رئيسا مصر وفلسطين وملك البحرين يقدمون التعازي بوفاة أمير الكويت
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قدم رئيسا مصر وفلسطين، عبد الفتاح السيسي ومحمود عباس، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، التعازي بوفاة أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح.
واستقبل أمير الكويت الجديد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الذي أعلن يوم السبت حاكما جديدا للبلاد، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ونعى الديوان الأميري الكويتي، يوم أمس السبت، أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي وافته المنية عن عمر يناهز 86 عاما.
وقال وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله: "ببالغ الحزن والأسى ننعي إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والاسلامية وفاة المغفور له سمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت، داعيين الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وقضى الأمير الراحل 60 عاما في خدمة الكويت وأهمها من خلال مختلف المناصب التي تبوأها.
فمنذ توليه مقاليد الحكم أميرا لدولة الكويت بتاريخ 29 سبتمبر 2020، وكان قد تولى ولاية العهد بتاريخ 20 فبراير 2006، عمل على الارتقاء بالكويت والاجتهاد في نهضتها وتطويرها، ورسم الخطط لتأمين مستقبلها وتحقيق رفاهية شعبها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمير الكويت وفاة أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح
إقرأ أيضاً:
سلطان الجابر: حان الوقت لجعل الطاقة عظيمة مرة أخرى
قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، إن الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي، مؤكدًا أنه حان الوقت لجعل الطاقة "عظيمة مرة أخرى".
وفي تصريحات لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية على هامش مشاركته في أسبوع سيرا للطاقة في مدينة هيوستن الأميريكية، قال الجابر:"لطالما كانت الطاقة العمود الفقري لاقتصادنا العالمي. بغض النظر عن الطريقة التي ننظر بها إليها، ستظل الطاقة ضرورية لكل ما نقوم به."
وكان وزير الطاقة الأميركي كريس رايت قد صرح خلال كلمته في المؤتمر بأن سياسات المناخ "غير العقلانية" لم تؤثر على الاحتباس الحراري، مضيفًا أن "الطاقة هي الحياة".
وعلّق الجابر على تصريحات رايت قائلًا: "مع خطاب رايت، بدأت أرى ما كنا نحاول وضعه في المقدمة: واقعية الطاقة"، موضحًا أنه بدلًا من محاولة تقليل استهلاك الطاقة، يجب على قادة العالم الاعتراف بحق الدول النامية في الحصول على طاقة ميسورة التكلفة، والتي ستساعدها على تحقيق مستويات الرفاه الغربية.
وأضاف الجابر أن هذا هو السبب الذي دفعه لقبول التحدي بقيادة محادثات COP28، مشيرًا إلى أن الإمارات تطوعت لاستضافة المؤتمر لأنه، بعد أكثر من 25 عامًا من المفاوضات، لم يتم تحقيق تقدم يُذكر، كما أن شركات النفط والغاز، التي سيكون سلوكها حاسمًا في الحد من انبعاثات الكربون، لم تكن جزءًا من النقاش.
وأكد الجابر: "كان مؤتمر COP بحاجة إلى تصحيح المسار لأن الناس كانوا غير واقعيين... بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك أي تقدم حقيقي. كل شيء كان يدور في حلقات مفرغة."
وبدلًا من ذلك، أوضح الجابر أنه أراد استخدام علاقاته في صناعة النفط لجعل قطاع الطاقة جزءًا من الحل، بحسب الصحيفة البريطانية.
وفي صباح اليوم التالي، كان الجابر أول متحدث رئيسي في قاعة المؤتمر الرئيسية، حيث قال في كلمته: "حان الوقت لجعل الطاقة عظيمة مرة أخرى."