواني الأمريكي – البريطاني في ردع قوات صنعاء.
ويعترف المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي بفشل الولايات المتحدة في إيقاف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر.. مؤكدا أن فشلها يقوّض مصداقية- حماية الشحن البحري- تجاه حلفائها.
وقال: “لقد نجح اليمنيون في منع العبور عبر الممر المائي (أي البحر الأحمر)، وإجبار شركات الشحن على الإبحار حول قارة أفريقيا، والنتيجة ارتفاع تكاليف الشحن وبالتالي يتأثر المستهلك”.
وقالت صحيفة جوزليم بوست “الإسرائيلية”، في تقرير نشرته مؤخرا:” أن الزوارق المسيّرة اليمنية الجديدة أثبتت فاعلية هجماتها على السفن، أكثر من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية”.
وأضافت: “السفن التجارية لا تملك دفاعات ضد الزوارق المسيّرة اليمنية التي يصعب على قوات البحرية الأمريكية اكتشافها، ولا أمل لأي سفينة الفرار منها”.
وعلقت صحيفة “ذا هيل” ، بالقول: “بعد مرور ثمانية أشهر من الصراع، فشلت أمريكا وحليفاتها في ردع القوات اليمنية، بينما الأخيرة تواصل إغراق السفن في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي”.
تضيف: “كان من المفترض من عمليات العدوان الأمريكي – الغربي المستمرة على اليمن وقف أو خفض الهجمات اليمنية التي تصاعدت مؤخرا وتستهدف السفن بأسلحة متطورة؛ مثل الزوارق المسيّرة، والصواريخ الباليستية المضادة للسفن، التي أربكت قوات التحالف البحري.
في منظور “ذا هيل” -وهي صحيفة أمريكية شهيرة- “يشكل ذلك تحدياً صعباً ومتزايداً على القوات البحرية الأمريكية”.
وبرأي مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، أنتهى عصر حاملات الطائرات البحرية وأصبحت صواريخ “الفرط صوتي” هي محور الحروب العسكرية الحديثة.
وقالت: “لقد تمكن اليمنيون بصواريخهم المتطورة من إبعاد تشكيلات قوات البحرية الأمريكية، وأرسل فشل الأخيرة إشارة للمنافس الصيني مفادها بأنه لم يعد ما تخشاه من أساطيل ومدمرات حربية وحاملات طائرات، كما كان في السابق”.
تهديد فرط صوتي
هنا يشير موقع “JDN” العبري إلى كشف القوات اليمن عن تهديد جديد لـ”إسرائيل”، بصاروخ جديد متطور تفوق سرعته سرعة الصوت”، في إشارة إلى الصواريخ الجديدة “فلسطين” الباليستي و”حاطم 2″ الباليستي الـ”فرط صوتي”.
وفي 26 يونيو 2024، كشفت اليمن عن صاروخ جديد باسم “حاطم 2” الباليستي الفرط صوتي محلي الصنع؛ يمتلك تكنولوجيا متقدمة، ودقيق الإصابة، ويصل إلى مسافات بعيدة.
واعتبر مدير تنفيذي لشركة أمنية -لم يذكر اسمه- لوكالة أنباء “رويترز” أن استخدام القوات اليمنية زوارق مسيّرة في البحر الأحمر تحول معقد في تكتيكات الحرب غير المتكافئة؛ لدقة استهدافاتها من على مسافات بعيدة.
كما أزاحت قوات صنعاء، أواخر الشهر الماضي، الستار عن زورق جديد باسم “طوفان المدمر”، وهو زورق هجومي مسيّر محلي الصنع، يتميز بقدرة تدميرية عالية، ويحمل رأسا حربية تزن 1000 – 1500 كجم، ومزودة بتكنولوجيا متقدمة، وتحكم يدوي، وعن بُعد، تبلغ سرعته 45 ميلاً بحرياً في الساعة، ويعمل في جميع الظروف البحرية.
وخلال شهر يونيو 2023، كشفت صنعاء عن أربعة أسلحة نوعية جديدة دخلت المعركة لأول مرة؛ إسناداً لغزة، ابتداءً من صاروخ “فلسطين” الباليستي، مروراً بزورق “طوفان1″، ثم صاروخ “حاطم 2” الباليستي الفرط صوتي.
حصيلة الخسائر
وشنت قوى العدوان الأمريكي – البريطاني أكثر من 560 غارة وقصفا جويا على المحافظات اليمنية التابعة لحكومة صنعاء، خلفت أكثر من 58 شهيدا و86 جريحا، في محاولة يائسة للدفاع عن ما تسمى “إسرائيل”، ووقف العمليات العسكرية اليمنية، التي تطلق إلى الأراضي المحتلة على أهداف حساسة للعدو الصهيوني، وفك الحظر البحري اليمني على سفن “إسرائيل”، والمرتبطة بها، والداعمة لها من أي جنسية في المياه الاقليمية اليمنية والدولية.
وفي 4 يناير 2024، أعلنت اليمن بدء معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ نصرة لفلسطين، ومساندة مقاومة غزة ضد العدوان الصهيوني، حيث وصلت أستهدافات القوات اليمنية قرابة 165 قطعة بحرية لدول العدوان، وأسقاط ست طائرات أمريكية بدون طيار من نوع “أم كيو 9″، فوق أجواء محافظات الحديدة وصعدة ومأرب والبيضاء، ولا تزال المعركة مستمرة حتى رفع الحصار، ووقف العدوان على غزة.
الخلاصة..
تدور حول تساؤل: ألم يأنِ لدول تحالف العدوان على اليمن إعلان هزيمتها بعد كل هذه الاعترافات ذي العيار الثقيل من خبرائها وعساكرها وأبواقها الإعلامية في الغرب والشرق، بفشل حربها وعدوانها الأمريكي – الصهيوني – البريطاني، ودول حلف “حارس الازدهار” على اليمن؟!.
-السياسية: صادق سريع