حسين الشيخ: السلطة مستعدة لإدارة غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ إن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وستكون مستعدة لتولي إدارة غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وشدد الشيخ (63 عاما)، الذي يعد من أبرز الأسماء المطروحة لخلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أن وظيفته هي العمل مع إسرائيل لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مشيرا إلى أن اتفاقات أوسلو نجحت جزئيا.
وأكد الشيخ -خلال مقابلة مع وكالة رويترز السبت- بأن المسار السياسي بموجب هذه الاتفاقيات يتعثر و"لم يحقق مبتغاه حتى هذه اللحظة" ولن يحقق بصيغته الحالية طموح الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية داخل حدود ما قبل حرب عام 1967.
وفي إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال الشيخ إنه من غير المقبول أن يعتقد البعض أن طريقتها ونهجها في إدارة الصراع مع إسرائيل كانت المثل الأعلى والأفضل.
وأضاف أنه بعد سقوط هذا العدد من القتلى وبعد كل ما حدث "ألا يستحق كل ذلك وكل ما يجري أن نجري تقييما جادا وصادقا ومسؤولا لنحمي شعبنا ونحمي قضيتنا؟"
ونوه إلى أنه على جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس إجراء "تقييم وطني شامل لكل ما جرى"، وذلك بعد انتهاء الحرب مباشرة.
وأضاف "لا أحد يعتقد أنه فوق المحاسبة والمساءلة" و"يجب أن يكون هناك حوار وطني فلسطيني شامل مسؤول وأن نتحلى بالمسؤولية وبالجرأة وأن نواجه أنفسنا بكل صراحة وبكل مسؤولية ودون تردد، لا أحد فوق النقد"، مشيرا إلى ضرورة أن تكون هناك "حكومة واحدة تدير الوطن الفلسطيني".
وقال الشيخ إنه على الرغم من تقديم دعم بالأقوال، مرحب به، لدولة فلسطينية في الاجتماعات فإن واشنطن لم تقترح آليات ملموسة أو مبادرات سياسية، مكررا دعوة عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام لرسم طريق جديد.
رد حماسوتعليقا على تصريحات الشيخ، قال سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس، إن الشيخ يقف إلى جانب الإدارة المدنية الإسرائيلية وإن هجومه على المقاومة الفلسطينية ليس مفاجئا.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها قيادي كبير في منظمة التحرير الفلسطينية علنا عن تكتيكات حماس منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الروسي: موسكو مستعدة للحوار مع الغرب والتفاوض لوقف الحرب
قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، إن روسيا دائمًا منفتحة على الحوار مع الغرب والولايات المتحدة، ولم تكن هي من قطعت العلاقات وخرجت الحوار، لا سيما وأن الغرب هم من اتخذوا موقفا عدائيا من روسيا، وبدأوا في دعم أوكرانيا بشكل كامل بالأسلحة والعتاد والأموال والاقتصاد.
موسكو لم تتخذ أي موقف من الغربوأضاف الأفندي خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن روسيا لم تتخذ أي موقف من الغرب، ومنفتحة على الحوار ومستعدة للتفاوض في أي وقت وزمن، ولكن موسكو تعلم جيدًا أنه يجب على الولايات المتحدة أن تنفذ وعود ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا.
روسيا تنتظر وعد ترامبوأشار الخبير في الشؤون الروسية، إلى أنه على الرغم من تطلع موسكو إلى وعود الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بإنهاء الحرب في أوكرانيا، إلا أنها لديها شروط للتفاوض لإنهاء الحرب، لا سيما وأن الرئيس بوتين، أكد أنه إذا أرادت واشنطن البدء في الحوار فهناك خطوط معينة يجب أن تبدء بها، وأن تعترف أن العالم تغير وأصبح متعدد الأقطاب.
ولفت إلى أن أهم شيء بالنسبة لروسيا الأمن القومي، ويجب على الولايات المتحدة وحلفائها أنه ليس فقط إيقاف الحرب هو ما يرضي روسيا، بل يجب الابتعاد عن أوكرانيا بشكل كامل لا سيما وأنها تمثل خط أمني قومي لروسيا.