قال الدكتور عبداللطيف سليمان، من علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى يحب الشاكرين، مضيفا أن كل النعم التي نعيش فيها هي من الله سبحانه وتعالى، وأنَّ تقديم الشكر لمن قدَّم المعروف من وصايا النبي محمد – صلى الله عليه وسلم.

«سليمان»: كل النعم التي نعيش فيها تستحق الشكر

وتابع «سليمان»، خلال استضافته ببرنامج «مع الناس»، والمذاع على شاشة «قناة الناس»: «كل النعم التي نعيش فيها تستحق الشكر، بالجوارح والقول، فالمطلوب حتى يتم الشكر لله، أولا يجب معرفة ومحبة صاحب النعم علينا، فما حجم الله فهي لا تحصى، ففي كل نعمة من نعم الله علينا جوانب لا تُعد، فيجب أن يكون العبد عاجزا عن الشكر، والأمر الثاني أن أبادل المنعم الجليل بالمحبة، فكل شيء في حياتنا من الله سبحانه وتعالى».

استخدام نعم الله في مرضاته

وتابع العالم الأزهري: «الله أنعم علينا وأعطنا نعم، فيجب أن نستخدمها فيما يرضيه، فهذه النعمة أعطاها الله للعبد بدون مقابل، فهذا الشكر ليس عبادة فقط بل هو نصف الدين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النعم شكر النعم شكر الله الشاكرين النعمة

إقرأ أيضاً:

سعد الدين الهلالي: لا يوجد نص قرآني يمنع المطالبة بالمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة

قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه لا يوجد نص قرآني صريح يمنع المطالبة بالمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، خاصة إذا كانا متساويين في درجة القرابة مثل الأخ والأخت. 

وأضاف الهلالي أن هذه القضية لا تُعتبر بدعة حديثة، بل هناك سوابق قانونية ودينية تدعم هذا التوجه.

سعد الدين الهلالي: "مسلسل حسبة عمري قدم رسالة وفكرة رائعة عن قضية حق الكد والسعاية" الهلالي الشربيني رئيسًا للجنة العليا لمتابعة مساهمات الجامعات المصرية في تنفيذ المشروع القومي للقضاء على الأمية دعوة لتعديل القوانين بناءً على القيم المجتمعية

في ظهور إعلامي له على قناة "العربية"، أشار الهلالي إلى أن المساواة في الميراث ليست قضية جديدة، موضحًا أنها تم تطبيقها في تركيا منذ عام 1937، وكذلك القانون المصري رقم 148 لسنة 2019، الذي ينص على تساوي الذكور والإناث في توريث المعاش.

ولفت إلى أن بعض الأسر في مصر تمارس التقاسم العادل للتركة بالتساوي عن تراضٍ ودون تدخل من الدولة.

قراءة جديدة للآية الكريمة

تحدث الهلالي عن الآية الكريمة: «يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين»، وقدم قراءتين لتفسيرها. الأولى تشير إلى أن الآية تمثل تمييزًا لصالح الذكر، بينما الثانية تركز على الوصية التي تهدف إلى ضمان نصيب الأنثى ومنع حرمانها من الميراث.

وبيّن أن هذه الآية يجب أن تُفهم في سياقها التاريخي والاجتماعي، وأشار إلى أن الفقهاء والصحابة اختلفوا في تفسيرها وتطبيقها.

التأكيد على الاجتهاد الفقهي في قضايا الميراث

أكد الهلالي أن مسائل الميراث هي مسائل فقهية بطبيعتها وتعتمد على الفهم والاجتهاد، موضحًا أنه في بعض الحالات قد يكون التوافق الشعبي هو الخيار الأفضل في التطبيق، بشرط ألا يتم فرضه بالإكراه. 

كما شدد على أن الحكم القانوني يمكن أن يحسم الخلافات، خاصة إذا كانت العائلة قد اتفقت على تقسيم التركة بالتساوي.

دعوة للحوار المجتمعي بشأن تعديل قوانين الميراث

في ختام حديثه، دعا الهلالي إلى فتح حوار مجتمعي موسع حول تعديل قوانين الميراث، مشيرًا إلى أنه إذا وصل المجتمع إلى قناعة تامة بهذا التعديل، فيمكن الدولة أن تتحرك بناءً على قرار شعبي متسامح. 

وأضاف: «الله لا يمنع التسامح بين الناس»، مشددًا على أن المجتمع هو صاحب الحق في تقرير مصيره.

فتح المجال للتغييرات القانونية

وأشار الهلالي إلى أن هناك سوابق فقهية تدعم إمكانية تعديل قوانين الميراث، حيث يمكن للوارث التنازل عن نصيبه بالتراضي، وهو ما يتوافق مع بعض الآراء الفقهية التي سمحت بذلك، مثل المالكية والحنابلة.

مقالات مشابهة

  • سعد الدين الهلالي يرد على تبرؤ الأزهر من فتاواه: الله لا يبرأ مني.. وأرضي ضميري
  • أفعال تمنع استجابة الدعاء.. 3 معاصي يقع فيها كثيرون
  • عميد أصول الدين الأسبق للهلالي:ما هكذا يا سعد تورَدُ الإبِلُ
  • أسامة فخري: التصوف ليس مجرد موائد بل منهج تربوي
  • عباس شومان يرد بالأدلة على فتوى سعد الدين الهلالي: الحجاب فرض على المرأة
  • محمود محيي الدين: النظام الاقتصادي العالمي يقترب من نهايته
  • علي جمعة: من أراد النجاح فليطلبه بالله.. والتوكل عليه سر الطمأنينة وتحقيق المقاصد
  • رسميا.. الأزهر يرفض فتوى سعد الدين الهلالي بالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث
  • سعد الدين الهلالي: لا يوجد نص قرآني يمنع المطالبة بالمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة
  • هل تعليق التمائم أو الخرزة الزرقاء يقى من الحسد والعين؟.. عالم بالأوقاف يجيب