يخلد أساطير وإنجازات المنتخبات والأندية…المغرب يستعد لإفتتاح واحد من أكبر متاحف كرة القدم في العالم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أكملت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عملي بناء وتجهيز وتأثيث أحد أكبر متاحف كرة القدم في العالم، الذي ينتظر أن يفتتح خلال الأشهر القليلة المقبلة.
و بصمت الجامعة على إنجاز متحف متكامل يحتضن نوادر كرة القدم المغربية منذ بداية مزاولة اللعبة بالمملكة، كما ستحتضن هذه التحفة الضخمة نبذات تفصيلية عن المشاركات المغربية بمختلف المنافسات العالمية والقارية فضلاً عن نجوم وأساطير الكرة المغربية حسب مصادر خاصة لمنبر Rue20.
مصادرنا شددت على أن المتحف تم إنجازه بتقنيات حديثة تعتمد آخر التكنولوجيا، ستجعل الزائر يغوص في تاريخ الكرة بالمملكة، منذ قرابة قرن من الزمن.
كما حصلت الجامعة الملكية المغربية بفضل علاقاتها المتينة مع عدد من الجهات الدولية، على متعلقات خاصة بلاعبين كبار كأقمصة وأحذية وصور تاريخية تعود لعقود للاعبين مغاربة كالأسطورة العربي بن مبارك، أول نجم مغربي يسطع في بطولة أوربية، رفقة أتلتيكو مدريد الإسباني فضلاً عن لاعبين كبار سجلوا بمداد من الفخر والإعتزاز إسم المغرب في تاريخ الكرة الأفريقية والعالمية.
كما سيقدم المتحف الضخم رحلة للزائر عبر التاريخ بتقنية تكنولوجية حديثة، لمختلف المشاركات المتميزة والتتويجات التي حصدتها المنتخبات و الأندية المغربية قارياً وعالمياً.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غينيس تكرم أكبر حلّاقة في العالم
طوكيو
كرمت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، هذا الأسبوع، اليابانية شيتسوي هاكويشي، البالغة 108 أعوام، والمعروفة بلقب أكبر حلّاقة سنّاً في العالم.
ولا تُفكر هاكويشي التي تقطن ناكاغاوا في منطقة توتشيغي، شمال شرقي طوكيو، في التقاعد قريباً بالرغم من سنِّها المتقدّمة وشعرها المكتسي بالبياض.
وعبَّرت هاكويشي عن سعادتها بالتكريم الذي حصلت عليه، قائلةً: “لقد جلب لي سعادة كبيرة، كما أن زبائني راضون وهم السبب الرئيسي في استمراري”.
وبحسب صحيفة أسوشييتد برس، تسلَّمت هاكويشي شهادة رسمية من موسوعة غينيس لتصبح الحاملة الوحيدة لهذا اللقب بعد وفاة الحلّاق الأميركي أنتوني مانسينيللي، الذي حصل على اللقب عام 2018 عن 107 أعوام.
وترجع هاكويشي طول مسيرتها المهنية إلى رضاء وولاء زبائنها الذين دعموها طوال عقود، حيث قالت في مؤتمر صحفي، عقب تكريمها: “وصلتُ إلى هذا العمر بفضل زبائني فقط، أشعر بسعادة غامرة وامتنان لا حدود له”.
وُلدت هاكويشي في 10 نوفمبر من عام 1916 ، لعائلة من المزارعين في مدينة ناكاغاوا، وفي سنّ الـ14، قرّرت تغيير مسار حياتها وانتقلت إلى طوكيو لتبدأ تدريبها بكونها حلّاقة.
حصلت المسنة اليابانية على رخصة الحِلاقة في سنّ الـ20، وافتتحت صالوناً خاصاً بها مع زوجها، أنجبا طفلين، لكنّ حياتها شهدت تحوّلاً مأساوياً عندما قُتل زوجها خلال الحرب بين اليابان والصين عام 1937، وفقدت صالونها بالكامل خلال القصف الأميركي على طوكيو في 10 مارس 1945، الذي تسبَّب بدمار واسع.
أعادت هاكويشي افتتاح صالونها في مسقطها، بعد 8 سنوات من الكفاح، وأطلقت عليه اسم “ريهاتسو هاكويشي”؛ وتعني كلمة “ريهاتسو” في اليابانية “الحلّاقة”.
لا تزال هاكويشي تحمل شغفاً كبيراً لعملها رغم بلوغها 108 أعوام، وقالت بابتسامة واثقة: “سأُكمل عامي الـ109 هذا العام، وسأستمرّ في العمل حتى أصل إلى 110”.