الحية: ملف تبادل الأسرى مغلق لحين وقف إسرائيل عدوانها المجنون على غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية، أن ملف تبادل الأسرى مغلق لحين وقف إسرائيل عدوانها المجنون المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
وقال الحية في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية "لا يعقل أن تعقد (حماس) صفقة تبادل مع إسرائيل تحت النيران"، مؤكدا في الوقت ذاته جاهزية حماس لإبرام صفقة تبادل شاملة.
وأوضح أن حماس تريد وقفا للعدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، ثم الذهاب للإعمار والبناء، ومن ثم فتح ملف تبادل الأسرى
ونوه إلى أن اليوم التالي في غزة "هو انتصار ومن يفكر ما بعد حماس فهو يفكر في وهم"، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية لديها الإمكانات للصمود أياما وأسابيع وشهورا في الحرب الحالية.
وحول التطورات الميدانية، قال الحية إن "المقاومة قادرة على تكبيد العدو مزيدا من الخسائر في الأفراد والمعدات.. العدو لا يهنأ لا في غزة ولا خان يونس ولا الشمال ولا أي منطقة في قطاع غزة".
اقرأ أيضاً
15 منظمة إسرائيلية تجهز مشاريع لمستوطنات في قطاع غزة
وأكد أن حماس تريد بكل وضوح وحدة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة، وشدد على أن مستقبل غزة مرتبط بمستقبل القدس وكل فلسطين "فهي وحدة واحدة ومن يقرر الحكم هو شعبنا".
أما بشأن المساعدات الإنسانية والإغاثية، قال الحية، إن إدخال 100 شاحنة يوميا غير كافية على الإطلاق لإغاثة قطاع غزة المحاصر، ونوه إلى أن غزة "تحتاج يوميا مئات الشاحنات لإغاثة شعبنا الذي يعاني الآن".
وأكد أن حماس جزء من الشعب الفلسطيني وتطرق كل الأبواب لزيادة المساعدات، مشيرا إلى أنه بمقدور الدول العربية والإسلامية إجبار الاحتلال على إدخال المساعدات لغزة.
ولفت كذلك إلى الحديث عن فتح معبر كرم أبو سالم -معبر حدودي بين مصر وقطاع غزة وإسرائيل-، مؤكدا أن حماس تريد إدخال 500 شاحنة مساعدات يوميا.
ووجه التحية لكل الأمة وشعوب العالم الحر التي تجوب الشوارع تنديدا بالعدوان، وكذلك المقاومة في لبنان التي تشغل جيش الاحتلال في جبهة الشمال، وفي العراق على مواقفه الداعمة للمقاومة الفلسطينية.
وخص بالشكر جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، قائلاً إنهم غيروا المعادلة بعد عمليات احتجاز السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وطالبهم بالاستمرار في هذا الطريق.
اقرأ أيضاً
إذاعة عبرية: إسرائيل تخطط لبناء جدار مضاد للأنفاق بين غزة ومصر
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: خليل الحية حماس وقف إطلاق النار فى غزة تبادل الأسرى أن حماس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.