صحيفة الخليج:
2024-09-19@02:15:29 GMT

الإمارات الأولى في تنافسية المواهب العالمية

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

الإمارات الأولى في تنافسية المواهب العالمية

دبي: محمد ياسين

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة، تطوراً ملحوظاً في سوق العمل، حسب مؤشر «إنسياد» لتنافسية المواهب العالمية لعام 2023، حيث احتلت المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدة مؤشرات تنافسية، ما يبرز جاذبيتها للمواهب والكفاءات الدولية.

وبحسب التقرير الذي نشرته وزارة الموارد البشرية والتوطين، وحصلت «الخليج» على نسخة منه، سجلت الإمارات زيادة في القوى العاملة بنسبة 11.

43% عن العام الماضي، ما يعكس التفضيل المتزايد للدولة وجهةً مفضلة للمواهب العالمية.

وفيما يخص مؤشر الرخاء العالمي لعام 2023، تتصدر الإمارات الريادة في تحقيق مستويات عالية من الرفاهية والتقدم الاقتصادي.

وتشير البيانات الصادرة عن مؤشر «إنسياد» إلى انخفاض نسبة النزاعات العمالية بنسبة 7.45% عن نفس الفترة من العام الماضي، ما يظهر الثبات والتفاهم في طرفي العلاقة العمالية، وفيما يتعلق بساعات العمل، تعكس الإمارات التوازن بين الإنتاجية وجودة الحياة، وهو ما يعزز تحسين توازن الحياة والعمل للعاملين.

وبيّن التقرير النمو القوي في عدد الشركات التي تأسست في عام 2023، والتي زادت عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة 12.6%، الأمر الذي يعكس البيئة المشجعة لريادة الأعمال والابتكار في الدولة.

وفي سياق الرعاية الاجتماعية، حسب التقرير، يتمتع برنامج حماية العمال بنسبة 98.8% من تأمين مستحقات العمال، ما يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة عمل آمنة ومستدامة، وكشفت البيانات عن زيادة 22.51% في تمثيل المرأة بالقطاع الخاص في عام 2023 مقارنة بعام 2022، حيث تعكس هذه الزيادة الجهود المبذولة في دعم المساواة بين الجنسين وتوفير فرص متساوية في مكان العمل.

وأكد التقرير أن أكثر من 50% من العمال في سوق العمل الإماراتي تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، ما يشير إلى حيوية القوى العاملة الشابة وإسهامها الكبير في النجاحات الاقتصادية للدولة، وبشكل عام، يعكس هذا التقرير النجاحات والتقدم البارز الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة في تحسين بيئة العمل وتعزيز مكانتها وجهةً متقدمة للأعمال والاستثمار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة الموارد البشرية والتوطين

إقرأ أيضاً:

وائل الجشي لـ24: "البعد المفتوح" مساهمة نوعية في الثقافة العربية

أكد الأديب والإعلامي وائل الجشي أنه أصدر مجلة "البعد المفتوح" ليقدم مساهمة نوعية في الثقافة العربية، موضحاً أن تطوير الصحافة الثقافية يتركز في كفاءة المشرف الثقافي وحيويته وقدرته على احتضان ورعاية المواهب.

وفي حوار مع 24 قال: "انبهار الجيل الجديد بمواقع التواصل الاجتماعي، والتطور التكنولوجي المتسارع في مجالات المعرفة، هذه على إيجابياتها الكثيرة، محفوفة بالسلبيات ومنها هشاشة العلاقة باللغة العربية".

_على ماذا تركز مجلة "البعد المفتوح" الألكترونية التي تصدرها وما أهدافها؟

أردت بإصدار مجلة "البعد المفتوح" الإلكترونية أن أقدم مساهمة نوعية في الثقافة العربية، وأعني الثقافة بمفهومها الواسع ومن هنا جاء اسمها "البعد المفتوح" لتتواصل المجلة مع شرائح المجتمع على اختلافها مع مراعاة المستوى اللائق، فهي ثقافية منوعة تعنى في الدرجة الأولى بالمتابعات الثقافية والاجتماعية والعلمية وتصنف محتوياتها إلى أخبار ومقالات و إبداعات وثقافة وفنون ورياضة وحياة المجتمع وهي زاوية تطل على المناسبات الاجتماعية والطموح أكبر من الإمكان حتى الآن.

_تعتبر من مؤسسي الصحافة الثقافيَة في الإمارات، ما تقييمك للصحافة الثقافية، وما اقتراحاتك لتطويرها؟

 أرى أن الصحافة الثقافية المحلية في واقعها نافذة متاحة على الحركة الثقافية في الإمارات و لها إطلالة على الساحة العربية، لكن معيار النجاح في نظري مدى تواصلها مع القارئ المثقف عامةً والمبدع خاصة، و الأهم هو مدى كفاءة المشرف الثقافي بمعنى أن لا يكون مجرد متلقٍ وناشر للمساهمات الأدبية، فالمشرف الثقافي في نظري مسؤول في صناعة الإبداع على نحو ينعكس على مستوى النص المنشور، وفي حرص المبدع على تطوير نصه ورفع مستواه، هنا أرى أن منطلق تطوير الصحافة الثقافية يتركز في كفاءة المشرف الثقافي وحيويته وقدرته على احتضان ورعاية المواهب، ولا يخفى أن الأمر لا يخلو من معوقات موضوعية أهمها ظاهرة تهميش الثقافة في مجتمعاتنا العربية.

