مسيرات بمدن أوروبية تضامنا مع غزة وحشود إندونيسية تطالب بوقف العدوان
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
خرجت في مدن أوروبية وإسلامية عدة مسيرات ومظاهرات تضامنية مع فلسطين ورافضة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 72 يوما.
وشهدت العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الأحد مظاهرة كبيرة نظمتها الجمعيات الداعمة لفلسطين والمناهضة للحرب، وشارك فيها الآلاف. ورفع المحتجون شعارات استنكارا للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة وقتل المدنيين ولا سيما الأطفال والنساء.
تتصاعد تحركات الجماهير عبر أوروبا بعد انقضاء 70 يوما على حملة الإبادة المدعومة غربياً ضد #قطاع_غزة
أصداء #غزة وهتافات الحرية لـ #فلسطين تردّدت بقوّة في القارّة في اليوم 71 للعدوان. مشاهد من مظاهرات اليوم السبت في فيينا وفرانكفورت ودبلن وأوسلو، علاوة على عدد آخر هائل من المظاهرات. pic.twitter.com/bZ33cHwdnA
— حسام شاكر (@Hos_Shaker) December 16, 2023
فرنساوفي فرنسا، طالب متظاهرون في شوارع العاصمة باريس بوقف فوريّ ودائم لإطلاق النّار في قطاع غزّة، وتمكين الشّعب الفلسطيني من إقامة دولته على أرضه.
وردد المتظاهرون شعارات تتهم الغرب بما وصفوه بالتواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي في حق أبناء غزة، وأخرى تطالب بحماية المدنيين والطواقم الطبية وطواقم الإغاثة والصحفيين الذين لم يستثنوا من الاستهداف.
كما حذر المشاركون من نذر نكبة جديدة للشعب الفلسطيني في ظل استمرار سياسة الفصل العنصري والإفلات من المحاسبة الذي تتمتع به إسرائيل.
ألمانياونظم الائتلاف الفلسطيني بولاية شمال الراين الألمانية وحركة الجيل العالمي مسيرة بمدينة دوسلدورف تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما وصفوه بسياسة القتل الممنهج ضد المدنيين في ربوع القطاع.
وطالب المحتجون بوقف فوري لإطلاق النار كما ناشدوا الحكومة الألمانية بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب فورا.
???? الآن | ليست مظاهرة عادية، فهي مسيرة كبرى غير مسبوقة عبر مدن #هولندا وبلداتها. آلاف يسيرون 25 كم لمحاكاة التهجير القسري الذي يتخلّل حملة الإبادة والتطهير العرقي في قطاع #غزة
انطلقت المسيرة تحت أعلام #فلسطين من مدينة لايدن نحو محطتها الأخيرة: المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي pic.twitter.com/QqPY9uG7op
— حسام شاكر (@Hos_Shaker) December 17, 2023
هولنداوانطلقت عدة مظاهرات تحولت إلى مسيرة كبرى غير مسبوقة عبر مدن هولندا وبلداتها. وسار خلالها الآلاف نحو 25 كيلومترا لمحاكاة التهجير القسري الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين، وسارت المظاهرة من مدينة لايدن نحو محطتها الأخيرة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
إندونيسياوفي إندونيسيا، احتشد عشرات آلاف الإندونيسيين أمام السفارة الأميركية في العاصمة جاكرتا للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واستنكارا للموقف الأميركي المؤيد لإسرائيل في حربها اقتصاديا وعسكريا.
وطالب المتظاهرون الرئيس جو بايدن باعتماد مطلب وقف إطلاق النار والأخذ بعين الاعتبار الكلفة الإنسانية الباهظة لهذه الحرب.
كما أكدوا على ضرورة فتح المعابر وإدخال مزيد من المعونات الإنسانية والطبية لأهالي قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
جددت قطر دعوتها إلى تكثيف الجهود الدولية لإخضاع جميع منشآت إسرائيل النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في كلمتها أمام الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا، حسبما أفاد بيان للخارجية القطرية السبت.
وأكد جاسم الحمادي، مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في الكلمة، "حاجة المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تنفيذ تعهداتهم بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرار المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم الانتشار لعام 1995 التي طالبت إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية إلى نظام ضمانات الوكالة".
ولفت إلى أن "بعض هذه القرارات طلبت صراحة من إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية".
وأوضح أن "جميع دول منطقة الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، أصبحت أطرافاً في معاهدة عدم الانتشار ولها اتفاقات ضمانات نافذة مع الوكالة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها قطر بانضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
إذ سبق أن رفعت المطلبين ذاتهما خلال مشاركتها في أعمال الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا في سبتمبر/ أيلول 2023.
وانعقدت الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا خلال الفترة بين 3 و7 مارس/ آذار الجاري.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تنضم إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وتُشير تقديرات غير رسمية إلى امتلاكها ترسانة نووية.
بحسب اتحاد العلماء الأمريكيين "FAS" في 2023، يُقدَّر أن إسرائيل تملك حوالي 90 رأسًا نوويًا، مع إمكانية إنتاج ما يكفي من البلوتونيوم لصنع ما بين 100 و200 سلاح نووي.
وبدأ البرنامج النووي الإسرائيلي في خمسينيات القرن الماضي، مع إنشاء مركز الأبحاث النووية في النقب بالقرب من ديمونا.
وحظي هذا البرنامج بدعم من دول غربية، أبرزها فرنسا، التي زوّدت إسرائيل بمفاعل نووي ومصنع لإعادة المعالجة في ديمونا خلال أواخر الخمسينيات.
واللافت أن الدول الغربية تلتزم الصمت حيال البرنامج النووي الإسرائيلي، فيما تمارس ضغوطا على إيران وكوريا الشمالية في هذا الخصوص