بوابة الوفد:
2025-03-20@06:26:09 GMT

الإعلام العبرى يمهد للانسحاب البرى

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

بدأت اليوم وسائل الإعلام العبرية التمهيد لانسحاب القوات البرية من قطاع غزة، والاكتفاء بالقصف الجوى، بعد فشل التدخل البرى منذ 27 أكتوبر فى تحقيق أهدافه المعلنة، خاصة تحرير كل الرهائن وتدمير قدرات حركة حماس.

وركزت وسائل الإعلام على اختلافها على وصف مناطق القطاع المكتظة بالأهالى والأحياء الضيقة ونصب الكمائن لعناصر الاحتلال وما تشهده القوات الذى تكبد مؤخراً خسائر فى العناصر والعتاد هى الأكبر منذ الاجتياح البرى.

وقال «آفى ديختر» مسئول جهاز الشاباك الأسبق للقناة الـ12 العبرية ندفع اثماناً باهظة وعالية جداً فى غزة والجهود القتالية هناك شاقة جداً، ولم يسبق أن استخدمت إسرائيل فى حروبها قوات كبيرة بهذا الحجم , ولم تستعمل هذا الكم الهائل من القنابل ومن النيران فى منطقة صغيرة جداً.

 وأكد متحدث باسم الاحتلال أن حماس تستخدم كل الحيل لإرباك عناصره وقتلهم وتحاول استخدام مكبرات صوتية تبث تسجيلاً بالعبرية لاستدراج جنودنا لكمين.

وقال جنودنا يعانون الإرهاق وأعباء الحرب وبعضهم يقاتل بالميدان منذ شهر ونصف الشهر؛ وقالت صحيفة «إسرائيل اليوم» إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تأمل أن يؤدى التحرك العسكرى خاصة فى خان يونس إلى دفع السنوار للزاوية لكن هذا توجه ساذج إلى حد ما لأنه لا شىء فى أداء السنوار يوحى بذلك؛ وفق قولها.

وعلق الصحفى «بن كسبيت» بصحيفة معاريف الإسرائيلية: على خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول الأوضاع ووصفه بأنه نموذج للعار والوقاحة، لقد كان مشيناً للغاية.

ونشرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، تقريرًا تحليلياً، قالت فيه إن حماس أنشأت مئات الآلاف من المنشآت العسكرية الخاصة بها، بينما يختبئ عشرات الآلاف من عناصرها فى الأنفاق؛ وهو ما عرقل قوات الاحتلال فى تنفيذ أهدافه داخل القطاع.

وأوضحت أن اختباء عناصر حماس فى الأنفاق لا يترك للقوات الإسرائيلية أى خيار سوى مواجهتهم فى قتال من مسافة قريبة، وفشلت المركبات المدرعة والمدفعية فى اختراق الشوارع الضيقة.

وأضافت الصحيفة أن تل أبيب تدرك أنها ليست لديها القدرة على القضاء على حماس والبنية التحتية من الجو بسبب الأعداد الكبيرة داخل القطاع، حتى القتال من المسافة القريبة يسقط ضحايا. ولا تستطيع استهداف جميع المنشآت والقواعد فوق وتحت الأرض فى غزة.

 وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من استخدام تل أبيب لقوة نيران ثقيلة، لكن القيام بذلك ليس بالأمر السهل دائما فى الأحياء المكتظة بالسكان، خاصة عندما تعمل وحدة بجوار أخرى.

وأكد التقرير أن الغارات الجوية ليست إجراءً فعالاً ضد المنازل التى توجد بها أسلحة، وهناك منازل بها 30 قاذفة صواريخ «آر بى جى»، و5 بنادق قنص من طراز «دراغونوف»، و8 عبوات ناسفة كبيرة. وأضافت أنه قد ينهار المنزل أو يتضرر، وقد تنفجر بعض العبوات، لكن من المرجح أن يظل الجزء الأكبر من الذخيرة صالحاً للاستخدام وسط الركام.

ولم يستبعد الصحفى الفلسطينى، جمال سالم، أن تمهد إسرائيل لانسحابها برياً بالفعل، إلا أنه يرجح أن تسعى أولاً إلى حصد أى مكسب «لتخفيف آثار المحاكمة التى قد تنتظر نتنياهو بشأن الحرب»، مثل تحرير الرهائن أو اغتيال يحيى السنوار (قائد حماس فى غزة).

وقال سالم عن سبب عدم نجاح التوغل البرى فى تحقيق أهدافه، منذ اليوم الأول لعمليتها العسكرية فى غزة،أن إسرائيل لن تنجح داخل القطاع؛ لأن حماس التى تسيطر عليه منذ 20 عاماً تقريباً، استطاعت تجهيزه ليكون ثكنة عسكرية كبيرة ومحصنة ضد أى عدوان برى. وكذلك استطاعت حماس تكوين ترسانة أسلحة ومعدات، كأنها تجهز لهذه الحرب منذ 20 عاماً؛ ولذا أتوقع أن عدد قتلى جنود إسرائيل يفوق المعلن بكثير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلام العبري البرى وسائل الاعلام العبرية حركة حماس فى غزة

إقرأ أيضاً:

ليس استعادة الأسرى.. هآرتس تكشف عن هدف العملية العسكرية على غزة!

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، 18 مارس 2025، عن هدف العملية العسكرية على قطاع غزة ، والتي أسماها جيش الاحتلال بـ "الشجاعة والسيف"، وأسفرت حتى اللحظة عن 413 شهيدا، ومئات الإصابات، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن الهدف قيادات حماس المدنية وليس استعادة الأسرى، موضحة أن الجيش الإسرائيلي سيكثف استهداف القيادات المدنية لحماس من أجل القضاء على قدراتها على حكم قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية إن إسرائيل تأمل أن تؤدي هجماتها إلى انهيار قدرات حماس على حكم غزة وتولي عشائر محلية السيطرة.

اقرأ أيضا/ حماس: ادّعاءات الاحتلال لتبرير عودته للحرب "لا أساس لها من الصحة"

كما أفاد مصدر مطلع، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعتقد أن الحرب في غزة يجب أن تتغير وتشمل استهداف القيادات المدنية.

وفي ذات السياق، نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "مستعدون إلى وقف الحرب "في أية لحظة" لإبرام صفقة تبادل".

وتتعارض تصريحات هآرتس مع مسؤولين سياسيين صرحوا لقناة كان العبرية، أن ما جرى هو محاولة للضغط على حماس للإفراج عن الأسرى.

كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن استئناف القتال في القطاع حاليًا يقتصر على عملية جوية فقط، والتي أُطلق عليها اسم "الشجاعة والسيف" ولا يشمل دخولًا بريًا جديدًا إلى غزة.

اقرأ أيضا/ صحيفة: ترامب أعطى الضوء الأخضر لاستئناف الحرب على غـزة

وأشارت إلى أن إسرائيل تسعى لدفع حماس للتقدم في المفاوضات بشأن الصفقة، أو على الأقل لإتمام مرحلة إضافية منها.

واستشهد وأُصيب نحو ألف شخص بينهم عشرت الأطفال والنساء في مختلف أنحاء غزة، منذ إعلان الاحتلال الإسرائيليّ، الثلاثاء، استئناف حربه على القطاع المُدمَّر، من خلال تصعيد عسكريّ كبير، شمل معظم مناطق القطاع، واستهداف الأهالي وقت السحور، وخيام نازحين، ومدارس تأوي مئات العائلات.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صحيفة: ترامب أعطى الضوء الأخضر لاستئناف الحرب على غزة الجيش الإسرائيلي يطلق هذا الاسم على عمليته العسكرية ضد غزة الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لسكان عدة أحياء في قطاع غزة الأكثر قراءة إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الدهيشة وزارة العمل تعلن صرف دفعة مالية جديدة لمساعدة عمال غزة في الضفة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 6 باعتداءات إسرائيلية منذ صباح اليوم كهرباء غزة: إسرائيل زودت القطاع بـ5 ميغاوات فقط منذ نوفمبر عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت
  • إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة في اليوم الثاني من استئناف الحرب
  • هآرتس تكشف الهدف من غارات الاحتلال الأخيرة على غزة
  • هآرتس تكشف الهدف من غارات الاحتلال الأخيرة لغزة
  • مسؤولون إسرائيليون: قصف غزة تكتيتك تفاوضي مع حماس
  • هآرتس تتحدث عن إستراتيجية إسرائيل لاستئناف الحرب بغزة
  • جيش الاحتلال: قصفنا معاقل لحركتي حماس والجهاد في غزة
  • حماس تعلن رسمياً أسماء قياديين قتلوا بضربات إسرائيل على غزة
  • ليس استعادة الأسرى.. هآرتس تكشف عن هدف العملية العسكرية على غزة!
  • هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب