ناجي الشهابي: الانتخابات الرئاسية 2024 كانت معركة حزبية بامتياز
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن الأحزاب السياسية قامت بأدوار مهمة خلال فترة الانتخابات الرئاسية خاصة في ظل وجود 3 مرشحين رؤساء أحزاب، مع مرشح مستقل تدعمه الأحزاب الأخرى، مضيفًا أنها كانت معركة حزبية بامتياز ألغت من خلالها الأحزاب مقولة إن دورها «ديكوري».
وأضاف «الشهابي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الأحزاب كاملة كانت ملتزمة بتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات في مسألة الدعاية، وانعكس ذلك على نزاهة العملية الانتخابية.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن حركة الأحزاب في الانتخابات الرئاسية 2024 كانت تتويجًا لعمل ضخم وهو الحوار الوطني، الذي كان بروفة للأحزاب الجادة التي ترغب في أن يكون لها دور فعال وإيجابي في الوطن.
وأكد «الشهابي» أن أكبر تمهيد للانتخابات الرئاسية هو فتح المجال العام بالحوار الوطني، إذ أن الحوار الوطني حرك الأحزاب من فترة السكون إلى الحركة النشطة التي ظلت راكدة على مدار أكثر من 3 عقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الانتخابات الرئاسية الجيل الأحزاب الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
عدن.. مليشيا الانتقالي تتظاهر بمكان فعالية إعلان التكتل الوطني للأحزاب اليمنية
تظاهر العشرات من أنصار مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، رفضا لإعلان التحالف الجديد للأحزاب السياسية اليمنية.
وتجمع أنصار الانتقالي، أمام ساحة فندق كورال بمدينة عدن، احتجاجا على اجتماع الاحزاب اليمنية في عدن.
ورفع المتظاهرون اعلام الجنوب ورددوا هتافات معارضة للتكتل الحزبي الجديد قبيل الإعلان عنه اليوم الثلاثاء.
وأفادت مصادر محلية، بإقتحام مليشيا الانتقالي للبوابة الرئيسية للفندق، والسماح لعناصرها بالتظاهر أمام البوابة الداخلية للفندق.
وفي وقت سابق، أعلن اليوم في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، عن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، بهدف توحيد القوى السياسية والوطنية لإنهاء انقلاب الحوثيين.
وجرى خلال الإشهار اختيار الدكتور أحمد بن دغر رئيساً للمجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، على أن تكون رئاسته دورية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الأحزاب والتكتلات السياسية اليمنية والبالغة عددها 23 حزبا وتكتلا سياسيا، أعلنت ميلاد التكتل السياسي الجديد، الذي التزم في بيان الإشهار بالدستور والقوانين النافذة، والمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، والتعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة، والعدالة، والمواطنة المتساوية، والتوافق، والشراكة، والعمل بشفافية.
وشدد بيان التكتل على استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد والانقلاب كأبرز الأهداف التي يسعى لتحقيقها، إضافة إلى حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي.
ويوم أمس، أكدت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، رفضها المشاركة في تكتل الأحزاب السياسية المنعقدة في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وقال ناطق مليشيا الانتقالي سالم ثابت العولقي في منشور له على منصة إكس، إن المجلس الانتقالي تابع نشاط التكتل الذي تعمل عليه عدد من الاطراف لإعلانه، وفي هذا الصدد يؤكد المجلس الانتقالي عدم مشاركته في هذا التكتل او الانشطة الخاصة به".
وأضاف بأنه مليشيا الانتقالي سوف توضح لاحقاً موقفها من مخرجات هذا التكتل.
وفي وقت سابق، قال عضو التحالف الحزبي صلاح الصايدي وهو أيضا الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي "حشد" في تصريحات لـ "الموقع بوست" إن الأحزاب انتهت في عدن من إكمال إقرار الوثائق الأساسية للتحالف، وجرى اختيار المؤتمر الشعبي العام رئيسا للدورة التأسيسية للتحالف، واختيار أحمد عبيد بن دغر رئيسا بالاجماع، مؤكدا أن غدا الثلاثاء سيكون حفل الاشهار بشكل رسمي.
واعتبر الصايدي أن هذا التحالف يأتي تقديرا للمرحلة والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد من جميع الجوانب، وقال إن الجميع اجتهد أن يكون التحالف نقلة سياسية جديدة، ونتائجها تظهر في جميع الجوانب الأخرى.
وأوضح أن انصهار الأحزاب في تحالف واحد يعد بمثابة إعادة اعتبار للعمل السياسي والحزبي في اليمن، باعتباره حجر الزاوية، الذي سيبني عليه.
وعن الأهداف من هذا التكتل افاد الصايدي في حديثه بأنه يهدف لتصحيح الوضع الذي ساد خلال السنوات الماضية، وكذلك من أجل استعادة الدولة وانهاء انقلاب جماعة الحوثي.