خروج 5 عمال من المستشفى أصيبوا في انهيار شدة خشبية بمسجد تحت الإنشاء بأكتوبر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
غادر 5 عمال مستشفي أكتوبر المركزي عقب تلقيهم العلاج اللازم، عقب اصابتهم بكدمات وسحجات متفرقة بالجسد إثر انهيار شدة خشبية بمسجد تحت الإنشاء بمنطقة ابني بيتك بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر بالجيزة.
تلقي المقدم محمد داود رئيس وحدة مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها سقوط شدة خشبية من جانب واحد بمسجد تحت الإنشاء ووجود مصابين بمنطقة ابني بيتك بدائرة القسم، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف وبالفحص تبين حدوث سقوط شدة خشبية من أحد الجوانب بمسجد تحت الإنشاء مما تسبب في إصابة 5 عمال بكدمات وسحجات متفرقة بالجسد جري نقل المصابين إلي مستشفي أكتوبر المركزي وتم تلقيهم العلاج ومغادرة المستشفي.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إصابة 5 عمال أجهزة الأمن ثالث أكتوبر تحت الإنشاء شدة خشبية قسم شرطة ثالث اكتوبر مديرية امن الجيزة مسجد تحت الإنشاء نقل المصابين بمديرية أمن الجيزة شدة خشبیة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية علمية بمسجد السعادة
عقدت مديرية أوقاف الفيوم أمسية علمية بمسجد السعادة، التابع لإدارة أوقاف بندر الفيوم ثان، وذلك تحت عنوان: "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم".
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ جمال أحمد مدير إدارة أوقاف بندر ثان، وعدد من العلماء وأئمة الأوقاف.
وخلال هذا اللقاء أوضح العلماء أن العلوم الإسلامية متنوعة، فهناك علوم وسائل، وهناك علوم مقاصد، ولا نستطيع فهم مقاصد الذكر الحكيم إلا بعد فهم علوم الوسائل، فعلوم الوسائل كاللغة والمنطق وما إلى ذلك، وعلوم المقاصد هي علوم أصول الدين أي الفقه الأكبر في العقائد، والفقه الأصغر في الشرائع؛ ولذلك قام المنهج العلمي في علوم المسلمين منذ البدء على إحياء العلوم اللغوية، والقاعدة الأصولية تقول: "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب "، فإذن لا يتم فهم القرآن الكريم إلا بفهم اللغة العربية والإحاطة بها علمًا، فصارت علوم اللغة علومًا واجبة التعلم، وواجبة الفهم، لمن يريد أن يَرِدَ حِيَاضَ القرآن الكريم، وأن يقفَ على هذا البحر، المأدبة الكبرى التي لا يمكن أن تدانيها مأدبة، ومن هنا كان أول علم نشأ في علوم المسلمين في عهد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ثم امتد في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) هو علم النحو؛ لأن أبا الأسود الدؤلي أشار عليه علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أن يكتب مسائلَ النحو، فكتب مسائلَ الفاعل ، وكتب بابَ المفعول، وكتب بابَ المبتدأ، وكان ذلك في القرن الأول الهجري؛ لحاجة الناس حينذاك إلى فهم علوم اللغة العربية، فحاجتنا اليوم إلى فهم علوم اللغة العربية أشد ضرورة لفهم القرآن الكريم.
وأشار العلماء إلى حديث رسول الله(صلى الله عليه وسلم) : "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ"، حيث فهم جماعات العنف والتطرف أن الرسول(صلى الله عليه وسلم) يأمرنا أن نقاتل الناس حتى ينطقوا بالشهادتين، وهذا فهم غير صحيح؛ لأن الله(عز وجل) قال: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ"، فدخول الإسلام يكون بالرغبة لا يكون كرهًا أبدًا، لأن الله لا يقبل أن يعبده كارهٌ له، فلو أخذنا الحديث على محمله الذي يأخذونه عليه، ترتب على ذلك دماء، بل إنهم يخرجون المسلمين إلى الكفر بناء على هذا الفهم غير الصحيح للغة الحديث الشريف،وهناك فرق كبير بين: " أمرت أن أقاتل" ولم يقل : أمرت أن أقتل؛ لأن " أقتل" فعل صادر واقع من فاعل على مفعول به، وأما "أقاتل" فهي صيغة مشاركة، أي أقاتل من يقاتلني، فالحديث لوقف الدماء وليس لإراقة الدماء من أجل ذلك استخدم رسول الله(صلى الله عليه وسلم) صيغة المشاركة التي تدل على طرفين، إذن فالفهم الصحيح للغة هو الذي يبلغ المقاصد، ولذلك تجد القرآن الكريم قائم على أمر ونهي، افعل ولا تفعل، فلا غنى لمسلم يريد أن يفهم القرآن من تعلم علوم اللغة العربية، مشيرين إلى أنه لا تؤخذ الفتوى إلا من أصحابها ممن يحيطون بعلوم الوسائل وعلوم المقاصد، المشهود لهم بالاجتهاد.
العلماء: القدر المطلوب من تحصيل علوم اللغة العربية يكون على حسب الغرضوفي ختام الأمسية أكد العلماء، أن القدر المطلوب من تحصيل علوم اللغة العربية يكون على حسب الغرض، فهو يختلف من العامة، إلى الداعية إلى الفقيه، فإذا ارتقينا للإمام والخطيب فنقدم له أبواب النحو العامة كلها التي تجلي له النمط القرآني، وكذلك قدر من البلاغة لفهم حلاوة القرآن، وأيضًا علم المعاجم الذي يستطيع به أن يصل إلى معاني الألفاظ، وكذلك علم الصرف الذي يهتم ببنية الكلمة،وأما الفقيه فيأخذ علوم اللغة كلها،وقد قال الإمام الشافعي: وَلِسَانُ الْعَرَبِ أَوْسَعُ الْأَلْسِنَةِ مَذْهَبًا، وَأَكْثَرُهَا أَلْفَاظًا، وَلَا يُحِيطُ بِجَمِيعِ عِلْمِهِ إنْسَانٌ غَيْرُ نَبِيٍّ ".