أعلن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الأحد، أسر أكثر من ألف فلسطيني، خلال الحرب على حركة حماس في غزة.

وأضاف هاليفي مخاطباً الجنود داخل القطاع الذي يتعرض للقصف، أنه عندما يلقي المقاتلون "أسلحتهم ويرفعون أيديهم، فإننا نعتقلهم، ولا نطلق النار عليهم".

وقال هاليفي في مقطع مصور وزعه الجيش: "حصلنا على الكثير من المعلومات الاستخباراتية من الأسرى، لدينا بالفعل أكثر من ألف".

הרמטכ״ל עם לוחמים ברצועת עזה: מקווה שתהיה לנו עוד הזדמנות שיגיעו אלינו חטופים ונעשה את הדבר הנכון

הרמטכ״ל קיים הערכת מצב היום עם מפקדי ולוחמי אוגדה 99 ברצועת עזה.

מצורף תיעוד משיח הרמטכ״ל עם הלוחמים:https://t.co/vqKbCXzSdd pic.twitter.com/EcAzDUdTEH

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) December 17, 2023

وجاءت تصريحات هاليفي بعد أن قتل جنود بالخطأ 3 رهائن إسرائيليين، قال الجيش إنهم لوحوا براية بيضاء وطلبوا إنقاذهم.

وواصلت القوات الإسرائيلية غارات واسعة النطاق في قطاع غزة، في اليوم الـ72 من الحرب، الذي شهد أحد أعنف الهجمات الإسرائيلية، إذ أعلنت وزارة الصحة في القطاع غزة أن الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في شمال القطاع خلفت  90 قتيلاً فلسطينياً، الأحد.

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

مشكلة خطيرة في التسلسل القيادي.. فورين بوليسي: من المسؤول عن الجيش الإسرائيلي؟

قالت مجلة فورين بوليسي إن الجيش الإسرائيلي -رغم سمعته كمؤسسة عسكرية محترفة تتبجح بكونها "المؤسسة العسكرية الأكثر أخلاقية في العالم"- قد ظهر من خلال الحرب التي يشنها على غزة أن لديه مشاكل خطيرة تتعلق بالقيادة والسيطرة.

وأشارت المجلة -في مقال للمؤرخ المتخصص في سياسة الأمن الخارجي والداخلي للولايات المتحدة بنجامين في. أليسون- إلى أن التكاليف البشرية لعمليات جيش الاحتلال كانت مذهلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: هل تتخلى فرنسا عن أوكرانيا إن خسر ماكرون؟list 2 of 2ناشونال إنترست: هل تشعل واشنطن حربا ثالثة في الكونغو الديمقراطية؟end of list

وأوضحت أن هذه الحرب أدت لقتل نحو 38 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وتشريد أكثر من مليون شخص خلال 9 أشهر من بدايتها، وقد أشار مراقبون إلى أن هذا الجيش لم يفعل ما يكفي لحماية الفلسطينيين الأبرياء في غزة.

الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي وقانون النزاعات المسلحة في الحرب يمارس فيها التجويع والتعذيب والإعدامات الجماعية والاستخدام العشوائي للقنابل والطائرات المسيرة والصواريخ.

ورأت المجلة أن قضايا القيادة والسيطرة في إسرائيل هي المسؤولة الأولى عن جرائم الحرب المزعومة، مشيرة إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي وقانون النزاعات المسلحة في الحرب يمكن تجميعها على نطاق واسع على النحو التالي، التجويع والتعذيب والإعدامات الجماعية والاستخدام العشوائي للقنابل والطائرات المسيرة والصواريخ.

بيئة سياسية عسكرية متساهلة

واستعرضت المجلة حالات قليلة قالت إنها تشير بوضوح إلى مشاكل القيادة والتحكم، منها إلقاء الجيش الإسرائيلي باللوم على ضباط من المستوى المتوسط في مقتل 7 من المتطوعين من المطبخ المركزي العالمي في غارة جوية.

ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي اعترف بأن المطبخ المركزي العالمي قام بتنسيق تحركاته بشكل صحيح مع الجيش، مما يدل على أن هياكل القيادة والسيطرة في الجيش الإسرائيلي ليست قوية كما ينبغي.

ونبهت المجلة إلى حث رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي جنوده علنا على عدم تصوير أنفسهم وهم يرتكبون جرائم حرب، بعد أن انخرطت القوات الإسرائيلية في هذا السلوك لعدة أشهر.

ووثق الجنود أنفسهم هذه الانتهاكات على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه مشاكل كبيرة في الحفاظ على الانضباط، خاصة أن مثل هذا السلوك استمر على الرغم من تحذيرات هاليفي.

المشكلة الخطيرة في التسلسل القيادي في الجيش الإسرائيلي تعود إلى 3 أسباب، هي وجود بيئة سياسية عسكرية متساهلة، والعقيدة العسكرية الإسرائيلية نفسها، إضافة إلى أن الجيش الإسرائيلي عبارة عن جيش من المجندين

يضاف إلى ذلك -حسب المجلة- اتهام الجيش الإسرائيلي بشكل موثوق من قبل المعتقلين والمبلغين وجماعات حقوق الإنسان بتعذيب الأسرى الفلسطينيين طوال الحرب.

وقد مورس هذا التعذيب سرا، كما هي الحال في "سدي تيمان" وغيره من السجون ومرافق الاحتجاز الإسرائيلية التي يديرها الجيش الإسرائيلي، وعلنا، كما هي الحال في الاستخدام العلني لأوضاع التوتر وإذلال غير المقاتلين من خلال تجريدهم من ملابسهم الداخلية واستعراضهم، وهي انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي.

وبالفعل أعلن الجيش الإسرائيلي عن تشكيل لجنة للتحقيق في مزاعم التعذيب، علما أن مرافق التعذيب هذه لا تخضع لعقوبات من قبل المستويات العليا في الجيش الإسرائيلي والحكومة، على الرغم من عقود من الادعاءات الموثوقة باستخدام إسرائيل للتعذيب ضد الفلسطينيين.

وخلصت المجلة إلى أن أفرادا من الجيش الإسرائيلي كانوا وما زالوا منخرطين في أنشطة تشير إلى وجود مشكلة خطيرة في التسلسل القيادي، وردت ذلك إلى 3 أسباب، هي وجود بيئة سياسية عسكرية متساهلة، والعقيدة العسكرية الإسرائيلية نفسها، إضافة إلى أن الجيش الإسرائيلي عبارة عن جيش من المجندين.

مقالات مشابهة

  • المرصد الأورومتوسطي: أكثر من 10 آلاف فلسطيني مفقودين تحت الأنقاض بغزة
  • أكبر ملعب لكرة القدم في غزة يتحول إلى مأوى لآلاف النازحين الفلسطينيين
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • قبل الهجوم على لبنان.. نواب من الليكود يبعثون برسالة لنتنياهو وهذه تفاصيلها
  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
  • وثيقة مسربة تكشف مخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى مصر
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل
  • مشكلة خطيرة في التسلسل القيادي.. فورين بوليسي: من المسؤول عن الجيش الإسرائيلي؟
  • مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر