خبير عسكري: إسرائيل تحاول استخدام النفق المكتشف في غزة لتبرير فشلها العسكري
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن هناك كثيرا من المعلومات غير الواضحة بشأن النفق الذي أعلن جيش الاحتلال عن كشفه، مؤكدا أن ما أعلنته إسرائيل يناقض حقيقة أنه يمتد لمسافة 4 كيلومترات كما تزعم.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن اكتشاف نفق قال إنه يمتد إلى 4 كيلومترات، وإنه يدار بواسطة محمد السنوار شقيق زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار.
وقال الدويري إن حديث الناطق باسم جيش الاحتلال عن عدم اكتشاف نهاية النفق يطرح سؤالا بشأن الطريقة التي تمكنوا بها من تحديد مسافته.
ووفقا للخريطة التي نشرها الاحتلال -يضيف الدويري- تظهر 1300 متر فقط، مشيرا إلى أن هذا يعني وجود 2700 متر داخل غزة أو داخل غلاف غزة، أي تحت المستوطنات.
وقال الدويري إن هذا النفق لو كان يصل إلى شبكة الأنفاق الرئيسية لما أعلنوا عن اكتشافه أساسا، لأن هذا يتعارض مع الفائدة العسكرية المقبلة.
وبالتالي، فإن الإعلان عن نفق يتصل بشبكة الأنفاق يعني تحفيز حركة حماس على اتخاذ إجراء سريع لفصله عن بقية الأنفاق، وهذا أمر غير منطقي، وفق الدويري.
ويرى الخبير العسكري أن الضجة الإعلامية التي أثارتها إسرائيل بشأن هذا النفق -الذي زاره وزير الدفاع يوآف غالانت بنفسه- تهدف لتبرير إخفاق العملية البرية في تحقيق أهدافها وارتفاع كلفتها بتمكّن حماس تحت الأرض.
وبعيدا عن الضجة الإعلامية وأهدافها، فإن ما جرى -كما يقول الخبير العسكري- يعني أنهم احتاجوا قرابة 50 يوما من الحرب البرية لكي يكتشفوا نفقا واحدا من بين 1300 نفق بطول 570 كيلومترا حسب التقارير.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سنشهد تصعيدًا أعنف من الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري و استراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.
وأضاف " بالوكجي" في خلال لقاء تليفزيونى عبر قناة «القاهرة الأخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيلي وهى ضرب القادة و النزوح والتهجير اللبنانى، أما حزب الله، فإنه يحاول معالجة التحدى الصعب مقابل تصلب القتال العسكري و الجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد علي صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله و بعض المدن».
وأشار إلى أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.