رهينة أطلق سراحه لـ مجلس الحرب الإسرائيلي: لا ترسلوا جنودا إلى الأنفاق
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، مقتطفات من اجتماع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، وزميله في مجلس الحرب، بيني جانتس، مع مجموعة صغيرة ضمت رهائن مفرج عنهم وأقارب رهائن لا يزالون في غزة.
وحث المشاركون الوزراء على تقديم مبادرة إسرائيلية لصفقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن.
ونقل عن رهينة لم يكشف عن اسمه قوله للوزراء: “ليس هناك وقت.
. كل يوم يمر مرعب. ليس لديك أي فكرة عن نوع الوحوش التي نتعامل معها. إذا شعروا بالتهديد، فسوف يستخدمون الأسرى. لقد أخافونا من أن الجيش الإسرائيلي سيستخدم الذخيرة ضد المدنيين، ولذلك كنا خائفين عندما كان القصف الإسرائيلي قريبا. كانوا قريبين جدا لدرجة أننا توسلنا إليهم أن يأخذونا من المبنى الذي احتجزنا فيه إلى الأنفاق حفاظا على الأمان، وفي مرحلة ما فعلوا ذلك”.
وأضافت: “ لا ترسلوا جنودا إلى الأنفاق.. إنهم يتنقلون هناك بأعداد كبيرة. إنه خطر هائل على الجنود والرهائن”.
بدوره، قال جانتس: “قضية الرهائن لها الأولوية. لن أبقى في مكان حيث توجد إمكانية لإنجاز شيء ما فيما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن ولم يتم إنجازه. أولاً، يجب إعادة الرهائن. سيكون لدينا العمر كله لمحاربة حماس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جالانت جانتس غزة حماس
إقرأ أيضاً:
في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.
وقال المتحدث باسم الكتائب في بيان مقتضب، إن مصير أسرى "العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".ويلمح المتحدث على ما يبدو إلى إمكانية قتل محتجزين مع كثافة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة الجيش الإسرائيلي عمليته في شمال القطاع منذ ا5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال إن الجانب الإسرائيلي"يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه".
وتابع أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومجازر" الجيش الإسرائيلي.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قصفاً وصف بغير مسبوق لشمال القطاع، قبل أن يشن عملية عسكرية واسعة خاصةً في جباليا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته في جباليا ومحيطها تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات.