رواد مسجد أهل السنة التابع لإدارة أوقاف الوراق يناشدون د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الموافقة على فرش المسجد التابع لإدارة أوقاف الوراق التابعة لمديرية أوقاف الجيزة ورقم الكود الخاص بالمسجد بوزارة الأوقاف 56/2/14 ومساحته 500 متر نظراً لتهالك الفرش القديم وصعوبة الصلاة به وهو على هذه الحال.
سامح السيد جمعة
ت: 01222704802
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: التعاون بين مصر والكويت نموذج يحتذى لخدمة الدين والوطن
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والسفير غانم صقر الغانم، سفير الكويت لدى القاهرة؛ والسفير لطفي رؤوف، سفير إندونيسيا لدى القاهرة؛ ومحمد شذران، نائب سفير ماليزيا بالقاهرة، حفل ختام فعاليات الدورة التثقيفية للطلاب المقيدين على منحة المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة.
وحضر كل من عدنان جمعة سبتي، مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية، والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور نجاح عبدالرحمن راجح، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، وعدد من القيادات الدعوية والتنفيذية بالمحافظة.
وزير الأوقاف ومحافظ الإسكندرية وسفراء يؤدون صلاة الجمعة.. صور
وزير الأوقاف: اختيار قيادات قانونية بالمديريات تتمتع بالنزاهة والالتزام الوطني
وزير الأوقاف يستقبل مدير البحوث والإرشاد بإقليم كردستان العراق.. ويؤكد: مستعدون لتدريب أئمتكم
وزير الأوقاف يهنئ الدكتور شوقي علام بتعيينه عميدا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية
رحَّب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالحضور، معربًا عن سعادته بلقاء الطلاب والطالبات التابعين للمجلس الأعلى الحاصلين على منحة المكتب الكويتي، مؤكدًا أن الأخوة بين الشعوب تزداد رسوخًا يومًا بعد يوم، مستشهدًا بزيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى مصر في ضيافة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أكدت عمق العلاقة بين البلدين، مشيرا إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت الشقيقة والحفاوة التي استقبله بها أمير الكويت سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح مما يبين رسوخ العلاقات بين البلدين.
وأكد أن هذا اللقاء يقدم نموذجًا لتعاون مصر والكويت في إعداد جيل من العلماء الأمناء على الدين والوطن، يعودون إلى بلادهم حاملين مشاعل النور والعلم، وناشرين للسلام والفهم الوسطي، ومحاربين للتطرف والشقاق، في إطار منهج الأزهر الشريف الراسخ.
وأكد أن هذا البرنامج التدريبي قبس من نور الأزهر، يخرج طلابًا يحملون الأمانة العلمية والدعوية، ويجمعون بين العلم والعمل، ويسهمون في بناء أوطانهم.
ووجه رسالة للطلاب والسفراء، بأن هؤلاء الدارسين أمانة في الأعناق، وسيحظون بكل دعم وتعاون، حتى تظل هذه التجربة خطوة على طريق الخير والسلام.
واختتم كلمته بالدعاء أن يحفظ الله أوطاننا، وأن يرزق غزة والقدس الشريف الأمن والسلام، موصيًا أبناءه بأن يكونوا ورثةً صادقين للنبوة، ومهنئًا لهم بهذا الإنجاز، وداعيًا لهم بالتوفيق والسداد.
وفي كلمته، أعرب السفير غانم صقر الغانم، عن سعادته بهذا الحدث العلمي، مشيرًا إلى أهمية هذه الدورة التثقيفية في تبادل الأفكار السليمة، ونشر صحيح الدين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وترسيخ المنهج الوسطي المستنير.
ولفت إلى أن حضوره يؤكد إيمان دولة الكويت بالرسالة السامية للأزهر الشريف في نشر العلم والثقافة، وإعداد جيل واعٍ من الدعاة والعلماء، مشددًا على أن التعاون بين الكويت ومصر ليس جديدًا، بل هو راسخ ومتجذر، ويجسد عمق العلاقات الطيبة بين البلدين، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما تقدم بالشكر للدكتور أسامة الأزهري على دعمه واستضافته الكريمة، داعيًا الله -تعالى- أن يوفق الجميع لما فيه الخير لشعوبنا، وأن يديم المحبة والنجاح بيننا.
وفي كلمته، أكد السفير لطفي رؤوف أن نحو ١٧ ألف طالب إندونيسي يدرسون حاليًا بالأزهر الشريف، ما يؤكد اهتمام مصر والأزهر بالطلاب الوافدين، خصوصًا من إندونيسيا.
وأوضح أن هؤلاء الطلاب يصبحون سفراء للأزهر بمجرد عودتهم إلى بلادهم، حيث إنهم ينشرون وسطية الإسلام، مشيرا إلى أن الطلاب من مختلف الجنسيات يتجمعون تحت راية القرآن بما فيه من دعوة للتعارف والاحترام المتبادل.
وأوصى الطلاب بالتمسك بالعلم النافع والخلق القويم، وحماية الوسطية الإسلامية ليكونوا قدوة صالحة في مجتمعاتهم. وفي ختام كلمته، شكر وزير الأوقاف على رعايته للطلاب، معبرًا عن تقديره لدور مصر في دعم العلم والثقافة.
وفي كلمته، رحب السيد محمد شذران، نائب سفير ماليزيا بالقاهرة، بالحضور من الطلاب والطالبات، مؤكدًا أنهم يمثلون كلمة الحق والصدق في المستقبل القريب، ويرفعون سنة نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم-.
وأوضح أن هذه الدورات التدريبية هي فرصة لتبادل الأفكار النيرة والرؤى الوسطية، مشيرًا إلى أن الاستفادة منها تتعدى الجوانب العلمية لتشمل الخبرات الشخصية وتنمية الجوانب الثقافية والفكرية.
كما أكد أن الدورات تمثل جسرًا معرفيًا وثقافيًا بين الدول الإسلامية، مشيدًا بالتعاون والشراكة بين أوطاننا، داعيًا الله -تعالى- لاستمرار التعاون في مختلف المجالات.
وفي ختام اللقاء، قدّم السفير غانم صقر الغانم، سفير الكويت بالقاهرة، درع المكتب الكويتي لوزير الأوقاف، والسفير الإندونيسي، والسفير الماليزي، حيث تسلمها ممثل السفارة، وأمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كما تم إهداء درع وزارة الأوقاف لسفراء الكويت، إندونيسيا، وماليزيا، تسلمها ممثل السفارة ومدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية.