أمسية صلاة وتراتيل في حلب باللغتين العربية والسريانية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حلب-سانا
أحيت المغنية الشابة ميشيلا بهنان اليوم أمسية للتراتيل والصلاة بمناسبة عيد الميلاد المجيد على خشبة مسرح المطران يوحنا ابراهيم بحلب.
وحملت الأمسية في التراتيل المقدمة باللغتين السريانية والعربية رسائل سلام قدمتها بهنان بأسلوبها الخاص تنوعت بين التراتيل التأملية والصلاة والتراتيل الخاصة بموسم عيد الميلاد.
وتحدث مطران أبرشية حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس المطران بطرس قسيس في تصريح لمراسل سانا عن هدف الأمسية التي تمثل رسالة سلام من شعب موجوع يعاني من حصار وظلمات جراء الإجراءات القسرية التي تتبعها بعض الدول ضد سورية، لافتاً إلى أن عيد الميلاد وما يحمله من فرح هو فرصة للتضامن والصلاة والتضرع لله من أجل أهالي غزة الذين يعانون من انتهاك وظلم بحقهم ويقدمون الشهداء على مذبح الوطن.
وبينت المغنية بهنان أن الأمسية بمثابة دعوة للتشبث بموطن عيد الميلاد في الأراضي المقدسة وتحويل كل نغمة إلى صلاة من أجل السلام، ولا سيما أن الأمسية بجزئها الكبير تحوي على تراتيل وصلوات باللغة السريانية أي لغة السيد المسيح رسول المحبة والسلام.
وأوضح الكاهن المتقدم في أبرشية حلب للسريان الأرثوذكس الأب شكري توما أن حلب ورغم كل الظروف استمرت في رفع الصلوات من خلال الأمسيات المرنمة وبالأخص في موسم الأعياد المجيدة تمسكاً بالحياة والرجاء والتعافي.
وعبرت مسؤولة لجنة الموسيقا السريانية في كاتدرائية مار أفرام السرياني جوليانا أيوب عن سعادتها بتنظيم الأمسيات المماثلة، والتي تسهم في العودة للجذور الأصيلة وتوجه الأنظار للأراضي المقدسة التي احتوت حكاية عيد الميلاد المجيد، مبينة أن الأمسية خلقت جسراً روحياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته والمنجاة إلى الله كي يخرج منها منتصراً وصامداً كما صمدت قصة ميلاد السيد المسيح منذ آلاف السنين حتى اليوم انطلاقاً من الأراضي المقدسة وصولاً إلى أرجاء العالم كافة.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
أمانة العاصمة المقدسة تطلق مبادرة بسطة خير السعودية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية
أطلقت أمانة العاصمة المقدسة اليوم, مبادرة “بسطة خير السعودية”, بحضور معالي أمين العاصمة المقدسة مساعد بن عبدالعزيز الداود, بهدف دعم الفئات الأكثر احتياجًا اقتصاديًا وتمكينها، مع التركيز على تطوير وتنظيم الباعة الجائلين في مختلف أرجاء العاصمة المقدسة في إطار سعيها المتواصل لتعزيز التنمية المستدامة.
وتمثل المبادرة خطوة نوعية نحو تحسين بيئة عمل الباعة الجائلين وتوفر لهم مواقع مخصصة في الأماكن العامة، مجهزة بالبنية التحتية الأساسية، بما في ذلك إمدادات الكهرباء والمياه، مما يضمن لهم بيئة عمل آمنة ومستدامة, وتسعى المبادرة إلى تعزيز الهوية التجارية لهذه الفئة من خلال منحهم هوية تجارية تسهم في تنظيم نشاطهم المهني وإتاحة الفرص لهم للنمو والازدهار.