الجامعة العربية: ضرورة حماية المهاجرين من الممارسات العنصرية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكدت جامعة الدول العربية، ضرورة حماية المهاجرين من الممارسات العنصرية، ودعت -في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر- إلى ضرورة مراعاة حقوق الإنسان واحترام الكرامة الإنسانية للمهاجرين.
وأشارت إلى أهمية ذلك لتحقيق التماسك الاجتماعي وتعزيز إسهامات المهاجرين في دول المنشأ والمقصد.
أخبار متعلقة الخارجية الفلسطينية تدين استمرار مجازر الاحتلال في قطاع غزةأمير الكويت يبدأ في استقبال المعزينوشددت على ضرورة الاهتمام بالتواصل بين المهاجرين وأوطانهم الأصلية، وأهمية الحفاظ على هوية أبناء المهاجرين العرب وثقافتهم الأصلية.
بيان #الأمانة_العامة لـ #جامعة_الدول_العربية بمناسبة #اليوم_العالمي_للمهاجرhttps://t.co/OnTYxLXUpr pic.twitter.com/cfKNaPUeth— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) December 17, 2023أهمية الهجرة الدولية
وأوضحت الجامعة أن الإندماج في مجتمعات المهجر لا يعني الانصهار وفقدان الهوية.
وأشارت إلى أهمية الهجرة الدولية للمجتمع الذي خرجت منه والمجتمع الذي انتهت إليه على حدٍ سواء، وعلى الدور الإيجابي الذي يمكن للهجرة أن تلعبه في عملية التنمية وجلب المنافع للدول الفقيرة والغنية.
وقالت الجامعة العربية في بيانها إن الهجرة ساعدت عبر العصور على تدعيم النمو الاقتصادي العالمي، وأسهمت في تطور الدول والمجتمعات، كما أغنت العديد من الثقافات والحضارات، وكان المهاجرون ضمن أعضاء المجتمع الفاعلين والمؤثرين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة الجامعة العربية جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
اعتقال طالب فلسطيني في جامعة كولومبيا قبل حصوله على الجنسية
ألقت السلطات الأمريكية القبض على الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا محسن مهداوي أثناء توجهه لإجراء المقابلة النهائية لنيل الجنسية الأمريكية، وذلك بالتزامن مع تصعيد إدارة الرئيس دونالد ترامب ترامب ضد الطلاب الأجانب المناصرين لفلسطين.
وقبضت سلطة الهجرة على مهداوي، الذي يقيم في الولايات المتحدة منذ عقد، الاثنين، بعد توجهه إلى مكتب الهجرة في ولاية فيرمونت الأمريكية على أمل إنهاء إجراءات الحصول على الجنسية.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن السلطات الأمريكية اقتادت مهداوي مكبل اليدين إلى منشأة احتجاز تابعة لخدمات المواطنة والهجرة الأمريكية في مدينة كولشيستر.
ونقلت الشبكة عن محامية المهداوي، لونا دروبي، قولها إن "إدارة ترامب احتجزت محسن المهداوي انتقاما مباشرا لدفاعه عن الفلسطينيين وبسبب هويته الفلسطينية".
وأضافت دروبي في بيان مكتوب، أن احتجاز مهداوي "يعد محاولة لإسكات من ينتقدون الفظائع في غزة. كما أنه غير دستوري".
وبعد ساعات من اعتقال مهداوي، أصدر قاضي محكمة مقاطعة فيرمونت، ويليام سيشنز، أمرا تقييديا مؤقتا يمنع ترحيله من الولاية أو من الولايات المتحدة، حسب "سي إن إن".
في السياق ذاته، أصدر ثلاثة أعضاء في الكونغرس الأمريكي بيانا مشتركا يدين اعتقال الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا، وهم السيناتور بيرني ساندرز والسيناتور بيتر ويلش والنائبة بيكا بالينت.
ووصف النواب الأمريكيين عملية الاحتجاز بأنها "غير أخلاقية ولا إنسانية وغير قانونية"، مؤكدين أن "السيد مهداوي، المقيم القانوني في الولايات المتحدة، يجب أن تُتاح له الإجراءات القانونية الواجبة وأن يُطلق سراحه فورا".
وأضافوا "دخل محسن مهداوي، من وايت ريفر جانكشن بولاية فيرمونت، مكتب الهجرة في ما كان يُفترض أن يكون الخطوة الأخيرة في إجراءات الحصول على الجنسية. وبدلا من ذلك، تم اعتقاله وتقييده بالأصفاد من قبل أفراد مسلحين يرتدون ملابس مدنية ووجوههم مغطاة".
يشار إلى أن مهداوي الذي يقيم إقامة دائمة شرعية في الولايات المتحدة منذ عقد من الزمان، يعد ثاني طالب فلسطيني من جامعة كولومبيا يتعرض للاحتجاز من قبل سلطات الهجرة في الأشهر الأخيرة، حيث سبقه اعتقال محمود خليل، أحد المفاوضين الرئيسيين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وكانت السلطات الأمريكية ألقت القبض على خليل في الثامن من آذار /مارس الماضي بسبب نشاطه المناصر لفلسطين. وهو محتجز الآن في مركز بولاية لويزيانا بانتظار البت في ترحيله.
وكان مهداوي وخليل شاركا في تأسيس اتحاد الطلاب الفلسطينيين في الجامعة في خريف 2023. ويتمتع كلا الطالبين بإقامة دائمة قانونية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي صعدت ضد الطلاب الأجانب المناصرين للولايات المتحدة، عقب احتجاجات عارمة شهدتها العديد من الجامعات الأمريكية عقب اندلاع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن "الأشخاص الذين شاركوا في احتجاجات عام 2024 ساهموا في تأجيج معاداة السامية في جميع أنحاء البلاد"،
وأضاف عقب مناقشته إلغاء التأشيرات وبطاقات الإقامة الدائمة المرتبطة بالاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين، أنه "في حال قاموا بأنشطة تتعارض مع مصلحتنا الوطنية وسياستنا الخارجية، فسنلغي التأشيرة".