_ بما أنك عضو مؤسس في "جمعية حماية اللغة العربية" في الشارقة، كيف تنظر لمستقبل اللغة العربية لدى الأجيال القادمة؟

 اللغة العربية ومستقبلها بالنظر إلى الأجيال القادمة لا تسلم من الخوف والقلق، فلا يخفى انبهار الجيل الجديد بمواقع التواصل الاجتماعي، والتطور التكنولوجي المتسارع في مجالات المعرفة ، وهذه على إيجابياتها الكثيرة محفوفة بالسلبيات ومنها هشاشة العلاقة باللغة العربية، وحتى لا نطمر مساحة الأمل، لا يمكن تجاهل طاقات شابة -على قلتها – لا تزال تتمسك بالثقافة العربية.

_من ضمن إصداراتك مسرحية "عاشق المجد" حدثنا عن هذه التجربة متى صدرت وما محورها الرئيسي، وما سبب اختيارك للعنوان، وكم استغرق وقت كتابتها؟

مسرحية "عاشق المجد" صدرت لي عام 1994م، كتبتها في أكثر من شهر وتناولت فيها شخصية ابن خلدون الذي كان عاشقًا للمجد وكان اهتمامي بالجانب الإنساني لهذه الشخصية ،فابتدعت شخصية الفتاة "مجد" لتحاور ابن خلدون موجهة له الاتهامات المتداولة بشأنه وتركته يدافع عن نفسه.
من إصدارات كذلك "تنويعات على الأوتار الخمسة" صدرت عام 1982 وهي مجموعة مشتركة ضمت معي الشعراء شهاب غانم و قيس غانم وعبد المنعم عواد يوسف وفوزي صالح، كذلك صدر لي "فضاءات قلم" مجموعة مقالات، ومجموعة شعرية "نبضات محلقة" ضمن "كتاب الرافد" الإلكتروني.

_ لك خبرة مشهودة في مجال رعاية المواهب، كيف توجه من يهتم بهذا الجانب؟

على صعيد خبرتي في رعاية المواهب أرى أن الأساس هو وجود الموهبة ليستطيع من يعمل لرعاية المواهب التعامل معها بالصقل والتوجيه والتدريب الذي ينصب على حرفية الكتابة وعناصر بناء العمل الإبداعي قصةً أو قصيدة أو غير ذلك.

الجشي في سطور:

وائل الجشي إعلامي عمل في صحافة الإمارات نحو 50 عاماً، يصدر حالياً مجلة إلكترونية " البعد المفتوح" ، وعمل في صحيفة "الاتحاد" في بدايات صدورها وفي صحيفة "البيان" منذ التأسيس وبعدها في صحيفة "الخليج"، وهو من مؤسسي الصحافة الثقافية والحركة الثقافية في الإمارات.
والجشي عضو مؤسس في "جمعية حماية اللغة العربية" في الشارقة، كما أنه شاعر وكاتب صدرت له مسرحية بعنوان "عاشق المجد" ومجموعة مقالات بعنوان " فضاءات قلم"، ومجموعة شعرية مشتركة بعنوان "تنويعات على الأوتار الخمسة"، وله مشاركات في الفعاليات الثقافية داخل الإمارات وخارجها.
أشرف على الصفحة الثقافية في عدد من صحف الإمارات وله باع طويل في مجال رعاية المواهب، كما ساهم في تقديم ورش ودورات إعلامية ولغوية في الدولة، وشارك في نشاطات ثقافية ومعرفية متعددة في إمارت الدولة، وكذلك له مشاركات في تحكيم عدد من الجوائز والمسابقات في الدولة.
 تم تكريمه من جهات ثقافية منها ندوة الثقافة والعلوم حيث منحته جائزة الشخصية الثقافية للعام 2021، ودائرة الثقافة في الشارقة واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ورواق عوشة الثقافي وغيرها.

مقالات مشابهة

  • ثاني الزيودي: الحوار بين القطاعين العام والخاص محور تطوير أجندتنا الاقتصادية
  • النائب سيد حنفي يثمن نجاح الحكومة في الحفاظ على حقوق العمال
  • اليابان تسجل عجزًا تجاريًا في أغسطس الماضي
  • برنامج «أطلِق» يعد المشاركين نظرياً وعملياً لمتطلبات سوق العمل الرقمية
  • طالب متعدد المواهب ."مالك أحمد ..اشترك فى مسابقة تشالنج فيرست ليجو العالمية وحقق المركز الأول 2024 ورياضي متفوق
  • شركات التكنلوجيا العالمية.. موجة تسريح العمال
  • تقرير رسمي: أكثر من ألفي أسرة نزحت خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري
  • وائل الجشي لـ24: "البعد المفتوح" مساهمة نوعية في الثقافة العربية
  • الين الياباني يصعد إلى أعلى مستوى أمام الدولار منذ صيف 2023
  • ارتفاع فائض التجارة الخارجية في إيطاليا خلال يوليو الماضي