تكوين غرز من خيط واحد أو من عدة خيوط تتداخل مع الغرز المكونة من قبل فى تركيب نسجى متصل له خواص فيزيائية وميكانيكية مختلفة عن الأقمشة المنسوجة هو الهدف الدائم الذى تسعى إليه هند أحمد المشرفة على ورشة التريكو بالمدرسة لتعليمه للطالبات بشكل مبسط حتى يمكنهن استيعاب الخطوات الصعبة التى تمر بها الخيوط حتى تصبح تريكو لافتاً للانتباه وقادراً على جذب الأنظار.

وقالت «هند» إن هناك تصنيفاً للأقمشة؛ فهى نوعان «لحمة وسداء» ويتم تعريف التراكيب النسجية لأقمشة تريكو اللحمة بأنه طريقة تعاشق خيوط عرضية لتشكل قماشاً منسوجاً ومنذ ما يزيد على 18 عاماً تعمل «هند» فى مجال تدريب حالات داون على التريكو، معتبرة أن هذه المهنة مهمة لكونها تساعد فى إكساب مهارات تشكيل الأنسجة المختلفة وهو ما يحولهم من مستهلكين إلى منتجين ويزيد من فرص دمجهم بشكل طبيعى فى المجتمع، وتابعت: «شغلى عبارة عن تريكو يدوى وآلى، اليدوى بيكون باستخدام الإبر اليدوية العادية التقليدية وفى النوع ده بنقسم البنات لمجموعات لوجود فروق فردية بينهم وده بيساعدنا فى التعامل معاهم بشكل كويس».

وأضافت: جميع الطالبات يشاركن فى إنتاج الأقمشة حتى وإن كانت هناك إعاقة من الدرجة الأولى حيث يتم تدريب الطالبات على «لضم الإبرة» إلى جانب التعامل مع الأجزاء الملحقة بهدف تحفيز الحواس المساعدة حتى تتمكن الطالبة من تطوير نفسها والماكينة بالدواسة علشان كده بنعملهم إزاى يتعاملوا معاها الأول وبنحفظم عن طريق الفهم يعنى مثلاً الخيط علشان يفهموا وظيفته إيه بنقول لهم ده أكل الماكينة ولازم الماكينة تاكل علشان تنتج قماش، طريقة بسيطة وسهلة لكنها مفيدة جداً وبتجيب نتائج جميلة والطالبات بتتفاعل معاها بشكل لافت للانتباه.

التعامل بلطف مع الطالبات من بين أبرز السمات التى تميز الورشة حتى وإن كانت هناك أخطاء من الطالبات لكن يمكن التجاوز عنها، وواصلت: «بشجعهم وبحاول أحببهم فى القسم علشان يفضلوا ييجوا عندى وهما مبسوطين وبكده تبقى الحصة للمتعة والترفيه مش للتعنيف».

مع دقات الحادية عشرة من صباح اليوم الدراسى ومع الحصة الرابعة تبدأ الورشة فى استقبال الطالبات اللاتى يتم تدريبهن على لضم الإبرة أولاً ثم تأتى مرحلة أخرى وهى العينات التى يتم التدريب عليها، وقالت: «كل بنت لها عينة شغالة عليها وبغرز مختلفة بيعملوا منتج بغرز عادية لأنه مش هينفع أول ما يدخلوا الورشة يدوسوا على الدواسة على طول لأن دى مرحلة متقدمة من التدريب».

ترتيب المنتجات داخل ورشة السجاد والكليم من الأمور التى تميزها وخاصة أن كافة المعروضات من تصميم الطلبة، حسب منال فؤاد معلم خبير بالمدرسة، التى تشير إلى أن هناك نوعين من الأنوال يتم التدريب عليهما داخل الورشة الأول هو النول الكبير الموجود بالمدرسة ولكن لا يتم استخدامه على نطاق واسع لكونه يحتاج إلى مهارات خاصة لا تتوفر لدى الطلاب، والثانى هو النول الصغير الذى تعتمد عليه «منال» بشكل كبير داخل الورشة ويكون على هيئة برواز صغير محمول سهل الحمل ويمكن للطالب حمله بشكل يسير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متلازمة داون

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. إنتاج الصين للطاقة من الشمس والرياح يفوق المحطات التقليدية

لأول مرة.. إنتاج الصين للطاقة من الشمس والرياح يفوق المحطات التقليدية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: هناك تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
  • علي حمدي: أدوار كتير اتعرضت عليا ورفضتها علشان ملهاش معنى
  • بدء توافد الطالبات من حفظة القرآن الكريم إلى الملعب البلدي بمدينة إدلب استعداداً لحفل التكريم
  • خريجة تجارة.. سلمي تعمل في غسيل السجاد لمساعدة زوجها بالقاهرة|فيديو
  • ماركو مراد يفتح النار على كولر: جايب بن شرقي علشان يقعده دكة؟
  • هنخطف الطفل علشان نفتح مقبرة أثرية.. الداخلية تكشف تفاصيل الفيديو المثير
  • لأول مرة.. إنتاج الصين للطاقة من الشمس والرياح يفوق المحطات التقليدية
  • علشان أفضل ترند.. تعليق ريم مصطفى على مشهد «سيد الناس» المثير للجدل (فيديو)
  • أحمد كامل يناشد وزارة الداخلية لمتابعة الطرق لهذا السبب «صورة»
  • النفط يرتفع بعد انخفاضه 2% بفعل زيادة محتملة في إنتاج أوبك