موقع 24 : زيلينسكي.. عقبة مفاجئة أمام بايدن في قمة الناتو
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد زيلينسكي عقبة مفاجئة أمام بايدن في قمة الناتو، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بايدن وزيلينسكي خلال قمة الناتوالخميس 13 يوليو 2023 21 59في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، .، والان مشاهدة التفاصيل.
زيلينسكي.. عقبة مفاجئة أمام بايدن في قمة الناتوبايدن وزيلينسكي خلال قمة الناتو
الخميس 13 يوليو 2023 / 21:59
في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، أدرك الرئيس الأمريكي جو بايدن ضرورة بذله جهوداً كبيرة لإقناع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بعدم تخريب قمة حلف شمال الأطلسي، إلا أن مَن صعّب أكثر عمل الدبلوماسية الأمريكية هذا الأسبوع لم يكن إلّا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ويعتبر الرئيس الأمريكي الديمقراطي أن ما يصفه بوحدة غير مسبوقة للغربيين في دعمهم لأوكرانيا ولحلف شمال الأطلسي أحد الإنجازات الرئيسية في ولايته الأولى، وكان من المقرر أن تكون قمة فيلنيوس بمثابة واجهة لذلك، قبل حملة إعادة انتخابه في العام 2024 مع ذلك، خلال استعداده للسفر إلى أوروبا الأحد، ظهر تهديد أول على جدول أعماله الدبلوماسي.
Yesterday, Türkiye reached a historic agreement on the admission of Sweden into NATO. President Erdoğan, thank you for your courage, leadership, and diplomacy.
pic.twitter.com/RVfPIVrLr6
— President Biden (@POTUS) July 12, 2023كانت تركيا تهدد بانتظام، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعرقلة انضمام السويد إلى الحلف الدفاعي. ثمّ فجأة، وقبل يومَين من القمة، طرح أردوغان مطلباً جديداً غير واقعي مقابل موافقته على انضمام السويد، وهو استئناف المحادثات لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
دون أن يتردّد، حمل بايدن هاتفه على متن طائرة "إير فورس وان" الرئاسية واتصل بأردوغان. استمرت المحادثة ساعة تقريباً. في اليوم التالي، تراجع أردوغان عن معارضة العضوية السويدية.
لم تنته المسألة بالطبع دون نشاط دبلوماسي مكثّف في الكواليس، أردوغان تحدّث مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ومع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بقي مضمون اتصال بايدن وأردوغان سرّياً، باستثناء إعلان إجراء لقاء بين الرئيسَين على هامش قمة فيلنيوس.
ورفض مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان، تأكيد ما إذا كان بيع مقاتلات إف-16 لتركيا قد استُخدم كورقة مساومة أم أن بايدن أرغم أردوغان على التراجع عن العرقلة.
وقال ساليفان إن "هدف بايدن من هذه المحادثة كان رؤية كيف يمكن للولايات المتحدة وتركيا المضي قدمًا بشكل إيجابي، وليس رسم سيناريو أسود أو سلبي".
وأ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شمال الأطلسی قمة الناتو
إقرأ أيضاً:
دول الساحل تفتح أبواب الأطلسي.. التزام ثلاثي بدعم مبادرة المغرب الاستراتيجية
في خطوة تعكس تعزيز التعاون الإقليمي، أعلن وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر، إثر لقائهم بالعاهل المغربي الملك محمد السادس مساء الاثنين في الرباط، التزامهم بتسريع تنفيذ مبادرة المغرب الرامية إلى تمكين دولهم من الوصول إلى المحيط الأطلسي.
وأفادت وكالة الأنباء المغربية (ماب)، أن اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس بوزراء خارجية الدول الثلاث جاء في إطار العلاقات القوية والعريقة التي تجمع المملكة مع هذه الدول، وقد أبدى الوزراء دعمهم الكامل للمبادرة، معبرين عن استعدادهم للمساهمة الفاعلة في تسريع تنفيذها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تعيشها بلدانهم.
وفي خطاب له في 2023، كان الملك محمد السادس قد أعلن عن هذه المبادرة الطموحة، التي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي عبر الشواطئ المغربية الممتدة على سواحل الصحراء، ومع ذلك، لم يتم بعد تحديد جدول زمني لتنفيذ هذا المشروع الذي يتضمن إنشاء شبكة من الطرق والبنى التحتية.
من جانبه، أكد وزير خارجية بوركينا فاسو، كاراموكو جون ماري تراوري، في تصريحاته للصحافة المغربية بعد اللقاء، أن المبادرة تأتي في وقت بالغ الأهمية لهذه الدول التي تعاني من تحديات اقتصادية وسياسية، مشيراً إلى أن المشروع المغربي يمثل فرصة حقيقية لتوسيع آفاق التعاون الإقليمي.
بدوره أشار وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، إلى أهمية “تنويع الولوج إلى البحر” بالنسبة لهذه البلدان الحبيسة، فيما وصف الوزير النيجري، باكاري ياوو سانغاري، المشروع بأنه “فرصة لتلك البلدان المعزولة جغرافياً”.
يُذكر أن دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر شكلت تحالفًا قويًا فيما بينها، حيث تشترك في تحديات اقتصادية وأمنية متشابهة. وقد شهدت هذه الدول تغييرات سياسية كبيرة في السنوات الأخيرة، مع وصول الأنظمة العسكرية إلى السلطة عبر انقلابات بين عامي 2020 و2023، ما ساهم في تعزيز تقاربها مع روسيا بعد انقطاع علاقاتها مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.
وفي سياق آخر، كانت العلاقات بين هذه الدول والجزائر قد شهدت توترًا في الآونة الأخيرة، حيث قامت دول الساحل الثلاث باستدعاء سفرائها من الجزائر بعد اتهامها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي بالقرب من الحدود الجزائرية في مارس الماضي.