خبير اقتصادي: تنفيذ الاتفاق بين العراق وايران بشأن تسديد مستحقات الغاز مرهون بالموافقة الامريكية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن خبير اقتصادي تنفيذ الاتفاق بين العراق وايران بشأن تسديد مستحقات الغاز مرهون بالموافقة الامريكية، رهن الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي تنفيذ الاتفاق العراقي الإيراني بشأن تسديد مستحقات الغاز بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية. وقال .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير اقتصادي: تنفيذ الاتفاق بين العراق وايران بشأن تسديد مستحقات الغاز مرهون بالموافقة الامريكية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رهن الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي تنفيذ الاتفاق العراقي الإيراني بشأن تسديد مستحقات الغاز بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المرسومي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الاتفاق الأخير بين العراق وإيران بمقايضة كل منهما لبعضه الغرض منه تمكين العراق من تسديد ثمن شراء الغاز الإيراني والكهرباء الإيرانية وتسديد الديون المستحقة عليه والتي وصلت إلى 11 مليار دولار”.
وأضاف أن “الاتفاق مفيد للعراق خصوصاً فيما يتعلق بالنفط الأسود أو ما يسمى بزيت الوقود وهو من مخلفات صناعة التكرير ويسمى أيضاً الوقود المتبقي ويستخدم إما كوقود في بعض محطات الطاقة الكهربائية أو وقود يستخدم من قبل الناقلات البحرية”، لافتاً إلى أن “العراق يصدر ما يقارب من 180 ألف برميل يومياً من النفط الأسود في منطقة المخطاف في مدخل الخليج العربي حيث تقوم الناقلات بالتزود بالوقود الأسود”.
وبيّن أن “الطاقة الإنتاجية للنفط الأسود في العراق تبلغ أكثر من 300 برميل يومياً، أي أن هناك فائضاً للتصدير يمكن أن يذهب جزء منه إلى إيران لتسديد مستحقاته”، مشيراً إلى أن “المشكلة في هذا الاتفاق هي احتمالية اعتباره انتهاكاً للعقوبات الأميركية على إيران، فبدون موافقة الولايات المتحدة عليه لن يتم تنفيذه وسيبقى حبراً على ورق لأنه الأخيرة سبق وأن خيرت العراق أنه بإمكانه إما أن يسدد قيمة الكهرباء والغاز بالدينار العراقي أو بعملة ثالثة أو بإستيراد بعض الاحتياجات الإنسانية التي تحتاجها إيران مثل الغذاء والدواء على سبيل المثال”.
وأختتم قائلاً إن “استخدام النفط في تسديد المستحقات الغاز الإيراني هو موضوع جديد وعلينا أن نعرف ردة فعل الأميركي بشأن هذا الاتفاق”.
وكان العراق وإيران قد وقعا أمس الأول في بغداد اتفاقًا، يتم بموجبه مقايضة الغاز الإيراني المستورد والمشغَّل لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية، بالنفط الخام العراقي والنفط الأسود.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خبیر اقتصادی
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يقبل استقالة ظريف من منصبه كمفاوض في الاتفاق النووي الإيراني
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وافق رسمياً على استقالة محمد جواد ظريف الذي شغل منصب المفاوض الرئيسي في الاتفاق النووي الإيراني عام 2015 مع القوى العالمية.
ومن المقرر أن يصل رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي إلى طهران اليوم، الأربعاء، من أجل التفاوض حول حدود الوصول التي يمكن أن تمنح لمفتشي الوكالة بموجب أي اتفاق مقترح.
ويعد ظريف أحد أبرز داعمي بزشكيان في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي، قدم استقالته في مارس الماضي (2025)، لكن الرئيس الإيراني لم يعلق عليها رسمياً منذ ذلك الحين، قبل أن يعلن قبولها مساء أمس، الثلاثاء.
فيما تعرض الدبلوماسي المخضرم لانتقادات عديدة من المتشددين داخل مؤسسات الحكم في البلاد، الذين لطالما زعموا أنه قدّم تنازلات كثيرة في المفاوضات السابقة مع الغرب.
وفي رسالة قبوله الاستقالة التي وجهها بزشكيان إلى ظريف، كتب مشيدا به وبخبراته، وفق ما أفاد مكتب الرئاسة، لكنه في الوقت عينه أكد "أنه بسبب بعض القضايا، لم يعد بإمكانه الاستفادة من معرفة ظريف وخبرته القيّمة".
فيما عين الرئيس الإيراني محسن إسماعيلي، البالغ من العمر 59 عامًا، والذي يُعرف بأنه معتدل سياسيًا وخبير قانوني نائبًا جديدًا له في الشؤون الاستراتيجية.
تجدر الإشارة إلى أن ظريف كان لعب دوراً محورياً في المفاوضات النووية خلال حكومة الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني (2013-2021)، حين ترأس الفريق المفاوض مع مجموعة 5+1، التي ضمت أعضاء مجلس الأمن الخمسة بالإضافة إلى ألمانيا؛ وأسهم بشكل مباشر إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون كيري في التوصل إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دورته الرئاسية الأولى عام 2018.
وكان هذا الاتفاق اعتبر حينها نقطة تحول في سياسة إيران الخارجية مع الغرب، وجعل من ظريف شخصية دبلوماسية بارزة على الساحة الدولية لكنه جلب له في الوقت عينه عداء المتشددين في إيران.