في ذكرى الـ18 لرحيل جبران تويني.. دموع نايلة تدمي القلوب (صور)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نشر المصور نبيل اسماعيل مجموعة صور من القداس الالهي الذي أقيم اليوم لمناسبة مرور 18 عاماً على استشهاد النائب والصحافي جبران تويني، الذي أقيم في كاتدرائية القدّيس جاورجيوس للروم الأرثوذكس – ساحة النجمة، بحضور عائلة الشهيد وأسرة "النهار" بالإضافة إلى شخصيات سياسية ومن مجالات مختلفة.
وظهرت في الصور رئيسة تحرير صحيفة النهار نايلة تويني وهي تبكي لرحيل والدها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القلوب تستقبل النعمة بقدر استعدادها: تأملات روحية من خميس العهد بقلم البابا شنوده الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يظن البعض أن التناول يمنح الجميع نفس البركة، لكن الحقيقة الروحية، كما يوضحها البابا شنوده الثالث في كتابه تأملات في يوم خميس العهد، أعمق من ذلك بكثير. فالفائدة الروحية من التناول تختلف باختلاف حالة القلب واستعداده الداخلي.
درس من الرسل في العشاء الأخير
في ليلة خميس العهد، تناول جميع الرسل من يد السيد المسيح، ولكن لم تكن الثمار واحدة. فبعضهم خرج مشبعًا بالنعمة، وآخرون لم يحملوا نفس الامتلاء. لماذا؟ لأن القلب هو الذي يحدد مدى استفادة الإنسان من الأسرار المقدسة.
القديس يوحنا الحبيب: نموذج القلب المستعد
يُلفت البابا شنوده الأنظار إلى يوحنا الحبيب، التلميذ الذي كان أكثر حبًا وارتباطًا بالمسيح. وحده تبع معلمه حتى الصليب، وسمع كلماته الأخيرة، وتسلّم بركة عظيمة حين أوصاه على العذراء مريم. كان قلبه مفتوحًا، لذلك نال أكثر.
دعوة للتأمل في استعداد القلب
هذا المشهد الروحي يدفعنا جميعًا للتساؤل: كيف هو قلبي عند التناول؟ هل أنا مُهيأ فعلًا للنعمة؟ إن الاستعداد ليس شكلًا خارجيًا، بل حرارة محبة داخلية وشوق حقيقي للاتحاد بالمسيح.