بوتين يوجه تهديدات لفنلندا بعد انضمامها إلى “الناتو”
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
المناطق_د ب أ
هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد فنلندا العضو الجديد في ” الناتو” وجارة روسيا، “بمشاكل” لم يحددها، خلال لقاء متلفز.
وقال بوتين، خلال اللقاء “لم تكن هناك مشاكل من قبل، لكن ستكون هناك مشاكل الآن.”
أخبار قد تهمك وكالة روسية: الحملة الانتخابية للرئيس بوتين تبدأ العمل رسميا السبت 17 ديسمبر 2023 - 12:35 مساءً روسيا تُفشل هجوما أوكرانيا كبيرا بالمسيّرات فوق القرم 15 ديسمبر 2023 - 11:49 مساءًوأضاف أن النزاعات الإقليمية السابقة قد تم تسويتها في القرن العشرين.
وذكر أن روسيا، الآن، ستقوم ببناء منطقة لينينجراد العسكرية في محيط مدينة سان بطرسبرج، وستنشر وحدات عسكرية معينة هناك.
وقال، بوتين: “لماذا احتاجوا لذلك؟” في إشارة على ما يبدو إلى قرار فنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الذي يمثل التحالف العسكري الغربي.
وقد قررت فنلندا التقدم بطلب للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي بعد الحرب في أوكرانيا في 22 فبراير 2022.
وتقدمت السويد، جارة فنلندا، بطلب أيضا، لكنها لم تحصل على الموافقة بالإجماع اللازمة للانضمام إلى الحلف من جانب الدول الأعضاء البالغ عددها 31 دولة، أساسا نتيجة معارضة من تركيا.
وقد وقعت الولايات المتحدة مؤخرا اتفاقية مع السويد بشأن استخدام المنشآت العسكرية السويدية.
ومن المتوقع أن يتم توقيع اتفاقية مشابهة إلي حد كبير مع فنلندا غدا الإثنين. ومن شأن الاتفاقية الأمريكية – الفنلندية أن تتيح لواشنطن حرية وصول عسكرى لــ 15 قاعدة فنلندية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الناتو بوتين روسيا فنلندا
إقرأ أيضاً:
ما اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل المزمع توقيعها خلال أيام بين روسيا وإيران؟
بغداد اليوم - متابعة
نشرت وسائل إعلام، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، بعض تفاصيل "اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل" بين روسيا وإيران المزمع توقيعها في 17كانون الثاني الجاري.
وقال موقع ميدل ايست نيوز إنه "في 11 تشرين الأول من العام الماضي التقى مسعود بزشکیان وفلاديمير بوتين لأول مرة في عشق آباد، تركمانستان، ومن المقرر أن يلتقيا مجددا في موسكو في 17 كانون الثاني الجاري. حيث سيتم توقيع "اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل" وهي اتفاقية مدتها 25 سنة بين إيران وروسيا، والتي يعتقد البلدان أنها ستساهم في تعزيز العلاقات بينهما".
وأضاف الموقع أنه "على الرغم من عدم الإعلان بشكل رسمي عن بنود الاتفاقية الاستراتيجية، لكن وفقا لما صرحت به المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ومسؤولون روس آخرون، سيشمل الاتفاق، التعاون في مجالات الطاقة، والنقل، والصناعة، والزراعة، والثقافة، ويُحتمل أن يكون نقطة تحول في العلاقات بين البلدين. علاوة على المحاور الرئيسية الواضحة، سيتضمن الاتفاق أيضا التعاون في مجالات الإعلام، والتعليم، واستكشاف الفضاء، ونظام الدفع المشترك بين البنوك، وهي مجالات تواجه فيها كلا الدولتين ضغوطًا بسبب العقوبات".
ويعتبر الاستثمار الروسي في مجالي الطاقة والنقل في إيران هو المحور الأهم في هذا الاتفاق الاستراتيجي. يشمل هذا بناء وتحديث خطوط نقل الغاز الكبيرة، والاتفاقات المتعلقة بتبادل الغاز والنفط، بالإضافة إلى بناء وتطوير مصافي النفط الإيرانية ضمن التعاون في قطاع الطاقة.
وأوضح الموقع أن هناك أطراف ثالثة تسعى إلى ربط الاتفاق بالبُعد العسكري والأمني، مما قد يزيد من حدة التوترات. وفي ظل الظروف العالمية الحالية، فإن التركيز على بعض البنود قد لا يكون في صالح روسيا ولا إيران.
وأشار موقع ميدل ايست نيوز أنه عقب اندلاع حرب أوكرانيا، اتهمت دول غربية طهران بإقحام نفسها في هذا الصراع كـ "شريك في الحرب". في الوقت نفسه، لم تكن لا مصالح إيران ولا عقيدتها الدبلوماسية-العسكرية تميل إلى مثل هذه الشراكة، حيث أكدت طهران، سواء في عهد الحكومة الثانية عشرة أو الحالية، مرارا وتكرارا أن إرسال الطائرات المسيرة إلى روسيا كان قبل اندلاع حرب أوكرانيا، وأن إيران لم تزود موسكو بأي صواريخ.