محلل سياسي: تيار داخل إسرائيل يطالب بالتفاوض مع الفصائل وإطلاق سراح المحتجزين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الدكتور أمجد شهاب، المحلل السياسي، إنَّ هناك تيارين حالياً في الداخل الإسرائيلي، الأول يطالب بإعطاء الأولوية الأولى لإطلاق سراح المحتجزين، والتيار الثاني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والذي يعمل على القضاء على الفصائل الفلسطينية وتحرير المحتجزين بالقوة.
«شهاب»: بدء ضعف التيار الثانيوأضاف «شهاب»، خلال مداخلة عبر سكايب من القدس المحتلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش»، والمُذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ التيار الثاني بدأ يضعف، وكل استطلاعات الرأي تقول إنه لا يتجاوز 30%، وأنَّ التيار الآخر الذي يريد التفاوض على إطلاق سراح المحتجزين مع الفصائل ودفع الثمن مهما كان لديه أغلبية بنسبة 50%.
وأوضح أن ما يحدث في الداخل أن الجميع يوافق على استمرار الحرب حتى تدمير فصائل المقاومة، ولكن صورة الحكومة الإسرائيلية الآن بدأت تتضح في الداخل بأن نتنياهو يعمل لخدمة أغراض شخصية وحزبية ولا يعير أي اهتمام للصالح العام ولا مقتل جنود وأسرى بأيدي القوات الإسرائيلية، سواء في الحفل الشهير يوم 7 أكتوبر أو القصف الخطأ بالأباتشي.
ولفت إلى أن 75% من استطلاعات الرأي في إسرائيل تريد التخلص من نتنياهو سواء قبل الحرب أو بعد الحرب، وهناك أصوات تريد التخلص منه أثناء الحرب، لأن الرواية الرسمية كاذبة وأفقدت الإسرائيليين الثقة في حكومة نتنياهو، خوفا من فشل الأهداف مهما استمرت الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إطلاق سراح الأسرى الأسرى حرب غزة غزة فصائل المقاومة فی الداخل
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقود إسرائيل من كارثة
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إنّ حكومة نتنياهو تقود إسرائيل من كارثة إلى أخرى، حسب قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وعلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عملية قلقيلية الفدائية التي قام بها مقاومون تمكنوا من الهرب من قوات الأمن الصهيونية وهو ما أدى إلى إشعال غضب المحتلين، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
واعتبر نتنياهو أن العملية غير مقبولة على الاطلاق وإنها لن تمر دون رد قوي وحاسم متوعدًا كل من تعاونوا وسهلوا وصول المقاومين وتنفيذهم العملية.
وقال نتنياهو مسميًا المقاومين والفدائيين بالقتلة لنفيه القاطع حق الفلسطينيين في مقاومته بوصفه سلطة احتلال :" سنصل إلى القتلة وسنحاسبهم مع كل من ساعدهم ولن نستثني أحدا".
من جانبه حمل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الحكومة ونتنياهو المسئولية تعقيبا على عملية كدوميم: "أنتم الحكومة وأنتم من تقودون إسرائيل من كارثة إلى أخرى".
وعلق وزير الطاقة الإسرائيلي وقال في تصريحات تطالب بالإنتقام :"هذا صباح صعب للغاية وجنين ونابلس يجب أن تعاملا مثل الشجاعية وبيت حانون".
وقال وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش إن الإرهاب في الضفة الغربية وغزة وإيران هو نفسه ويجب هزيمته ولهذا أطلب من رئيس الوزراء عقد جلسة عاجلة للحكومة لتغيير النظرة والقضاء على الإرهاب في الضفة الغربية".
وأردف سموتريتش المتطرف :" يجب أن تصبح كل من قرية فندق ونابلس وجنين كما تبدو جباليا حاليا وفكرة الوهم التي سادت قبل 7 أكتوبر لا تزال قائمة وندفع ثمنها بالدم".
وقال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير: "أن من يسعون إلى إنهاء الحرب في غزة سيحصلون على حرب في الضفة الغربية"، معتبرا ما حدث لا يجب ان يبقى دون رد مطالبًا بحرب في الضفة المحتلة.
وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقوله: "من يتبع طريق حماس في غزة ويرعى قتل اليهود وإيذائهم سيدفع ثمنا باهظا ولهذا أصدرت تعليماتي للجيش بالتحرك بقوة في أي مكان يتجه إليه القتلة.
وأفادت صحف عبرية بارتفاع عدد من استطاعت المقاومة قتلهم إلى 3 قتلى و9 مصابين أحدهم بحالة خطرة في إطلاق النار شمالي الضفة الغربية.
وأكد الإسعاف الإسرائيلي أنه تم قتل 3 أفراد في عملية للمقاومة الفلسطينية في الداخل المحتل بالضفة الغربية، وأن القتلى الثلاثة في إطلاق النار قرب كدوميم كانوا يستقلون سيارتين خاصتين، وفق ما أوردت صحف عبرية.
وقامت قوات الاحتلال باحتجاز عددا من عمال مصنع في قرية إماتين شرقي قلقيلية عقب هجوم كدوميم، وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي الصهيوني نقلا عن مصدر أمني، إن 3 مقاومين نفذوا الهجوم شمالي الضفة وأن ملاحقتهم مستمرة من قبل أجهزة أمن الاحتلال لحين الوصول إليهم أو تحييدهم.
وحول العملية ومباركتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي: "نبارك العملية البطولية قرب كدوميم شرق قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة.. فعملية كدوميم رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة وصفعة لمجرمي الحرب".