كشف تحليل أجرته شركة مختصة بالذكاء الاصطناعي أن الأغلبية المطلقة للمنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي والمقالات في وسائل الإعلام الدولية الكبرى هي ضد "إسرائيل" في حربها على قطاع غزة، على الرغم من التضييق الذي تمارسه شركات التكنولوجيا ضد المحتوى الفلسطيني. 

بحسب التحليل الذي نشرته قالت القناة 12 الصهيونية بإن 83% من المنشورات على الإنترنت المتعلقة بالحرب هي ضد "إسرائيل"، و9% فقط لصالحها.

وفقاً لبيانات شركة "MIG AI"، فمنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تاريخ عملية طوفان الأقصى، تمت كتابة 1.9 مليون مشاركة حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكثر من مليون ونصف من تلك المنشورات كانت ضد إسرائيل، بأغلبية مطلقة بلغت 83%. وكانت نسبة 9% فقط من المشاركات لصالح إسرائيل، فيما كانت 8% محايدة. 

كما أشار التحليل إلى أن معظم المحادثات (64%) تمت على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقاً)، بينما احتل إنستغرام المركز الثاني بنسبة 17%. 

أما بخصوص تغطية وسائل الإعلام فقد كشف التحليل أنه " في المواقع الإخبارية الكبرى، ومقابل كل تقرير إيجابي تجاه إسرائيل، هناك ثلاثة تقارير تقدم إسرائيل بشكل سلبي"، حيث من بين حوالي 372 ألف مقالة منشورة حول الحرب على المواقع الإلكترونية والتي تستقبل أكثر من مليون زيارة شهرياً، كان 64% منها محايداً، و28% ضد إسرائيل، و8% لصالح إسرائيل.

وتشن مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما التابعة لشركة ميتا، حملة منظمة ضد المحتوى الفلسطيني الذي يعرف العالم بجرائم الاحتلال.

ومنتصف أكتوبر/تشرين الأول، نشر موقع "الإنترسبت" الأمريكي تقريراً، تحدث فيه عن ممارسات القمع التي تنتهجها كل من شركة "تيك توك" و"إنستغرام"، خلال فترات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن استهداف هذه المنصات للحسابات التي تقدم تغطية على أحداث فلسطين، يأتي في الوقت الذي يصعب فيه الحصول على معلومات من الناس في غزة، وسط الحصار الإسرائيلي الشامل على سكانها البالغ عددهم مليوني نسمة، وتمنع فيه إسرائيل وسائل الإعلام الأجنبية من دخول القطاع.

والسبت، قال مرصد "نت بلوكس" إنها المرة الخامسة التي يقطع فيها الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات منذ بدء الحرب على القطاع المحاصر. وأضاف المرصد المعني برصد الوصول إلى شبكة الإنترنت حول العالم، في تغريدة عبر منصة "إكس"، أن الانقطاع الجديد يعد الأطول منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتابع أن من شأن انقطاع الإنترنت أن يحد إلى حد كبير من الاطلاع على ما يجري في غزة التي تتعرض منذ 72 يوماً للقصف على مدار الساعة، مما أدى حتى الآن إلى استشهاد ما يقارب 19 ألف فلسطيني وإصابة 51 ألفاً. 

وتحاول إسرائيل التعتيم على الرواية، بعد انقلاب المزاج العالمي ضدها. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن أغلبية منشورات مواقع التواصل ومقالات وسائل الإعلام الدولية الكبرى ضد إسرائيل.

مع القتال العنيف الدائر في قطاع غزة، يتكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وقد أعلن وصول عدد قتلاه حتى الخميس الماضي، إلى 445 عسكرياً، منهم 119 ضابطاً، أي بنسبة تقارب 27% من عدد العسكريين القتلى.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة 18 ألفاً و800 قتيل و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

لنوم أفضل.. علماء يطورون بيجامات تعمل بالذكاء الاصطناعي

شمسان بوست / متابعات:

هناك بعض الأشياء القليلة المريحة مثل الاسترخاء في المنزل مرتديًا ملابس النوم، وغالبًا 6 من كل 10 أشخاص يرتدونها بمجرد دخولهم من الباب.

ولكن في حال كان الأشخاص بحاجة إلى مزيد من الراحة، فهناك خبراء يعملون على تصميم ملابس نوم يمكن أن تساعد على النوم بشكل أفضل، ويمكنها أيضًا مع مرور الوقت أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ابتكر علماء في جامعة كامبريدج “بيجاما ذكية”، باستخدام أجهزة استشعار مدربة بالذكاء الاصطناعي، يمكنها مراقبة الاضطرابات مثل انقطاع التنفس أثناء النوم وأنت مستريح في السرير.

وقال العلماء إن البيجاما تحتوي على مجموعة مستشعرات فائقة الحساسية مطبوعة مباشرة على الياقة، قادرة على تحديد أنماط نوم متعددة من خلال اكتشاف الاهتزازات.

وبحسب الصحيفة، تم تصميم البيجامة الذكية القابلة للغسل كبديل لأنظمة مراقبة النوم التقليدية المعقدة وغير المريحة للاستخدام اليومي، بما في ذلك الرقع اللاصقة أو المعدات المرهقة أو زيارة عيادة النوم المتخصصة.

وقال قائد البحث البروفيسور لويجي أوشيبينتي، من مركز كامبريدج للجرافين: “قلة النوم لها آثار كبيرة على صحتنا الجسدية والعقلية، ولهذا السبب تعد مراقبة النوم بشكل مناسب أمرًا حيويًا”.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى شيء مريح وسهل الاستخدام كل ليلة، ولكنه دقيق بما يكفي لتوفير معلومات مفيدة حول جودة النوم”.

وتابع البروفيسور أوشيبينتي: “النوم مهم جدًا للصحة، ويمكن أن تكون مراقبة النوم بشكل موثوق أمرًا أساسيًا في الرعاية الوقائية”.

واستكمل: “نظرًا لأنه يمكن استخدام هذا الثوب في المنزل، وليس في المستشفى أو العيادة، فإنه يمكن أن ينبه المستخدمين إلى التغيرات في نومهم والتي يمكنهم بعد ذلك مناقشتها مع طبيبهم”.

تعد سلوكيات النوم مثل التنفس من الفم وانقطاع التنفس أثناء النوم والشخير من العوامل الرئيسية التي تساهم في ضعف نوعية النوم، ويمكن أن تؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والاكتئاب.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| أبو العينين لقن ممثل إسرائيل درسًا قاسيًا.. رسالة نارية من مصطفى بكري لـ الإعلام الإسرائيلي
  • أول مزاد مخصص لأعمال فنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • «مايكروسوفت» تطلق Muse لدعم الألعاب بالذكاء الاصطناعي
  • شركات وطنية تستعرض أنظمة رصد مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • لنوم أفضل.. علماء يطورون بيجامات تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا​ً
  • بالتفاصيل.. أبرز فعاليات اليوم الثاني من المنتدى السعودي للإعلام
  • فضل أبو طالب: الصمت عن العدوان الصهيوني على سوريا لا يبرر التخاذل
  • آبل تطلق آيفون 16e.. نسخة أرخص مزودة بالذكاء الاصطناعي
  • التخطيط التعليمي بالذكاء الاصطناعي