جرثومة المعدة.. الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
جرثومة المعدة، المعروفة أيضًا باسم Helicobacter pylori، هي عضوية صغيرة الحجم تعيش في بيئة المعدة الحمضية. تعتبر هذه الجرثومة من العوامل المسببة لالتهاب المعدة وقرحها، وهي شائعة في جميع أنحاء العالم. يلعب فهم دور جرثومة المعدة دورًا حاسمًا في فهم الأمراض المعوية والاضطرابات المرتبطة بها.
تقدم بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع تفاصيل عن أعراض جرثومة المعدة وعلاجها.
جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) قد لا تظهر لديها أعراض في كثير من الحالات، ولكن في بعض الأحيان قد تكون مرتبطة بظهور أعراض معينة. إليك بعض الأعراض التي قد ترتبط بجرثومة المعدة:
1. التهاب المعدة:
- آلام في الجزء العلوي من البطن.
- شعور بالامتلاء بسرعة أثناء تناول الطعام.
2. قرح المعدة والاثني عشر:
- ألم حاد في الجزء العلوي من البطن.
- انزعاج بعد تناول الطعام.
3. اضطرابات في الهضم:
- غثيان وقيء.
- عسر الهضم.
4. فقدان الوزن غير المبرر:
- فقدان وزن غير مبرر دون سبب واضح.
5. التهاب المريء:
- حرقة في منطقة الصدر (الارتداد المريئي).
6. الإسهال أو الإمساك:
- تغيرات في نمط الإخراج البرازي.
7. إفرازات دموية:
- إفرازات دموية في القيء أو البراز.
من المهم أن يتم تشخيص جرثومة المعدة بواسطة فحص طبي واختبارات مختبرية محددة. إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على العلاج المناسب.
علاج جرثومة المعدة وأفضل طرق الوقاية منها " جرثومة المعدة" مضاعفتها وأعراضها وطرق الوقاية منها علاج جرثومة المعدةعلاج جرثومة المعدة يشمل استخدام مجموعة من الأدوية للقضاء على الجرثومة والتخلص من الالتهابات المرتبطة بها. العلاج يعتمد على نوع الجرثومة وحالة المريض، وقد يشمل الأدوية التالية:
1. المضادات الحيوية:
- استخدام مضادات حيوية، مثل الأموكسيسيلين والكلاريثرومايسين، للقضاء على الجرثومة. قد يُضاف مثبط مضخة البروتون مثل الأوميبرازول لزيادة فعالية العلاج.
2. المثبطات المستخدمة في مضخة البروتون:
- يستخدم مثبط مضخة البروتون، مثل الأوميبرازول أو لانسوبرازول، لتقليل إفراز الحمض في المعدة وتحسين فعالية المضادات الحيوية.
3. المضادات الحمضية:
- يمكن وصف مضادات الحمض مثل الهيستامين-2 للتخفيف من الحمض في المعدة وتقليل الأعراض.
4. المُلوِّنات:
- في حالة وجود قرحة معدية، يمكن أن يتم استخدام الملونات للمساعدة في تعافي الأنسجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعدة جرثومة المعدة أعراض جرثومة المعدة علاج جرثومة المعدة جرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بروتين بحري قد يمهد لإبطاء الشيخوخة وإطالة عمر الإنسان
أنجز العلماء خلال الأيام الماضية تقدما لافتا بعد تمكنهم من كشف لغز بيولوجي يرتبط بآليات الشيخوخة وموت الخلايا، في اكتشاف قد يفتح الباب أمام تأخير التقدم في العمر وتمديد حياة البشر لمئات السنين.
وبحسب ما أوردته صحيفة "دايلي إكسبريس" واطلعت عليه "القدس العربي"، توصّل الباحثون إلى حل لغز مهم في الحمض النووي "DNA"، ما قد يتيح مستقبلا إمكانية تعديله بصورة تسمح بإطالة العمر البشري.
وجاء هذا الاكتشاف بعد دراسة الحمض النووي لأطول الثدييات عمرا، وهو الحوت ذو الرأس المقوس، الذي قد يعيش لأكثر من مئتي عام، حيث تبين أن الفضل يعود إلى بروتين "CIRBP" الموجود في البيئة البحرية، والمرتبط بإصلاح الحمض النووي التالف.
وأوضحت الصحيفة أن هذا البروتين، المعروف بـ"بروتين ربط الحمض النووي الريبي القابل للتحريض بالبرودة" أو "CIRBP"، يساعد الحوت الذي يبلغ وزنه 80 طنا على الوقاية من السرطان. وبعد تحديده، أضافه باحثون من جامعة روتشستر في نيويورك إلى خلايا بشرية فلاحظوا تحسنا في قدرة الخلايا على إصلاح نفسها، كما أدى إدخاله إلى ذباب الفاكهة إلى إطالة أعمارها.
وقالت البروفيسورة فيرا جوربونوفا، التي قادت الفريق البحثي، إن هذه النتائج تشير إلى إمكانية العيش لفترة أطول من متوسط العمر الحالي للبشر. وخلال تعاون مع علماء في ألاسكا، اكتشف فريق روتشستر أن انخفاض درجات الحرارة يعزز إنتاج بروتين "CIRBP".
وأشارت جوربونوفا إلى أنه من المبكر تحديد كيفية تطبيق هذه النتائج على البشر، لكنها رأت أن من المفيد دراسة طرق رفع نشاط البروتين داخل الجسم، وأن تغييرات بسيطة مثل الاستحمام بالماء البارد أو التعرض لدرجات حرارة منخفضة قد تكون مفيدة نظريا.
وأضافت أن "هناك طرقا مختلفة لتحسين الحفاظ على الجينوم، ونكتشف هنا آلية فريدة طوّرتها حيتان الرأس المقوسة، حيث تتضاعف مستويات هذا البروتين بشكل كبير، علينا الآن اختبار ما إذا كان بالإمكان تطوير طرق لرفع نشاط المسار نفسه لدى البشر"، مؤكدة أن هذه الأفكار لا تزال افتراضية.
ويتناول التقرير أيضا سؤالا بيولوجيا معروفا بمفارقة "بيتو"، ويتعلق بسبب عدم إصابة الثدييات الكبيرة بالسرطان بوتيرة تماثل ما لدى الكائنات الأصغر رغم أن لديها عددا أكبر من الخلايا المنقسمة.
وتنقل "دايلي إكسبريس" أن العلماء استطاعوا الربط بين قدرة الحيتان على تجنب الطفرات المسببة للسرطان وبين بروتين "CIRBP" الذي يساعد على إصلاح كسور الحمض النووي، وهو أخطر أشكال التلف الجيني.
وتُظهر نتائج الدراسة أن حيتان الرأس المقوسة قادرة على إصلاح خلاياها بكفاءة أعلى من البشر، ما يبقي حمضها النووي سليما لفترات أطول، كما يستعد الفريق العلمي حاليا لاختبار ما إذا كان البروتين ذاته يؤدي الوظيفة نفسها في الثدييات الأصغر عمرا كما في الحوت الذي يصل طوله إلى عشرين مترا.