انطلاق الموسم الثاني من الدورات التدريبية «علمني حرفة» بالقليوبية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية إدارة الشباب بالتعاون مع الإدارة المركزية لتمكين الشباب الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة، انطلاق فعاليات تنفيذ الموسم الثاني من الدورات التدريبية الحرفية تحت شعار «علمني حرفة».
جرى تنفيذ اليوم الأول للمبادرة بمركزي شباب سنهرة بإدارة طوخ، وكفر مناقر بإدارة بنها والذي يستمر الفاعليات حتى 21 ديسمبر في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، نحو تأهيل وتدريب الشباب لتوفير فرصة عمل مناسبة لهم.
أوضح الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أن دورة «علمني حرفة» تضم 25 متدربا في كل مركز حيث تساهم المبادرة في تعليم الإكسسوارات بمركز شباب سنهرة «بالخامات المختلفة ومشغولات على قدر عال من الدقة والاحترافية، وتعليم الريزن» بمركز شباب كفر مناقر، وذلك بتوفير الخدمات، وإتقانها لدى المتدربين، حيث يستمر التدريب لمدة 5 أيام.
أضاف وكيل وزارة الشباب بالقليوبية، تهدف الدورة إلى تشجيع الشباب على التدريب المهني والحرفي وإعداده لمواجهة سوق العمل بهدف نشر ثقافة العمل الحر، والقضاء على البطالة، وفي ضوء توجيهات القيادة السياسية والتي تؤكد أهمية إقامة مشروعات صغيرة، تخلق فرص عمل حقيقية تساعد في تحمل الظروف الاقتصادية الصعبة وخدمة المجتمع.
أكد وكيل وزارة الشباب، أهمية مثل تلك الدورات التدريبية التى تساعد المرأة المصرية و الشباب على الاعتماد على الذات دون التوكل على شخص، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، وفتح مصدر رزق جديد يحسن من المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية مراكز القليوبية دورات القليوبية مبادرات القليوبية الدورات التدریبیة
إقرأ أيضاً:
كفو شباب عُمان
د. خالد بن علي الخوالدي
في خضم الأحداث والتغيرات السياسية والاجتماعية التي تعصف بالعديد من البلدان حول العالم، تبرز سلطنة عُمان كواحة للأمن والاستقرار، حيث يعيش شعبها في تناغم مع قيادته الحكيمة، وهذا التناغم هو مصدر قلق وحسد وغيرة من قبل عدد من الحساد والناقمين والحاقدين، وظهرت منهم دعوات مضللة وتحريض للشباب العُماني خاصة أولئك المُغرر بهم من خارج الدولة والذين دعوا إلى تنظيم مظاهرات، تُهدد بزعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به البلاد، لكن وللأسف لم يُدرك هؤلاء المغرضون أن الشباب العُماني هم حُماة الوطن، وأنهم لن يسمحوا بالمساس بمكتسبات بلدهم.
لقد أثبت الشباب العُماني من خلال مواقفهم المشرفة، أنهم حريصون على مكتسبات بلدهم، وأنهم يخافون على ما تحقق من إنجازات عظيمة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- فالشباب هم عماد الأمة، وهم الذين يدركون تمام الإدراك أنَّ أي محاولة للعبث بأمن الوطن لن تؤدي إلّا إلى تدمير ما تمَّ بناؤه على مدى العقود الماضية، لذا نجدهم يتصدون بكل شجاعة لمثل هذه الدعوات، مؤكدين على أهمية الحوار البناء والتعاون مع الحكومة لتحقيق تطلعات الشعب.
ومما لا شك فيه أنَّ ما يميز شباب عُمان هو وعيهم وثقافتهم العالية، فقد قدموا صورة مشرقة تعكس مدى علمهم ودرايتهم بما يدور حولهم من مصائب وخراب في دول أخرى، فقد بدأت مظاهرات سلمية في بعض البلدان، لكنها سرعان ما تحولت إلى دمار وقتل وتشريد، مما جعل الشعب العُماني يُدرك تمامًا أخطار هذه الدعوات، إنِّهم يعرفون أن الاستقرار هو الأساس لبناء مستقبل مزدهر، وأن الوحدة والتآلف بين الحكومة والشعب هو الطريق الصحيح لتحقيق التنمية المستدامة.
لا يمكننا أن نغفل عن الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة؛ فالجهات الحكومية تعمل ليلًا ونهارًا لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وتوفير الوظائف المُناسبة، وتعزيز فرص التعليم والتدريب، والحكومة حسب منظرونا تسعى جاهدة لتحقيق تطلعات وآمال المواطنين الشرفاء على هذه الأرض الطيبة، وهي تُدرك تمامًا أهمية الشباب كقوة دافعة للتغيير والتنمية.
وبشهادة الجميع أثبت الشباب العُماني جدارتهم العالية في الحفاظ على مكتسبات الوطن، ونقول لهم كفو شباب عُمان ومليون كفو، لقد أثبتم أنكم درع الوطن، وأنكم على قدر المسؤولية، إنَّ تصرفاتكم الحكيمة ورفضكم للفتن والمشاكل تؤكد أنَّكم أنتم الأمل لمستقبل عُمان المشرق، أنتم الذين تؤمنون بأنَّ الحوار هو السبيل الأنجع لحل القضايا، وأن التفاهم والاحترام المُتبادل هو الأساس لبناء مُجتمع مُتماسك.
إنَّ ما يُميز الشباب العُماني هو أنَّهم لا يقتصرون على الدفاع عن الوطن؛ بل يسعون أيضًا إلى تطويره ورفعته، إنهم يشاركون في كافة المجالات، من التعليم إلى ريادة الأعمال، ومن العمل التطوعي إلى الفنون، مما يعكس تنوع مواهبهم وطموحاتهم.
إنَّنا جميعًا فخورون بشباب عُمان، فليس هناك أجمل من أن نجد أجيالًا جديدة تعي تمامًا ما يدور حولها، وتعمل بجد للحفاظ على مكتسبات الوطن، إنهم الجيل الذي سيستمر في بناء عُمان الحديثة، الجيل الذي يؤمن بأنَّ المستقبل مُشرقٌ، وأنَّ العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق الأهداف؛ فلنقف جميعًا معهم، ولنكُن يدًا واحدة في مُواجهة أي تحديات قد تواجه وطننا الغالي، ونُكرر كفو شباب عُمان ومليون كفو.. ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر