مازن هادي: زيارة وهيط لتعز ستسهم في إستقرار الوضع التمويني للغاز وإزالة العشوائيات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
قال المسؤول الأعلامي لنقابة وكلاء الغاز بمحافظة تعز - رئيس اللجنة المكلفة من النقابة بمعالجة ملف الغاز مازن هادي، بأن زيارة المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز المهندس محسن وهيط، إلى مدينة تعز ستسهم في إستقرار الوضع التمويني للغاز في تعز مدينة وارياف، ومعالجة الأشكاليات التي تواجه الوكلاء، والتوجيه بتطبيق النظام والقانون وإزالة كافة العشوائيات.
وأكد المسؤل الأعلامي للنقابة بأن هذه الزيارة تأتي بعد أيام من اللقاءت التي عقدت في مأرب مع اللجنة المكلفة من نقابة وكلاء الغاز، أطلعت خلالها قيادة الشركة على مطالب الوكلاء والأشكاليات التي تؤدي إلى عرقلة سير العملية التموينية للغاز في محافظة تعز.
وأشار إلى أن اللجنة طلبت قيادة الشركة بتطبيق النظام والقانون المتبع للشركة ومنها مايتعلق بالمسافات للأرياف (2000 متراً و500 متر) للمدينة، وزيادة حصة تعز وفق الكثافة السكانية الفعلية وتخفيض سعر الغاز في المحطات المركزية، موضحاً بأن المدير العام التنفيذي أبدى تفاعل كبير مع تلك المطالب ووجه مدير مكتب تعز بتطبيق النظام والقانون ومعالجة الاشكاليات.
من جهته أكد مسؤول العلاقات العامة بالنقابة - عضو اللجنة ماجد المحياء، أن محافظة تعز ستنعم بأستقرار الأوضاع في مادة الغاز بعد هذه الزيارة التي قام بها المدير العام التنفيذي وتفهمه للاشكاليات، مطالباً بضرورة العمل على إزالة كافة العشوائيات وتطبيق النظام، وتخفيض سعر الغاز.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خبير : مصر أعادت بناء مستقبلها من العشوائيات إلى مدن الجيل الرابع
قال الدكتور الحسين حسان، خبير التطوير الحضاري والتنمية المستدامة، إنه قبل بداية خطط التنمية العمرانية في مصر، كانت البلاد تواجه تحديات ضخمة في مجال الإسكان، وهناك عجز في الوحدات السكنية، حيث كانت هناك أكثر من 357 منطقة عشوائية غير آمنة تهدد حياة السكان، وكان هناك 1221 منطقة عشوائية تُعتبر آمنة، لكنها كانت بحاجة إلى تطوير وتحسين، وكانت مصر تعاني من مساحة عمرانية محدودة، حيث كان يعيش الشعب على 6% فقط من مساحة البلاد.
التنمية العمرانيةوأضاف حسان لـ “صدى البلد”، من التحديات الأخرى التي كانت تواجهها مصر هو الزحف العمراني على حساب الأراضي الزراعية بين عامي 1984 و2007، فقدت مصر حوالي 13,000 فدان من الأراضي الزراعية، وهذا إلى جانب التعديات المستمرة على الأراضي الزراعية، حيث وصل عدد حالات التعدي على الأراضي إلى 2 مليون حالة منذ عام 2011، مما زاد من الضغوط على القطاع الزراعي.
ووضعت مصر خطة استراتيجية كبيرة لتطوير العمران، كان أبرز تفاصيلها بناء مدن جديدة من الجيل الرابع، تم إنشاء أكثر من 38 مدينة جديدة، ليصل إجمالي المدن الجديدة إلى أكثر من 60 مدينة، مقارنة بـ 22 مدينة كانت موجودة خلال الـ 40 سنة السابقة. تم تخصيص استثمارات ضخمة لتطوير هذه المدن وتحسين البنية التحتية.
وأوضح أن مصر عملت على تطوير المدن القديمة، مثل مشروع تطوير الفسطاط والقاهرة التاريخية، تم العمل على تحسين البنية التحتية في مناطق أخرى مثل مشروع الروبيكي. هذه المشروعات تهدف إلى إعادة الحياة للمناطق القديمة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
واختتم أن مصر استهدفت تحسين مستوى الحياة في الريف من خلال مبادرة “حياة كريمة”، ويهدف المشروع إلى تطوير البنية التحتية وتوفير خدمات الحياة الأساسية في القرى المصرية، ورغم التحديات التي تواجه هذا المشروع، خاصة في القرى التي تعاني من بنية تحتية متهالكة، فإنه يسعى إلى تحقيق تغيير جذري في حياة ملايين المصريين.